الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قطار التطوير ينطلق اليوم من 50 مدرسة ليصل إلى 30 ألفاً أخرى خلال 6 سنوات
التاريخ
2008-10-11التاريخ الهجرى
14291011المؤلف
الخلاصة
بداية مختلفة للعام الدراسي في خمسين مدرسة من بين 30 ألف مدرسة في مختلف أرجاء المملكة، فالبرنامج الدراسي لثانوية الدوامي على سبيل المثال التي سينفذ فيها مشروع تطوير سيكون مختلفاً عن البرنامج الدراسي في ثانوية اليمامة بالرياض التي لم يطبق بها المشروع بعد.ففي المدارس التي أطلق عليها مدارس تطوير سيكون البرنامج الدراسي غير تقليدي ويشمل تعريف الطلاب بمشروع تطور الملك عبدالله للتعليم وطريقة التعليم والأسلوب الذي سيتبع في إلقاء الدروس بعد أن تم تحويل هذه المدارس التقليدية إلى مدارس تقنية تستخدم أحدث التقنيات التعليمية من فصول ذكية واتصال مباشر بالإنترنت كما تمت تهيئة المدارس بنواد مسائية يحضرها أولياء الأمور وتتضمن الخطة تسليم كل طالب وطالب في مدارس تطوير جهاز حاسب آلي محمولاً محملاً عليه جميع المقررات الدراسية.بهذه الخطوة التجريبية تبدأ وزارة التربية والتعليم مشوار الألف ميل لإحداث التغيير المنشود في التعليم استجابة لتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في إحداث نقلة نوعية في هذا المجال الحيوي إيماناً منه بالأهمية التي يشكلها تطوير وتحديث التعليم في بناء الدولة العصرية الحديثة عندما أطلق مشروعه الكبير لتطوير التعليم العام الذي تبلغ التكلفة الإجمالية لتنفيذه عشرة مليارات ريال بعد دمج مشروع تطوير الرياضيات والعلوم ضمن برامج المشروع الذي بقي من زمن تنفيذه خمس سنوات.ويسعى هذا المشروع إلى تنفيذ أربعة برامج هي برنامج تطوير المناهج التعليمية وبرنامج إعادة تأهيل المعلمين والمعلمات وبرنامج تحسين البيئة التربوية وبرنامج النشاط اللاصفي،ويعكس التركيز على هذه المسارات الأربعة تشخيصاً واقعياً لمواطن الخلل التي أعاقت العملية التعليمية عن بلوغ أهدافها المنشودة.ووضع مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام الذي ستوكل مهمة تنفيذه على المستوى الوطني لشركة تطوير التعليمية ما زالت تحت التأسيس متطلبات ومعايير للمباني والمنشآت لخلق بيئة تعليمية متطورة لإعداد الطالب والطالبة للحياة بإكسابهم الكفايات الإيجابيةاللازمة لبناء شخصيتهم والتفاعل مع معطيات العصر وتحدياته والتعايش مع الآخرين، ومن هذه المعايير أن يكون مبنى المدرسة حكوميا تتوفر فيه مواصفات المبنى الحديث بأعلى المعايير العالمية من حيث التصميم والتجهيزات مع الأخذ في الاعتبار أن يكون المبنى من جزأين مبنى داخلي خاص بالمدرسة وطلابها ومرافق خارجية مفتوحة للمجتمع .وأن يتكون المبنى الداخلي لمدارس البنين من مركز مصادر التعلم، معامل للحاسب الآلي، معامل علوم متكاملة حسب المرحلة، ملاعب وصالات رياضية،مسرح، قاعة للدورات التدريبية،معمل لغات، قاعة للتربية الفنية والمهارات المهنية، صالة تربية صحية وبدنية،قاعات للأنشطة العلمية والاجتماعية والثقافية والكشفية ،شبكة إعلامية مع شاشاتها وشبكة حاسب داخلية مع خدمة الإنترنت، في حين يتكون مبنى مدرسة البنات من مركز مصادر التعلم، معامل للحاسب الآلي، معامل علوم متكاملة حسب المرحلة، قاعة التدبير والاقتصاد المنزلي،مسرح، قاعة للدورات التدريبية،معمل لغات،قاعة المهارات الفنية والمهنية،صالة متعددة الأغراض محاضرات، ألعاب تربوية، و مسابقات شبكة إعلامية مع شاشاتها وشبكة حاسب داخلية مع خدمة الإنترنت.وتشتمل منشآت ومرافق النشاط الخارجية على المراكز العلمية ومراكز التدريب الكشفي، الملاعب الرياضية، بيت الطالب، مركز الهوايات الفنية.كما تضمنت المعايير أن تكون المباني الجديدة للمدارس بأحدث التصاميم الهندسية ويجدد القديم منها مواكبة للمباني الحديثة وتكون مجهزة بجميع الاحتياجات اللازمة، على أن تسند عملية الصيانة لشركة متخصصة، وتحويل مرافق الأنشطة بالمدارس في كل محافظة أو منطقة لمنتجعات للطلاب فيها التدريب والتعليم والترفيه وتزاول الأنشطة في الفترة الصباحية والمسائية.وركز المشروع على أن يكون القائمون على تلك المراكز مؤهلين تربوياً وعلى الكادر التعليمي وذوي مواصفات مميزة في برامج النشاط لتفعيل تلك المراكز والمحافظة على النواحي التربوية إثناء إقامة البرامج المتنوعة.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
602984النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
0الموضوعات
السعودية - التخطيط التربويالسعودية. وزارة التربية والتعليم
المدارس
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية)
مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم
الهيئات
برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم - تطوير - السعوديةشركة تطوير - السعودية
وزارة التربية وااتعليم - السعودية
المؤلف
موسى بن مرويتاريخ النشر
20081011الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية