الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قال لـ الشرق الأوسط إن تخريج 3400 طالب جاء لمواءمة المخرجات مع متطلبات سوق العمل - الملحق الثقافي السعودي لدى بريطانيا: برامج الابتعاث وصلت مضمار التميز
التاريخ
2013-04-01التاريخ الهجرى
14340520المؤلف
الخلاصة
فسر الدكتور فيصل المهنا أبا الخيل، الملحق الثقافي السعودي لدى بريطانيا، تكدس الطلاب والطالبات في بريطانيا بأنه نتاج قوة الجامعات البريطانية التي حرصت السعودية على إرسال طلابها إليها، مشيرا إلى جاهزية مخرجات الابتعاث للدخول لسوق العمل في السعودية. وقال أبا الخيل، على هامش تخريج 3400 مبتعث ومبتعثة في فندق «رويال فيستفال» في قلب العاصمة لندن، إن «المناسبة مهيأة لتهنئة كل المبتعثين والمبتعثات، والخريجين والخريجات، بهذا اليوم الذي توجت فيه الجهود وكللت فيه المساعي بالتقدم والتفوق من قلب الجامعات البريطانية»، مثمنا في السياق ذاته مسيرة كل الباحثين عن التميز والتفرد في برنامج خادم الحرمين الشريفين. ووصف الملحق السعودي لدى بريطانيا في حفل التخرج، الذي تزامن مع يوم المهنة بحضور 60 جهة حكومية وأهلية، البرنامج بالأداة الفاعلة التي أوصلت المبتعثين والمبتعثات إلى مضمار التميز، مؤكدا أن كل الإنجازات هي نتاج حقيقي لحرص العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز على أن يتبوأ أبناؤه مراتب التقدم بما يخدم وطنهم، ويحقق بناء الإنسان، ويخلق نماذج مشرفة لخدمة العلم والتعليم. وزاد أبا الخيل، الذي أشرف منذ ساعات الصباح الأولى على كل الاستعدادات، بالقول «الدولة السعودية سخرت كل مجهوداتها، وعززت كل إمكاناتها وقدراتها، لخدمة جميع أبنائها في جميع أنحاء العالم، إيمانا من قيادتها بأن كل تلك التسهيلات أتت لتعزز مكامن بناء الإنسان وقوته المعرفية»، لافتا إلى أن «السعودية حددتها أهدافها، واختارت المجالات المعرفية لبناء القوة التعليمية لدى المواطن السعودي». وأبان مدير الملحقية الثقافية لدى بريطانيا أن هذا اليوم هو بمثابة يوم الحصاد بالنسبة للخريجين «حيث يحتفي بهم الوطن فردا فردا، وتزهو بهم المعرفة، بعد أن نهلوا من مختلف العلوم، وتزينوا بنياشين المعارف في مختلف المجالات والتخصصات التي فتحتها مسارات الابتعاث». وأرجع أبا الخيل الهدف من ابتعاث آلاف الطلبة والطالبات لما سماه دفع عجلة التنمية في السعودية، والاصطفاف خلف طيف واسع من مشارب العلوم التي تحتاجها سوق العمل في البلاد، والتركيز على كيفية الاستفادة من إمكانات الدول المتقدمة، والاستفادة من تراكم الخبرات في دول العالم الأول، في ما يتعلق بالسياسات المعرفية ومراكز البحوث والمكتبات وكل مصادر المعلومات الأخرى. وذهب أبا الخيل في وصف تلك المخرجات من....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
601643النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12543الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودمحمد بن نواف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الابتعاثالتعاون الثقافي
السعودية. وزارة التعليم العالي
المنح الدراسية
برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي
الهيئات
برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للإبتعاث الخارجي - السعوديةوزارة التعليم العالى - السعودية
المؤلف
طارق الثقفيتاريخ النشر
20130401الدول - الاماكن
السعوديةبريطانيا
الرياض - السعودية
كامبردج - بريطانيا