الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأمير نايف بن عبدالعزيز
التاريخ
15-5-2009التاريخ الهجرى
14300520المؤلف
الخلاصة
الأمير نايف بن عبدالعزيز مي عبدالعزيز السديري * أحلى المشاعر لأبيض الوجه مهداة * أحلى المشاعر لأبيض الوجه مهداة * راعي السجايا النادرة والجزيلة * الخير نهجه والمكارم سجاياه * والطيب طبعه والوفاء يستوى له * على العلوم الطيبة طاب مسعاه للوطن خدامه وحماته، رجال عاهدوا الله أن يذودوا عن الوطن بأرواحهم وأن يفتدوه بأنفسهم، قادة عشقوا بلدهم فأعطوه الأولوية في كل شيء، وقدموه على كل شيء، حياتهم ووقتهم له لا غيره؛ فهو العزيز على النفس، ومن أجله يرخص الغالي والثمين. أقول بكل فخر واعتزاز إن نايف بن عبدالعزيز في طليعة أولئك الرجال الذين وصفتهم في الفقرة السابقة، ويحضرني في هذا المجال قول الشاعر العربي الفلسطيني المرحوم محمود درويش عندما يقول: (في البال أغنية عن وطني)، ففي هذا الوطن الحبيب أغان ومواويل قلبية لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني ووزير الداخلية، ولا يكتفي المواطن بكلمات أو موال أو آه أو ميجنا أو عرضة أو رقصة فرح أو دمعة عين لفرحته بتسميته نائبا ثانيا، وما هذا إلا ثمرة من ثمار القيادة الحكيمة التي يتحلى بها سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي عهده الأمين. ومن المعروف أن أعمال المرء وخدمته لوطنه هي التي تؤهله لتبوؤ المناصب، وسيدي صاحب السمو الملكي النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز كالنهر، وقيل في الأمثال: الذكاء كالنهر كلما ازداد عمقاً قل ضوضاؤه، وسيدي الأمير نايف يملك من الرحمة الكثير الكثير، والرحمة أهم من الحكمة، والاعتراف بذلك هو بداية الحكمة؛ لأن حكمة الرحمة هي التي تعمم السلام والود والتوافق، فسيدي النائب الثاني يعرفه الداني والقاصي، كيف يعامل موظفي وزارة الداخلية من أعلى المناصب إلى أدناها؛ فهو يعامل الكبير كالأخ والصغير كالابن بكل تواضع، وعندما يعلم سموه أن أحد أبنائه من وزارة الداخلية (كما يحب سموه أن يسميهم) في محنة من محن الحياة يسارع إلى حل مشكلته بيسر وسهولة، وقد يكون صاحب الحاجة لا يعلم بذلك. لقد كان أحد أبنائه كما يقول سموه، من منسوبي وزارة الداخلية، يمر بظرف حرج؛ حيث إن طفل ذلك الموظف كان مريضاً يعالج على حساب أبيه من مرض عضال لأكثر من سنتين، ولم يعد لدى الأب ما يكفي لعائلته لأن معاشه قد أوقف، وتألم الوالد للغاية فهو بين كسب رزقه وفلذة كبده، وعندما علم سيدي عن طريق الصدفة لم يقل سوى: كيف لم تخبروني؟ إنه ابني! وأمر بصرف مستحقاته وتكفل سموه بعلاج الابن على نفقته الخاصة. ألم أقل من الرحمة تتولد الحكمة؟ وكما قال سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم (من لا يرحم لا يُرحم). والمعروف عن سيدي النائب الثاني أنه كثير الإصغاء، وهذا فن بحد ذاته؛ لأن الإنسان الذي لا يعرف كيف يصغي لا يمكنه سماع النصائح التي تقدمها الحياة في كل لحظة. إن الذي يسمع صوت الحاضر فقط يستطيع أن يتخذ القرار الصحيح.. لا أريد أن أسرد منجزات سيدي النائب الثاني ولا أود أن أتكلم عن الأمن والأمان الذي نعيشه، وعن اهتمامه بأمور المواطنين وعن حنكته في إفشال جميع المخططات التي وضعتها القاعدة لتفجير أماكن عامة وعن غيرها من الأمور المهمة، ولكني أعتقد أن لي الحق كمواطنة أن أتكلم عن نايف بن عبدالعزيز لأن أعماله لا تعد ولا تحصى، وهي مدونة لدى الجميع ومحفوظة في صدور الناس، كيف لا وهو ذلك الإنسان صاحب القلب الكبير الذي تقبع في ثناياه معالم الخير.
الرابط
الأمير نايف بن عبدالعزيزالمصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
603626النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمود درويش
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الهيئات
وزارة الداخلية - السعوديةالمؤلف
مي بنت عبدالعزيز السديريتاريخ النشر
20090515الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية