الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قباني يأمل في نجاح الرياض في إيجاد الحلول للأزمة اللبنانية
الخلاصة
قباني يأمل في نجاح الرياض في إيجاد الحلول للأزمة اللبنانية بري يهنئ خادم الحرمين على استعادة وحدة الموقف الفلسطيني بيروت: «الشرق الاوسط» أبرق رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مهنئا بنجاح «مساعيه المباركة في استعادة وحدة الموقف الفلسطيني». كما ابرق بري مهنئاً كلا من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الحكومة اسماعيل هنية، والى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، متمنيا «تحقيق أماني الشعب الفلسطيني». وفي السياق ذاته، ادلى مفتي الجمهورية اللبنانية، الشيخ محمد رشيد قباني، بتصريح قال فيه: «ليست المرة الأولى التي تدعو فيها المملكة العربية السعودية الإخوة المختلفين وتنجح في حل خلافاتهم التي تكاد تودي بهم إلى الهلاك بعد الاقتتال. ولقد كان اتفاق مكة بين الإخوة الفلسطينيين فتح وحماس برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على إنهاء الاقتتال وتحريمه بينهم، وقيام شراكة أخوية فلسطينية تحقق للشعب الفلسطيني وحدته وحقوقه المشروعة، انجازا مهما حققته المملكة العربية السعودية لأخطر قضية عربية وإسلامية هي القضية الفلسطينية، لأن اقتتال الإخوة الفلسطينيين والذي شهدناه طوال الأيام الماضية، كان سيؤدِّي بهم في حال استمراره إلى تدمير الفلسطينيين والقضية الفلسطينية إلى الأبد». واضاف: «أملنا اليوم في المملكة العربية السعودية كبير بعد نجاحها في إنجاز اتفاق مكة بين الإخوة الفلسطينيين، أن تنجح أيضا في مساعدة اللبنانيين على إيجاد الحلول النهائية للأزمة السياسية اللبنانية التي باتت تهدد كيانه ومصيره». وقال الرئيس الاسبق للحكومة اللبنانية عمر كرامي: «نحن نعتبر لبنان جزءا من منطقة الشرق الاوسط التي تتعرض الى مؤامرة كبيرة. وما يحدث في العراق وفلسطين هو نموذج لما يحضر للبنان، لذلك نحن نعتبر ان ما حصل في المملكة العربية السعودية من اتفاق وتفاهم بين الاخوة الفلسطينيين يجب ان يكون حافزا لنا في لبنان من اجل الاتفاق على الحد الادنى لصيانة بلدنا وحمايته. ولذلك ندعو خاصة ما يسمى الاكثرية الى العودة الى الضمير الوطني من اجل التفاهم لانقاذ لبنان من فتنة نراها واضحة في العراق وفلسطين». الى ذلك، اشاد عضو «كتلة المستقبل النيابية» النائب مصطفى هاشم بـ «المبادرة السعودية الخيرة لوقف الاقتتال الفلسطيني ـ الفلسطيني»، مؤكدا على «كونها مبادرة رائدة ومتميزة عودتنا عليها المملكة العربية السعودية منذ نشأتها وحتى يومنا هذا، وبالتالي يتضح يوما اثر يوم صواب الموقف السعودي وحكمته وحنكته في لم الشمل العربي، خدمة للاشقاء وصونا لوحدة الموقف، وتصويبا للاتجاه في مواجهة العدو الحقيقي الذي يتربص بنا جميعا». واضاف: «ليس غريبا على المملكة مثل هذه المواقف، حيث كانت مبادرتها التاريخية في الطائف بوقف الحرب الاهلية في لبنان، فكان ان ارست بنيان الدولة الثانية عبر الحفاظ على مكوناتها ومؤسساتها، وعبر تقديم الدعم الكبير وعلى كل المستويات في العمران والبناء وتعزيز موقع لبنان ودوره». واشار هاشم الى ان «هذه الخطوة تعيد للقرار العربي موقعه في حل خلافاته، اذا وجدت الارادة وصفت النيات، وبرزت الرعاية الحقيقة العاملة من اجل المصالح الحقيقية وليس عن طريق الاملاءات والوصايات وتقوية اطراف على آخرين باسم الوحدة، مما اعترى علاقاتنا مع اشقاء اخرين في لبنان».
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
601040النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
10302الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداسماعيل هنية
خالد مشعل
عمر كرامي
محمد رشيد قباني
محمود عباس
مصطفى هاشم
نبيه بري
تاريخ النشر
20070211الدول - الاماكن
السعوديةفلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان