في بيان حازم أصدرته إبان الحرب علي لبنان الصيف الماضي المملكة وقفت إلي جانب لبنان وفلسطين وطالبت بوقف الإعتداءات الإسرائيلية
التاريخ
28-3-2007التاريخ الهجرى
14280309المؤلف
الخلاصة
دائماً يكون الموقف السعودي حاضراً في جميع القضايا العربية بكل قوة وحزم مؤازراً ومؤيداً وداعماً.. والحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان والاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين أخذت تظهر أكثر صرامة وقوة للموقف السعودي تجاه الأمة العربية.. ففي بيان صدر عن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ناشد فيه العالم والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية خصوصاً للتصدي للاعتداءت الإسرائيلية على الفلسطينيين ووقف المجازر وكف الحرب الإسرائيلية أيضاً على لبنان بكل قوة وحزم، وحذَّرت من أن سقوط خيار السلام بسبب العجرفة الإسرائيلية وتماديها في اعتداءاتها سيؤدي إلى بقاء خيار الحرب التي قد تتَّسع دائرتها ولا يعلم إلا الله تعالى أين ستصل وكيف ستنتهي؟.. ولقي هذا الخطاب تأييداً عربياً وإسلامياً وأصداءً واسعةً بين المراقبين الدوليين والعرب والمتابعين لتطور الأحداث الناتج عن الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على الشعبين الفلسطيني واللبناني.. وهذا أكد بدوره أن حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين دائماً لها موقف ثابت من كل القضايا وبخاصة التي تمس الإسلام والعرب ودول المنطقة. وجاء نص البيان الملكي الذي صدر كالتالي: (لقد قامت المملكة العربية السعودية بدورها الذي يفرضه عليها واجبها الديني والقومي بشأن الأوضاع في المنطقة وتداعيات الأحداث في لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، فحذَّرت وأنذرت ونصحت ولم تَأْبَهْ بمزايدات المزايدين، ولم تكتفِ بذلك، بل سعت منذ اللحظة الأولى لوقف العدوان وتحركت على أكثر من صعيد وبأكثر من وسيلة لحثّ المجتمع الدولي على إرغام إسرائيل على وقف إطلاق النار. هذا، وقد أوفدت سمو وزير الخارجية وسمو الأمين العام لمجلس الأمن الوطني لمقابلة فخامة الرئيس الأمريكي في واشنطن وإبلاغه وجهة نظرها حول النتائج الخطيرة التي تترتب على استمرار العدوان ولا يمكن لأحد أن يتنبأ بعواقبها إذا خرجت الأمور عن السيطرة، كما كلفت المندوبين الشخصيين بزيارة عواصم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لإبلاغ الرسالة نفسها. لقد أعلن العرب السلام خياراً إستراتيجياً للأمة العربية، وتقدموا بمشروع واضح منصف يتضمن إعادة الأراضي العربية المحتلة مقابل السلام، ورفضوا الاستجابة للاستفزاز، وتجاهلوا الدعوات المتطرفة التي تحارب السلام، إلا أنه ينبغي القول:....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
601507النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحمود بن حماد ابوشامة
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الهيئات
الامم المتحدةالمؤلف
محمد المطيريتاريخ النشر
20070328الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان
واشنطن - الولايات المتحدة