الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
إنها حقاً جامعة نحو العالم الأول
التاريخ
2009-06-04التاريخ الهجرى
14300611المؤلف
الخلاصة
إنها حقاً جامعة نحو العالم الأولأ.د. عبد الله مصطفى مهرجيالخميس, 4 يونيو 2009أ.د. عبد الله مصطفى مهرجيحين افتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة فعاليات أسبوع الجامعة والمجتمع الذي نظمته جامعة الملك عبد العزيز أول هذا الأسبوع تحت عنوان ( الجامعة والقطاع الخاص شراكة وتكامل ) إنما أكد ذلك حقيقة هامة في العلاقة المفصلية والبناء المحوري بين الجامعة والمجتمع بقطاعيه الخاص والعام ، فورشة عمل تفعيل وثيقة الآراء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أكدت على إيجاد شراكة حقيقية بين الجامعة وجهات العمل لما فيه من إمداد لشرايين التنمية بالخريجين والخريجات ذوي الكفاءات العالية والمهارات التي يحتاجها سوق العمل وهنا معقد الأمل ، وهذا ما أدركته الجامعة فسوق العمل سوق ديناميكي سريع التغير فالمهن التي كان يحتاجها قبل عشر أو خمس سنوات قد تغير بعضها الآن واحتاج لغيرها من التخصصات وهكذا دواليك ، لذا حرصت الجامعة على تحقيق التوافق بين مخرجات التعليم والاحتياجات المتنامية والمتغيرة لسوق العمل .وكما أكد معالي مدير جامعة الملك عبد العزيز الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب فقد آلت الجامعة الاحتكام في خدمة المجتمع الى وثيقة الآراء التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في مجال التعليم العالي وما تبع ذلك تبني الجامعة لورشة عمل تفعيل تلك الوثيقة ، إذ كان من المحاور الأساسية للورشة ( تحقيق التوافق بين مخرجات التعليم ومتطلبات التنمية ) ومن متشبعات المحور ( إشراك القطاع الخاص في وضع الخطط والسياسات التدريبية ) فكان لا بد من توسيع دائرة التعاون بين الجامعة والجهات التوظيفية في المجتمع من خلال اتخاذ الوثيقة منهاجاً وتوصيات ورشة العمل طريقاً لتحقيق الشراكة والتكامل مع مؤسسات المجتمع وعلى الخصوص القطاع الخاص .إن الجامعة بالمجتمع والمجتمع بالجامعة ولا غنى لأحدهما عن الآخر والهم الشاغل للجامعة بعد أن كان تأهيل الطلاب علمياً وأكاديمياً أصبح الآن هو الإسهام في تأهيلهم وتدريبهم من أجل توظيفهم لذا كانت الجامعة رائدة في الاقتراب من سوق العمل ومد جسور الصلة معه بإقامة فعاليات يوم المهنة بدءاً من 1412هـ ثم أسبوع الجامعة والمجتمع هذا العام وتكوين اللجان الاستشارية من رجال التجارة والصناعة لأخذ آرائهم في مخرجات الجامعة وتطوير الخطط الدراسية ومدى مواكبتها لاحتياجات السوق المتنامية والمتغيرة وإدخال مقررات في مهارات النجاح الوظيفي مثل: التعليم التفاعلي وأخلاقيات العمل ومهارات الاتصال والحاسب الآلي والكتابة العلمية باللغة الإنجليزية والعمل بروح الفريق الواحد ، وحرصت الجامعة على تجديد مناهجها وتطويرها كل خمسة أعوام وحرص القطاع الخاص من جهته على إيجاد فرص تدريب ثم توظيف لأبنائنا وبناتنا الخريجين من خلال اتفاقيات وقعتها الجامعة مع شركات ومؤسسات وطنية رائدة مثل سابك ومؤسسة أبو داوود وباب رزق جميل ومؤسسة العلم الخيرية وإقامة عدد من الملتقيات الوظيفية .إن جامعة تضم بين جنباتها أكثر من مائة وعشرين ألف طالب وطالبة في مختلف مراحل التعليم الجامعي – وأسست منظومة الأعمال والمعرفة بقطاعاتها الأربعة وبها أكثر من 60 بيت خبرة و16 كرسياً علمياً وأكثر من 30 جمعية علمية مهنية واهتمت بالتواصل مع مجتمع الأعمال فأسست وكالة جامعة متخصصة ومتفرغة للأعمال والإبداع المعرفي – وهذه الجامعة خرج من رحمها جامعات عدة هي أم القرى وطيبة وجازان وتبوك والحدود الشمالية وحصل 32 برنامجاً علمياً منها على الاعتماد الأكاديمي العالمي بالإضافة الى المستشفى الجامعي الذي حقق هذا الإنجاز وحصل عشرون قطاعاً فيه على شهادة الجودة ISO 9001 وفازت الجامعة بـ 22 برنامجاً للإبداع والتميز و16 برنامجاً للإرشاد والتوجيه كمركز أول بين الجامعات السعودية فهي جديرة بأن تكون رائدة الشراكة الحقيقية مع المجتمع وحظيت بأن تكون جامعة المؤسس وتسعى قولاً وفعلاً نحو العالمية .رسالة :حقاً إنها شراكة حقيقية ومنظومة علمية وسلوكية ومسيرة أربعين عاماً من أجل التنمية والرخاء للجميع .
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
603031النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
16843الموضوعات
الجامعات والكلياتالقوى العاملة
الموارد البشرية
الهيئات
جامعة الملك عبدالعزيز - السعوديةالمؤلف
عبد الله مصطفى المهرجيتاريخ النشر
20090604الدول - الاماكن
السعوديةجدة - السعودية