خارج المألوف
التاريخ
2007-11-19التاريخ الهجرى
14281109المؤلف
الخلاصة
خارج المألوف مؤتمر أوبك الثالث رغم أهميته في مضمونه وأهدافه ومسؤولياته وتعدد أبعاده الجغرافية من أقصى آسيا شرقاً حتى الجنوب الأمريكي غرباً مروراً بأفريقيا وهو لا يعالج وضعاً إقليمياً ولا اهتماماً خاصاً لكن كل أنظار العالم مشدودة إليه.. من لم يكونوا دولاً عظمى في أي يوم من هذا العصر فقد وثق السعوديون والعراقيون والجزائريون والإيرانيون والأندونيسيون وأفارقة وأمريكيون جنوبيون من أنهم ليسوا إيداعاً في ذاكرة النسيان الصناعي والاقتصادي ولا هم متفرجون عاجزون على انفراد غيرهم بكل إيجابيات ما يفترض أنه لهم.. إنهم أصحاب قرار.. هكذا شعروا والنفط يمجّد حضورهم المتحفز إلى دخول دوائر الاهتمام.. ليس الخيار.. أنصفونا أو لتحترق روما، ولكن الخيار تعاونوا معنا كي نعمّر كل المدن.. وقد كانت المملكة ثم الكويت أول دولتين قدمتا مبادرة حماية البيئة وتطوير السيطرة العلمية.. هناك شيء يخصنا.. فرحنا به كثيراً.. ربما تكون فرصة نادرة كنا فيها مشدودين مع النقل التلفزيوني أكثر مما كنا نفعل مع قنوات الإثارة.. وذلك عندما تكلل الوقار المحلي بمرونات حضارية.. شاهدنا وجود سيدات في عضوية الوفود.. شاهدنا بعض الأمناء ثم المبدعين في البحوث أو النشر الصحفي عن أوبك وهم يصطحبون زوجاتهم.. لقد أدخل الحس العائلي المتنوع الهوية الروح الأسرية على اجتماع بالغ الأهمية وكل أنحاء العالم تتطلع إلى نتائجه ومع ذلك أتى عذباً أنيقاً باسم الرؤية في العيون.. وقد كلّل ذلك من ناحية الحس الإنساني في موقف الملك عبدالله من وليد خدوري حيث ضجت القاعة بأطول مدة تصفيق عندما ترك الملك مكانه واتجه إلى صاحب المعاناة الصحية كي يريحه.. أمر آخر لم نتعوده.. ربما لا يتصور مواطن حجم الوفود الإعلامية التي تدافعت إلى الرياض قبل مدة ليست بالقليلة من انعقاد المؤتمر.. هؤلاء وهم من مختلف أنحاء العالم.. أي من دول كثيرة خارج عضوية الأوبك.. لم يُتركوا لصالات الفنادق المملة إذا طال بها المقام ولكن أخذتهم وسائل نقل متنوعة كي يزوروا المواقع السياحية في عسير ومواقع التراث الشعبي هناك.. وحقل الشيبة في الربع الخالي وأرامكو الظهران ثم غرباً مشروع بترو رابغ وفي ثول جامعة الملك عبدالله وقبل ذلك زاروا أهم المواقع التاريخية الموجودة في الرياض.. كم عدد هؤلاء.. هنا إعجاز الرعاية لهم.. إنهم يزيدون على خمس مئة صحفي ومثقف.. رجال ونساء.. لقد تم تجهيز ما يقارب الثمان مئة من الشباب السعودي من عدة مناطق تم اختيار ستين شاباً بينهم ثمان سيدات، هؤلاء الستون الأقل فيهم يجيد ثلاث لغات والمتوسط أربع وخمس لغات وذلك لتعدد الجنسيات واللغات.. ومن رعى هذا الإعداد لهم ونفذه.. وزارة البترول عبر إدارة خاصة كُلفت بهذه المهمة ومهندس هذا النشاط إعداداً وتنفيذاً هو سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان.. تحياتنا له..
الرابط
خارج المألوفالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
603411النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
14392الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالعزير بن سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالعزيز بن سلمان
وليد خدوري
الموضوعات
استخراج البترولالسعودية. وزارة البترول والثروة المعدنية
السعودية. وزارة البترول والثروة المعدنية - المنظمات والهيئات
السعودية. وزارة البترول والثروة المعدنية - مؤتمرات
الهيئات
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية - كاوست - السعوديةشركة البترول الوطنية - ارامكو - السعودية
منظمة الدولة المصدرة للبترول - اوبك
وزارة البترول والثروة المعدنية - السعودية
المؤلف
تركي بن عبد الله السديريتاريخ النشر
20071119الدول - الاماكن
اسياافريقيا
السعودية
الكويت
دول الاوبك
الرياض - السعودية
القيروان - الكويت