الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
جولة الملك - درة المصايف .. مدينة تحولت من الاعتماد على الزراعة إلى الاستثمارات السياحية
التاريخ
2006-07-24التاريخ الهجرى
14270628المؤلف
الخلاصة
تأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى محافظة الطائف هذا العام، وقد أخذت طابعا مختلفاً، كونها تتزامن مع مناسبة البيعة المباركة الأولى لخادم الحرمين الشريفين ومضي عام حافل من الإنجازات والعطاء والإصلاحات الاقتصادية غير المسبوقة. ويتطلع سكان الطائف إلى المردود الاقتصادي والتنموي، للرعاية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين لمحافظة الطائف قياسا بالمناطق السعودية الأخرى، التي شهدت خطوات جبارة وقرارت اقتصادية تنبئ بمستقبل واعد من الاقتصاد الزاهر. ومن اللافت للنظر، أن الطائف عاشت خلال السنوات الماضية خطوات جادة من الخطط التنموية والتطويرية، أسهمت في إحداث نقلة حضارية مهمة في هذه المدينة العريقة، فهناك العديد من المشروعات التنموية شهدتها الطائف خلال الفترة الماضية ومنها مشاريع بلدية، شملت إقامة حدائق جديدة وفتح طرق واعتماد المدينة الصناعية، وإنجاز المخطط الهيكلي للمحافظة، وشهد المجال الصحي إنشاء العديد من المستشفيات الجديدة والمراكز الصحية. فيما شهدت مشاريع للكهرباء التي تم خلالها إيصال التيار إلى العديد من القرى والهجر، وفي مجال الطرق هناك توسعة طريق الكرا، وازدواج طريق الجنوب، والمرحلة الأولى من الطريق الدائري، وفي مجال المياه والصرف الصحي هناك توسعة للشبكتين القائمتين، لإيصال الخدمات لأحياء جديدة وفي مجال التربية والتعليم، هناك عشرات المدارس والمجمعات التعليمية، التي انضمت إلى المدارس الحكومية ضمن الخطة الرامية إلى التخلص من المدارس المستأجرة، وهناك الكثير من المشروعات التي تنفذ من قبل القطاع الخاص بتكلفة تزيد على ثلاث مليارات ريال، ومن أهم المشاريع الجديدة، الأسواق الجديدة والأبراج والمجمعات السكنية والتجارية والإدارية والمنتجعات السياحية والفنادق والفلل والموتيلات ومدن الألعاب وغيرها. ويرى مراقبون أن الطائف انتقلت من مرحلة الزراعة كمصدر وحيد للدخل إلى مرحلة أخرى أكثر تقدماً، بعد أن وضعت الطائف أقدامها على أعتاب نهضة سياحية ومستقبل مشرق لهذه الصناعة المستقبلية، تمثلت في الاهتمام من الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة، أهمية خاصة لهذا الجانب، كون الطائف واحدة من أعرق المدن السياحية في المملكة، ولها تاريخ موغل في القدم في هذه الصناعة، حيث كانت الطائف مصيف أهل مكة، والبستان الذي كان يضخ الفواكه والخضراوات لكافة المدن المجاورة، وهي الآن متنفس لأهالي المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، وقد شهدت خلال الفترة الماضية نمواً كبيراً في مختلف المجالات، ساعدها موقعها المتميز وطقسها العليل وطبيعتها الخلابة وآثارها القديمة وتاريخها العريق، كمدينة اصطياف، ولا شك أن للدعم والمشروعات الجارية دورا مهما في توسد الطائف المكانة اللائقة بها كمدينة اصطياف وسياحة من الدرجة الأولى. ومن المؤمل أن يتم تحويل مطار الطائف الإقليمي إلى مطار دولي، وهذا سيكون له من الآثار الإيجابية الشيء الكثير، كما أن اقتصاد المحافظة سيشهد تحولات مهمة متى ما تم تنفيذ ذلك، وهذا هو المتوقع، نظراً لأن الطائف هي الامتداد الطبيعي لمكة المكرمة وهي البوابة الشرقية لها، كما أن هناك طريقين يؤديان من الطائف إلى مكة المكرمة، وهما طريقا السيل الكبير والهدا وأيضاً هناك ميقاتي السيل ووادي محرم في طريق العابرين من الطائف إلى مكة من الحجاج والمعتمرين، لذلك فإن تحويل مطار الطائف إلى مطار دولي سيحقق لهذه المدينة الكثير من الفوائد، وعلى رأسها دعم اقتصاد المحافظة، وتخفيف الضغط على مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
599903النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
4669الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالمجيد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالمشروعات البلدية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
مكة المكرمة
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة
المؤلف
فهد البقميتاريخ النشر
20060724الدول - الاماكن
السعوديةدول مجلس التعاون الخليجي
الطائف - السعودية
مكة المكرمة - السعودية