الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الدعم الخليجي لحكومة الوحدة الفلسطينية مرتبط بمدى التزامها ببرنامجها .. العطية لـ الرياض : أي حديث حول المبادرة العربية يجب أن يصب باتجاه التأكيد على شموليتها واستمراريتها
الخلاصة
الدعم الخليجي لحكومة الوحدة الفلسطينية مرتبط بمدى التزامها ببرنامجها .. العطية لـ الرياض : أي حديث حول المبادرة العربية يجب أن يصب باتجاه التأكيد على شموليتها واستمراريتها الرياض - فريق المتابعة: توقع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن تسهم التحضيرات والترتيبات الجارية للقمة العربية الحالية في مناقشة القضايا من خلال المصالحة والمكاشفة. ولفت عبدالرحمن العطية إلى أن دور دول الخليج ليس فقط في التفاعل مع أزمات المنطقة بل يتجاوز إلى اتخاذ زمام المبادرة من خلال طرح رؤى عملية تسهم في انجاح المصالحات العربية الحقيقية لافتاً إلى رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للاتفاق الفلسطيني في مكة المكرمة. وقال العطية إن أي حديث حول المبادرة العربية يجب أن يصب في مجال التأكيد على استمراريتها وشموليتها باعتبارها الآلية المناسبة لتحقيق السلام الشامل والعادل. وأضاف أن المنطقة بحاجة إلى تعزيز التضامن ومواجهة المشاكل من خلال رؤية جديدة لمعالجة الأزمات عبر آليات محددة تنتقل بالمنطقة عن دائرة التشخيص للمشكلات إلى ميادين المبادرة والفعل. @ كيف تنظرون للقمة العربية التاسعة عشرة وما هي دلالات انعقادها في هذه المرحلة؟ - الدلالة على انعقاد هذه القمة في الرياض وفي هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الأمة العربية يجسد أهمية وحيوية الدور المطلوب في التفاعل ليس في التعامل مع أزمات المنطقة بقدر ما يمكن في اتخاذ زمام المبادرة من خلال طرح رؤى عملية تسهم في إنجاح المصالحات الحقيقية كتلك التي تمت في مكة المكرمة برعاية كريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجس التعاون الخليجي. ولعل الإنجاز التاريخي الذي تحقق في مكة يعتبر مؤشراً إيجابياً لمدى فاعلية الدور الخليجي والتأثير بمجريات الأحداث وهذا معناه أن القمة التي شهدت بالأمس الانجاز الفلسطيني، لا بد أن تواصل مسيرة التحقيق للمصالحات العربية الأخرى سواء بدعم المصالحة الوطنية العراقية أو فيما يتعلق بالشأن اللبناني والسوداني والصومالي. وعموماً ارى أن التحضيرات والترتيبات لقمة الرياض العربية توفر لها السبل الكبيرة لمناقشة القضايا من خلال المصالحة والمكاشفة، وأنا على يقين أن الدور الذي سيلعبه قادة دول مجلس التعاون في القمة سيسهم بلا شك في ارتياد آفاق تحقيق المصالحة العربية العليا. @ هناك جملة من القضايا تمر بها المنطقة.. سواء في فلسطين والعراق ولبنان والسودان والصومال.. هل لدول مجلس التعاون رؤى موحدة تجاه ذلك؟ - رؤى دول المجلس بشأن هذه القضايا لا تنفصل عن الرؤى العربية الشاملة فهي متفاعلة مع رؤية الاشقاء بل مبادرة لطرح الأفكار والمقترحات الكفيلة للوصول إلى معالجة تلك القضايا بالشكل الذي يؤدي إلى ترجمة أماني وتطلعات القادة لكل ما يعيق تقدمها ويحول دون نهضتها، وآملنا كبيرة بقدرة وحكمة وبعد نظر قادتنا المجتمعين. @ المبادرة العربية.. بدأ الحديث عنها وامكانية قبول (اسرائيل) بها مع إسقاط حق العودة هل يمكن ان يقبل مجلس التعاون بتعديل المبادرة؟ - هذه المبادرة محل اجماع عربي شامل. وقد اكتسبت شرعيتها من خلال التأييد الدولي الذي وفر لها غطاء الشرعية الدولية وفي تقديري ان أي حديث أو تناول لها يجب ان يصب في مجال التأكيد على استمراريتها وشموليتها باعتبارها الآلية المناسبة لتحقيق السلام الشامل والعادل. @ بعد اتفاق مكة توصل الفرقاء الفسطينيون لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.. هل لدى مجلس التعاون خطة لدعم الحكومة؟ وماهي أشكال هذا الدعم؟ - المحك بالنسبة لحكومة الوحدة الفلسطينية يتمثل في مدى الدقة في تنفيذ برنامجها التي تعهدت به وهو برنامج يلقى الدعم والمساندة الداخلية والعربية، وبالتالي سيرتبط أي دعم خارجي مع الحكومة الفلسطينية بمدى سرعتها في تحسين أولويات برنامجها من خلال التوافق والوحدة الوطنية، ولابد للمجتمع الدولي واللجنة الرباعية والولايات المتحدة والدول الاوروبية بوجه الخصوص إلى إعادة النظر في مواقفها تجاه القضية الفلسطينية واحترام خيارات الشعب الفلسطيني الذي تعبر عنه حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإنهاء الحصار الجائر المفروض على الشعب الفلسطيني. @ وماذا عن لبنان ومع استمرار التجاذب الداخلي هل هناك رؤية واضحة لحلحلة الأزمة؟ - لا سبيل لحل تعقيدات الأزمة اللبنانية الراهنة إلا من خلال الحوار السياسي والتفاوض بين الأطراف اللبنانية للتوصل إلى أرضية مشتركة والتوافق على القضايا الخلافية، وهذا بلا شك سيمهد سبل الدعم إلى الوصول إلى تحقيق الوئام والوفاق وإزالة الاحتقان السياسي وتغليب المصالح الوطنية العليا بما فيه كل خير للبنان والشعب اللبناني الشقيق. @ العراق.. مازال شلال الدم ينزف في هذا البل
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
601574النوع
كلمات متقاطعةرقم الاصدار - العدد
14153الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية - السودان
السعودية - العلاقات الخارجية - الصومال
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
الاتحاد الافريقيالاتحاد الاوروبي
الامم المتحدة
اللجنة الرباعية الدولية
جامعة الدول العربية
مجلس التعاون الخليجي
تاريخ النشر
20070325الدول - الاماكن
السعوديةالسودان
الصومال
العالم العربي
العراق
الولايات المتحدة
ايران
فلسطين
لبنان
الخرطوم - السودان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
طهران - ايران
مقديشو - الصومال
واشنطن - الولايات المتحدة