الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
صناعاتنا البتروكيماوية في أزمة
التاريخ
2009-02-22التاريخ الهجرى
14300227المؤلف
الخلاصة
في الشهر الماضي أعلنت حكومة المملكة العربية السعودية عن اعتماد الاستراتيجية الصناعية الوطنية والتي شاركت في إعدادها ومراجعتها وتدقيقها مجموعة كبيرة من الخبراء والمتخصصين ورجال الأعمال المستثمرين في مجال الصناعة سعوديين وأجانب. والحقيقة أن الصناعة السعودية رغم ضخامتها وتنوعها وحجم المُستثمر منها وحجم القروض الممنوحة لها من صندوق الاستثمار الصناعي أو صندوق الاستثمارات العامة أو من بنوك تجارية محلية أو دولية أو بنوك إسلامية ورغم كبر حجم المدن الصناعية والاستثمارات فيها، ورغم كبر حجم الاستثمارات البتروكيماوية وأثرها على الأسواق العالمية إلا أن الصناعة السعودية كانت تسير بدون استراتيجية صناعية معتمدة يُبنى عليها مستقبل الصناعة في المملكة، ولا أود أن أدخل اليوم في حوار أنتقد فيه الماضي سواء للمسؤولين القياديين الحكوميين أو المسؤولين التنفيذيين أو أنتقد نفسي كأحد رجال الأعمال وأحد المسؤولين السابقين عن أحد أقدم الغرف التجارية الصناعية بالمملكة. فالمسؤولية كانت مشتركة رغم أنني كنت من أوائل الذين شاركوا في كتابة أول مشروع استراتيجية صناعية وطنية مع بعض من رجال الصناعة المخلصين وبعد أكثر من عام تمت كتابة أول مشروع للاستراتيجية الصناعية والتي لم تر الضوء بعد أن تم رفعها لوزارة الصناعة آنذاك ثم أعيدت كتابتها بعد ربع قرن أو أكثر، وتم اعتمادها من مجلس الوزراء مؤخراً، ولم تختلف كثيراً عن المشروع الأول سوى تاريخ اعتمادها. ويعود السبب في تأخرها إلى البيروقراطية الإدارية لبعض القياديين والتنفيذيين من المسؤولين. ولقد حظيت الصناعة في المملكة العربية السعودية بدعم كبير من حكومة المملكة العربية السعودية، حيث كانت بداية مشاريع التنمية الصناعية للبتروكيماويات في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه عندما قرر إنشاء الهيئة الملكية للجبيل وينبع. أما التوسعة الثانية العملاقة في مجال الطاقة والبتروكيماويات بدأت في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث يتوقع أن نرى أكبر نهضة صناعية في تاريخ المملكة بعد الانتهاء من مشاريع الطاقة العملاقة وبعد إنشاء المدن الاقتصادية ومع هذا التوجه الاستراتيجي للصناعة بصفة عامة والصناعات البتروكيماوية بصفة خاصة أطرح اليوم قضية من أهم القضايا التي تواجه الصناعات الأساسية في المملكة وهي قضية أزمة انخفاض الطلب على المنتجات البتروكيماوية نتيجة الأزمة المالية العالمية.....
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
603308النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
اقتصاديات البترولالازمات الاقتصادية
الازمات المالية
التخطيط الاقتصادي
المشروعات
المشروعات الصناعية
الهيئات
الشركة السعودية للصناعات الاساسية - سابك - السعوديةشركة البترول الوطنية - ارامكو - السعودية
صندوق الاستثمارات العامة - السعودية
مجلس الوزراء - السعودية
المؤلف
عبدالله صادق دحلانتاريخ النشر
20090222الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية