الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
السنيورة تلقى دعوة إلى حضور القمة العربية نواب الأكثرية في البرلمان اليوم : الأولوية لإبطال تلويح لحود بإمكان حله
التاريخ
2007-03-20التاريخ الهجرى
14280301المؤلف
الخلاصة
السنيورة تلقى دعوة الى حضور القمة العربية ... نواب الأكثرية في البرلمان اليوم: الأولوية لإبطال تلويح لحود بإمكان حلّه بيروت – محمد شقير الحياة - 20/03/07// القرار الذي اتخذه النواب اللبنانيون المنتمون الى الأكثرية بالحضور اليوم الى مبنى البرلمان في ساحة النجمة، مع حلول موعد بدء الدورة العادية للمجلس النيابي التي تنتهي في 31 أيار (مايو) المقبل، لن يستعجل دخولها في اشتباك سياسي مباشر مع الرئيس نبيه بري ومن خلاله مع المعارضة، على الأقل في المدى المنظور طالما ان الحوار مستمر بينه ورئيس «كتلة المستقبل» النيابية سعد الحريري بمقدار ما ان هذه الخطوة موجهة بامتياز ضد رئيس الجمهورية اميل لحود، على خلفية تلويحه بطلب حل البرلمان، في حال انتهت الدورة العادية ولم يتسن له عقد أي جلسة خلالها. وعشية استعداد النواب في الأكثرية للنزول الى البرلمان، شهدت الساحة السياسية تبادلاً للحملات الإعلامية بينهم وعدد من النواب في المعارضة، ومعظمهم من المنتمين الى كتلة «التنمية والتحرير» برئاسة بري، على رغم ان الأخير تواصل في الساعات الماضية مع النائب الحريري ورئيس «اللقاء النيابي الديموقراطي» وليد جنبلاط، ورئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع. وفيما لم تؤكد مصادر في الأكثرية وأخرى في المعارضة هذه الاتصالات، علمت «الحياة» من أوساط نيابية فاعلة انه جرى فيها توضيح خلفية الأسباب التي حدت بالنواب في الأكثرية إلى اتخاذ قرارهم بالحضور إلى البرلمان اليوم. وتفيد هذه المعلومات أن قادة الأكثرية أكدوا للذين اتصلوا بهم أمس انهم ليسوا في وارد توجيه رسالة مباشرة الى بري من خلال حضور النواب الى البرلمان، أو لديهم نية لاستهداف الحوار الجاري بينه والنائب الحريري أو الالتفاف عليه، وإنما أرادوا من هذه الخطوة إشعار الرئيس لحود منذ الآن بأن تلويحه بحل البرلمان بذريعة انتهاء الدورة العادية من دون ان يجتمع المجلس في جلسة واحدة، هو مجرد رغبة غير قابلة للتنفيذ. ومع ان عدداً من النواب في «كتلة التنمية والتحرير» واصلوا امس حملتهم على الذين يتهمون بري بخطف المجلس وبمصادرة ارادة النواب ومنعهم من عقد جلسة للتداول في الأوضاع الراهنة مع بدء الدورة العادية، فإنهم ركزوا في ردهم على النواب في الأكثرية على ان الحملة تتجاوز رئيس المجلس الى حواره مع النائب الحريري. في المقابل أكد النواب في الأكثرية لـ «الحياة» ان حضورهم الى ساحة النجمة هو حق طبيعي لهم غير قابل للنقاش، بالتالي ليس موجهاً ضد الحوار كما يدعي بعض النواب في المعارضة، ناهيك عن ان الدستور يعطي رئيس المجلس الحق في دعوة البرلمان الى الانعقاد، لكن تفسير هذا الحق على غير محمله غير جائز من وجهة النظر القائلة انه لا يستطيع رفض الدعوة الى عقد جلسة. وسأل النواب: «ألا يحق لنا الحضور الى المجلس من اجل الحوار او التداول في شؤون الساعة؟ مع اننا لا نود الآن الدخول في سجال دستوري أو قانوني مع بري، علماً ان السائد منذ العام 1926 هو ان البرلمان اعتاد على الانعقاد في اول ثلثاء بعد الخامس عشر من تشرين الأول (اكتوبر) أو آذار (مارس)، أي مع بدء دورتيه العاديتين». وتابع النواب: «لم نطلب حتى إشعار آخر الدعوة الى عقد جلسة فورية، ولكن من حقنا القيام بحركة رمزية تحت قبة البرلمان لها علاقة ببدء الدورة العادية، في ضوء تلويح لحود باستمرار، أمام زواره، بإمكان استخدام حقه الدستوري بطلب حل البرلمان اذا لم يُعقد طوال الدورة العادية». وأضاف النواب، بحسب مصادرهم: «نريد ان نبعث من خلال تحركنا برسالة سياسية لمن يهمهم الأمر بأن ليس صحيحاً القول ان المجلس لم يُعقد انما ممنوع عليه الانعقاد، على رغم إدراكنا حراجة الوضع ومواكبتنا الحوار الذي نأمل بأن ينتهي الى نتائج ايجابية لمصلحة البلد. نحن لا نريد مصادرة الصلاحيات العائدة لرئيس المجلس في دعوة المجلس للانعقاد، ولكن ما الضرر اذا عُقدت الهيئة العامة ولو في جلسة تشاورية». الاستعدادات للقمة على صعيد الاستعدادات اللبنانية للقمة العربية في الرياض، أعرب لحود امس في رسالة وجهها الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن أمله بأن تتكلل القمة بالجهود الخيّرة التي يبذلها الملك عبدالله في سبيل المساعدة على حل الأزمة في لبنان، شاكراً له دعوته للمشاركة في اعمال القمة. وعلمت «الحياة» ان رئيس الحكومة فؤاد السنيورة تلقى اول من امس دعوة لحضور القمة، لكن مصادر وزارية حرصت على إبقائها طي الكتمان والإعلان عنها في الوقت المناسب. وعزت المصادر ذاتها السبب الى ان السنيورة يقدّر الحرص الذي أظهرته السعودية لجهة ذهاب لبنان بوفد موحد الى القمة بالتالي لا يزال يراهن على نجاح الحوار في التوصل الى حل ينهي الأزمة السياسية. وأضافت ان لحود «كان تلقى دعوة من خادم الحرمين الشريفين لحضور ال
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
600361النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16055الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودإميل لحود
سعد الحريري
سمير جعجع
عبد الله زينل علي رضا
فؤاد السنيورة
نبيه بري
وليد جنبلاط
المؤلف
محمد شقيرتاريخ النشر
20070320الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان