38 عاما مرت على جريمة إحراق الأقصى على أيدي العصابات الصهيونية المملكة في مقدمة المدافعين عن القضية الفلسطينية والقدس ومواقفها يشهد لها الجميع
الخلاصة
يصادف اليوم (الثلاثاء) مرور 38عاماً على جريمة احراق المسجد الاقصى على أيدي العصابات الصهيونية. ففي مثل هذا اليوم من العام 1969م امتدت يد الاثم والعدوان لاحراق المسجد الاقصى أولى القبلتين ومسرى خاتم الانبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم في محاولة من الصهاينة للقضاء على الاماكن الاسلامية في فلسطين المحتلة. وأقدمت العصابات الصهيونية على تلك الفعلة الشنعاء بإيعاز من سلطات الاحتلال الاسرائيلي متجاوزة بذلك كل الاعراف والقوانين والقرارات الدولية التي أعطت لمدينة القدس وضعا وحقوقا خاصة وحفظت لها معالمها الاثرية والحضارية الاسلامية كافة. واثر العملية الاجرامية التي استمرت عدة ساعات وأدت الى إحراق الجناح الشرقي من المسجد المعروف بجامع عمر وسقف المسجد الجنوبي ومحراب صلاح الدين ومنبر السلطان نور الدين سارعت الدول والشعوب الاسلامية الى استنكار وشجب تلك الجريمة التي أثارت مشاعر المسلمين. واتخذت مؤتمرات القمة العربية والاسلامية ودول عدم الانحياز واجتماعات الامم المتحدة التي عقدت عقب الجريمة قرارات نددت فيها بالجريمة الصهيونية النكراء وبالممارسات التعسفية الصهيونية في القدس والاراضي الفلسطينية المحتلة. وطالبت بسحب قوات الاحتلال من الاراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها مدينة القدس. وجاءت جريمة إحراق المسجد الاقصى في اطار سلسلة من الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد في أوقات مختلفة وهي اعتداءات مستمرة حتى الآن. وتحل ذكرى إحراق المسجد الاقصى هذا العام في ظل تداعيات خطيرة وظروف بالغة الاهمية بعد أن حولت اسرائيل عملية السلام الى عملية حرب ضد الشعب الفلسطيني مستخدمة القوة العسكرية لحصاره وعزله وجعله رهينة داخل الضفة الغربية وقطاع غزة. وأضحى اليوم الاعتقال وهدم المنازل وحظر التجول والتوغل بالدبابات والمروحيات واعادة الاحتلال لمناطق انسحبت منها قوات الاحتلال وسقوط الضحايا من المدنيين والامنين أضحى ذلك نمطا للحياة التي يعيشها الشعب الفلسطيني. وكانت المملكة العربية السعودية كونها مهبط الوحي ومهد الرسالة المحمدية ومنبع الاسلام والدولة التي خصها الله بخدمة الحرمين الشريفين في مقدمة الدول التي دانت واستنكرت جريمة احراق المسجد الاقصى. وتتواصل مواقف المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الامين ازاء القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والاماكن....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
600311النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14302الهيئات
مجلس الامن الدوليتاريخ النشر
20070821الدول - الاماكن
السعوديةفلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين