الشراكة وقضايا المنطقة تتصدر مباحثات خادم الحرمين والرئيس الصيني اليوم
التاريخ
2009-02-10التاريخ الهجرى
14300215المؤلف
الخلاصة
يبحث خادم الحرمين الشريفين والرئيس هو جينتاو رئيس جمهورية الصين الشعبية الذي يبدأ زيارة رسمية للمملكة اليوم العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بالإضافة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وشهدت العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية تطورا ونموا سريعا على مدى 18 عاما مضت منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين. وهذه هي الزيارة الثانية للرئيس هو جينتاو إلى المملكة بعد زيارته الأولى في إبريل عام 2006م الأمر الذي يعبر بكل وضوح عن اهتمام القيادة الصينية البالغة بعلاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجية بين الصين والمملكة. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد قام بزيارتين للصين الأولى في العام 1998م والثانية في يناير عام 2006م. وأعطت الزيارات المتبادلة بين القيادات في المملكة والصين دافعاً قويا للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات. والمملكة هي أكبر شريك تجاري للصين في غربي آسيا وأفريقيا على مدى السنوات الثمان الماضية حيث تجاوز حجم التبادل التجاري الثنائي بين البلدين 8ر41 مليار دولار أمريكي عام 2008 , ويتوسع حجم التعاون بين الجانبين في مجالات الطاقة والبنية التحتية والاستثمار والمقاولات وغيرها من المجالات الأخرى ويعود الفضل لهذه الانجازات إلى اهتمام وتأييد قيادتي البلدين وإلى تفعيل الجانبين مزايا التكامل الاقتصادي بين البلدين. ووصل عدد الشركات الصينية المسجلة في المملكة إلى 62 شركة وعدد العاملين فيها 8.21 ألف عامل منهم 8.15 ألف عامل صيني فيما بلغ عدد المشاريع التي قيد الإنشاء 105 مشروعات وإجمالي مبالغ العقود 282.6 مليارات دولار. وخلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لبكين في شهر يناير عام 2006 م وقعت المملكة والصين على خمس اتفاقيات الأولى على بروتوكول حول التعاون في مجال النفط والغاز الطبيعي وقطاع التعدين والثانية محضر الدورة الثالثة للجنة الصينية السعودية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني والثالثة اتفاقية حول تجنب الازدواج الضريبي على الإيرادات والممتلكات ومنع التسرب الضريبي والرابعة اتفاقية قرض يستخدم لتطوير البنية الأساسية لمدينة اكسو بمنطقة شنجان الصينية والخامسة للتعاون في مجال التدريب المهني بين وزارة التعليم الصينية والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني.كما وقع البلدان خلال الزيارة التي قام بها الرئيس هو جينتاو رئيس جمهورية الصين الشعبية إلى المملكة في شهر إبريل 2006 م على اتفاقية التعاون الأمني بينهما . كما تم التوقيع على عقد أنظمة دفاعية , ومذكرة للتعاون في المجالات الصحية ومذكرة تفاهم حول التعاون التجاري الشامل بين شركة تشاينابترو كيميكا كوربور يشن / ساينوبك / وشركة الزيت العربية السعودية / ارامكو السعودية /.وفي المجال الثقافي وقعت المملكة والصين في عام 2002م اتفاقية للتعاون في مجال الثقافة والتربية والتعليم بين الجانبين , وأقيم معرض للصور الفوتوغرافية الصينية بعنوان التراث العالمي في الصين في الرياض وفي نوفمبر عام 2005م أقيم الأسبوع الثقافي الصيني في المملكة وعلى هامش الألعاب الأولمبية ببكين في أغسطس عام 2008م نظمت وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة فعاليات الثقافة والفنون والتراث الشعبي للمملكة لمدة 10 أيام في بكين أسهمت هذه الأنشطة بدور إيجابي في تعزيز التعارف ومشاعر الصداقة بين شعبي البلدين.وجسدت جهود الإغاثة والمساعدات التي قدمتها المملكة العربية السعودية إلى المنطقة المنكوبة بعد الزلزال الكارثي الواقع في منطقة سي تشوان الصينية جسدت مشاعر الصداقة العميقة التي يكنها الشعب السعودي تجاه الشعب الصيني ، وتركت أثرا عميقا في نفوس الشعب الصيني عامة وأهل المنطقة المنكوبة خاصة ، حيث يعتبر الشعب الصيني الشعب السعودي صديقا حقيقيا في وقت الشدة.ويبلغ عدد المسلمين في الصين 21 مليون نسمة وفيها أكثر من 30 ألف مسجد وأكثر من 40 ألف إمام ومنذ اتخاذ الصين سياسة الإصلاح والانفتاح إلى الخارج في عام 1978م ومع ارتفاع مستوى معيشة المسلمين باستمرار يزداد عدد الحجاج الصينيين إلى المملكة بشكل متواصل حيث بلغ عددهم في عام 2008م 21 ألف شخص.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
602214النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15508الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
الأقليات والجاليات
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
العلاقات الاقتصادية
الهيئات
شركة البترول الوطنية - ارامكو - السعوديةشركة بتروتشاينا - الصين
وزارة الثقافة والاعلام - السعودية
المؤلف
عبدالله العريفجتاريخ النشر
20090210الدول - الاماكن
اسياالسعودية
الصين
الرياض - السعودية
بكين - الصين