الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
إضاءات كلمات الملك عبدالله
التاريخ
22-10-2007التاريخ الهجرى
14281010المؤلف
الخلاصة
إضاءات كلمات الملك عبدالله عبدالله الجفري نعرف نحن شعب هذا الكيان الكبير: أن الكلمات التي تتناقلها وكالات الأنباء العربية والعالمية بصوت وبكلمات هذا الزعيم العربي خادم الحرمين الشريفين: الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في كل جولاته وافتتاحه لمشروعات بلده التي وجه كل جهده من خلالها لدعم اقتصاد الوطن ورفاهية المواطن، والتي جاءت انطلاقتها من المملكة إلى العالم العربي والغربي، كانت كلمات تصلح لتكون من أسلحة معركة كل العرب والمسلمين مع عدوهم الصهيوني الباغي، وركضاً نحو اللحاق بالحضارة. ولقد جاءت ردود فعل ومعاني الكلمات التي صرّح بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز في حينها ممثلة في هذا الاستقطاب لأبعاد مراميها من قبل الصحافة والإعلام العربي والغربي وتفاؤل المواطن بالدور الذي يقوم به الملك عبدالله دعماً للمواطن ومحاربة للفقر وللبطالة. *** * ومن (قيمة) الكرامة العربية.. يركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز على موقف بلاده الثابت منذ أرسى الملك عبدالعزيز قاعدة أول وحدة عربية في الجزيرة العربية.. وهو الموقف الذي أدان: إنكار الحقوق المشروعة للشعب المبتلى باحتلال أرضه فلسطين، ويدين اليوم الغطرسة الصهيونية التي لن تقف طويلاً أمام تضحيات الشهداء من شعب فلسطين، مهما أحكمت أميركا حصارها للإرادة العربية حتى تعلن قدرتها وتتمسك بحقوقها المشروعة! ويتفاءل البعض بما صرّح به الملك عبدالله -ولي العهد آنذاك- وهو الزعيم العربي الذي شق هذا الصمت العربي المخجل، فقالوا: (إن الأمير يتقدم بالموقف العربي نحو توحيد الكلمة والصف حتى يقدر العرب على التصدي لمخطط الإرهاب الصهيوني)!. * وستبقى كلمات الملك عبدالله ذات واقع إيجابي لدى المواطن العربي، وتذكيراً للأنظمة السياسية العربية، خاصة التي تمارس طبيعة: دكتور جيكل/ مستر هايد وتتعامل مع القضية العربية بمكيالين: تصريحات ضد الإرهاب الصهيوني، وتعامل مع العدو على المستوى الدبلوماسي والاقتصادي!!! وسيبقى (الانتصار): هاجس الأمة العربية من المحيط إلى الخليج.. ذلك أن خطر العدو الصهيوني يتهدد أمن وسلام الوطن العربي كله، وأطماع هذا العدو معلنة بوقاحة تحت شعاره: (من النيل إلى الفرات)، ولكن... كما قال الملك عبدالله بن عبدالعزيز: كل قطرة دم عربية، لها جزية الدفع عند من أراقها.. وكل رحم في امرأة عربية يحمل في أحشائه ثأراً.. وكل شهيد عانق الثرى ترك خلفه صرخة مدوية في صدر كل طفل يتطلع إلى الاستشهاد!! *** * انتماؤه العروبي: * إن فكر هذا الزعيم العربي: يمحوره (سلوك) له قاعدة صلبة من الانتماء العروبي الساطع، ومن النخوة والشهامة في زمن الخنوع وموت الضمائر، حسب خطاب مفكرين إسلاميين في الإشادة بمواقفه المشرّفة. * وسلوك هذا الزعيم العربي المسلم: يستند إلى (فكر) له مواقف صلبة تتخذ الثوابت الدينية والتاريخ وحقوق الإنسان منطلقاً نحو نهج سياسة لا تتنازل عن هذه الثوابت. ولكن الزعيم الذي يبني تاريخه ومواقفه الناصعة على ثوابته مبادئ، وقيم، وإدارة فإنه يلتمس دائماً أبعاد (الصدق) الذي يشكل منه سياسته، ومواقفه، وتعامله مع قضايا وطنه في الداخل، وقضايا أمته -من المحيط إلى الخليج- في الخارج.. وهو (الصدق) الذي كرّس الملك عبدالله إيجابياته: فكراً يمحوره سلوك، وسلوكاً يستند إلى فكر!! إن هذه (المواقف) التي صدع بها الملك عبدالله تتفوق على ما نراه من (تضخم) ملحوظ في تعامل (الغرب) أكثره ضد حقوق الإنسان العربي المشروعة وهضم هذه الحقوق.. دون أن ينسى هذا الغرب أن مطامع الاستعمار هي ذنوبه التي تحشد ضده نقمة الشعوب، وأن فوقية هذا المستعمر من الغرب: تنظر (للعربي) تابعاً لها ليس من حقه أن يكون: حراً كريماً.. وأن على هؤلاء المستعمرين: تغيير سياساتهم ونظرتهم لإرادة الشعوب!! * وذات يوم: استوقفني ذلك التقديم الذي كتبته الصحافية رولا خلف، التي أجرت حواراً مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز (وهو ولياً للعهد) ونشرته صحيفة (الفايننشال تايمز) البريطانية، وذلك التقديم من صحافية تعمل لصحيفة أجنبية، وإن كانت عربية، لكني لا أظن أن أحداً سيتهمها بالنفاق والتزلف، لأنها وصفت هذا الزعيم بقولها: (إن سيرته السياسية تلقت دعماً من تعليقاتها الصريحة على موقفه الجريء من القضايا العربية).. وأكثر ما كتبته عن الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان يرتبط بهذه المواقف العروبية القومية التي يعتبرها البعض جرأة بسبب هذا الانكفاء العربي العام على الضعف والهوان.. فجاء صوت (الأمير عبدالله) -يومها- كنوخذة يغني في عرض بحر هائج الموج محاولاً أن يتجه بالدفة إلى طريق السلامة قبل (السلام) الذي يدعيه الكثيرون بكل الهزائم العربية!! - وتقول (رولا خلف) أيضاً في تقديمها لضيف حوارها، وفي مجمل عبارتها: (إن مواقف الأمير عبدالله مقرونة بصدقه وصراحته مما أكسبه الشعبية التي يتمتع بها، وهو يثبت
الرابط
إضاءات كلمات الملك عبداللهالمصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
600595النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12870الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالسعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
السعودية. وزارة التعليم العالي
الهيئات
وزارة التعليم العالى - السعوديةالمؤلف
عبدالله الجفريتاريخ النشر
20071022الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
الغرب
الولايات المتحدة
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
واشنطن - الولايات المتحدة