الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
النعيمي : الجامعة تعيد مجد العرب والمسلمين في الطب والهندسة والكيمياء والرياضيات
التاريخ
2009-09-24التاريخ الهجرى
14301005الخلاصة
النعيمي : الجامعة تعيد مجد العرب والمسلمين في الطب والهندسة والكيمياء والرياضيات اكد وزير البترول والثروة المعدنية رئيس أمناء الجامعة المهندس علي بن إبراهيم النعيمي أن كثيرا من الأبحاث التي تجريها الجامعة سيستفيد منها قطاع الصناعة و الاستثمار السعودي بوصفه المؤثر الأكبر في العملية التنموية، وأضاف «ستتم هذه الاستفادة من خلال عدد من برامج الجامعة ومن بين هذه البرامج برنامج التعاون مع الشركات الصناعية الوطنية والعالمية التي تهدف إلى تحويل الاكتشافات البحثية إلى تطبيقات عملية لصالح شعب المملكة العربية السعودية والمنطقة والعالم». وتوقع ان تسهم الجامعة في اعادة مجد العرب والمسلمين الذي تأثر وأثر بكل مجال من مجالات حياة البشر من الطب إلى الهندسة والفلك والرياضيات والجبر وغيرها من العلوم .واضاف في كلمته «اليوم هو يوم المملكة الوطني وفي ظل معاني هذا اليوم المجيد يسجل التاريخ بادرة سعودية جديدة ستذكرها الأجيال القادمة بكثير من العرفان و الامتنان والشكر لصاحب الرؤية الرائدة في بناء هذا الصرح العلمي الحديث وقال «في هذا اليوم المشهود يجتمع العالم يا خادم الحرمين الشريفين ممثلا بقادته وعلمائه وموهوبيه ليشاركونكم تحقيق حلم انطلاقة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية إلى آفاقها العالمية الواسعة ولعلني في هذا الموقف التاريخي الكبير أستطيع أن أعبر لكم عن مدى ما أشعر به من السرور و الاغتباط لاكتمال مرحلة تأسيس هذه الجامعة ولا أبالغ إطلاقا إذا قلت بأن مشروع هذه الجامعة هو أهم وأجمل المشروعات التي شاركت في بنائها طوال سنوات عملي وبالنسبة لجميع أعضاء مجلس الأمناء وجميع أعضاء فريق العمل كان هذا المشروع (الحلم) يتشكل ليصبح حقيقة يوما بعد يوم على مدى سنوات ثلاث افتتح أعمالها ونشاطاتها بحماس كبير وهمة عالية أعضاء فريق العمل المكلف من أرامكو السعودية الذين استثمروا مواهبهم وقدراتهم وبذلواً جهداً وحماساً كبيراً أثناء فترات التأسيس ليتحقق وعدهم لكم بأن ترى هذه الجامعة النور خلال سنتين من بدء أعمال إنشائها». ورفع معاليه جزيل الشكر وعظيم الامتنان لخادم الحرمين الشريفين لتكليفه بقيادة فريق تأسيس هذه الجامعة، وقال «لايطمع إنسان بأكثر من أن يحظى بشرف المساهمة في بناء صرح للعلم والمعرفة أصبح في فترة وجيزة ملء مسمع العالم وبصره، ولابد هنا أن نثمن عاليا ما حظينا به من دعم جامعات ومؤسسات المعرفة في هذا....
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
599336النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16955المؤلف
محمد البشريهتان ابو عظمة
تاريخ النشر
20090924الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية