الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
شكـرا لسيدات الشورى
التاريخ
2013-06-23التاريخ الهجرى
14340814المؤلف
الخلاصة
شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أفياء شكـرا لسيدات الشورى عزيزة المانع عندما صدر القرار الملكي الحكيم بإسناد عضوية مجلس الشورى إلى النساء كما هي مسندة للرجال، ساد في المجتمع شعور بالتفاؤل أن تستطيع أولئك العضوات لفت الانتباه وجلب الاهتمام إلى أمور وقضايا لم يكن الرجال يأخذونها بعين الاعتبار، رغم أنها قضايا مهمة ومؤثرة على حياة الناس داخل المجتمع.من هذه القضايا قضية التمييز ضد المرأة التي تظهر في المجتمع بين حين وآخر، فتتسبب في حرمان المرأة من نيل مزايا تماثل ما يحصل عليه الرجل، بلا أي مبرر سوى هيمنة رؤية ذكورية عاجزة عن الإحساس بما يصيب المرأة من أذى عند وقوع التمييز عليها. من أمثلة ذلك ما يفعله صندوق التنمية العقارية عندما يفرض على المرأة شروطا للإقراض لا يفرض مثلها على الرجل. ومثل ما حدث قبل سنوات عندما حرمت عضوات هيئة التدريس في الجامعات الحكومية من منحة الأراضي التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين لأعضاء هيئة التدريس على الإطلاق من غير نص بقصرها على الرجال وحدهم، لكن شهوة التمييز ضد المرأة أبت إلا أن تسيطر، فوزعت المنح على الأعضاء الذكور واستبعدت منها الإناث!! وهناك صور أخرى غير هذه للتمييز الذي يقع أحيانا على النساء في المملكة، فيصمت عنه الرجال ويغمضون أعينهم تجاهلا له أو رضى به. يوم الثلاثاء الماضي، حملت إلينا الأخبار أن مجلس الشورى وافق على تحديث شروط الاقتراض من صندوق التنمية العقارية، ومساواة المواطنة بالمواطن في جميع الشروط التي يضعها الصندوق، بما في ذلك شرطا السن والحالة الزواجية، حيث كان الصندوق في السابق يشترط لإقراض المرأة أن تكون مطلقة أو أرملة أو تجاوزت الأربعين ولم تتزوج، وهو ما لا يشترط مثله على الرجل.إن نجح مجلس الشورى في تفعيل تعديلاته لشروط الصندوق ووضعت موضع التطبيق، فإن ذلك سيكون أولى الثمار التي تقطفها النساء من وجود ممثلات لهن في المجلس، وهو نجاح يفتح نافذة أمل واسعة أمام النساء في المملكة أن تجد بقية قضاياهن طريقها إلى التصحيح. إن هناك عددا من القضايا التي تخص المرأة، وتعاني منها معاناة بالغة، مطروحة أمام عضوات المجلس وتنتظر منهن أن ينغمسن في دراستها وتقديم توصيات إيجابية بشأنها تخفف من وطأة معاناة النساء منها، وفي مقدمة ذلك معاناة النساء اللاتي لهن أبناء من أزواج غير سعوديين، حيث إلى الآن لا يسمح النظام بمنح أولئك الأبناء جنسية أمهم مباشرة عند ميلادهم، مثلما يسمح بذلك لأبناء الرجال السعوديين من أمهات غير سعوديات. إن حل قضايا المرأة وإنهاء معاناتها وتمكينها من الحياة الكريمة هو ليس من أجل المرأة وحدها، وإنما هو أمر يعود نفعه على المجتمع بصورة عامة.فاكس: 4555382-11 مقالات أخرى لـ عزيزة المانع أبشر بطول سلامة أيها البعوض !! 22/06/2013 جاء خبر مكتوب بالخط العريض في مكان بارز أعلى الصفحة في جريدة ... الخميس نلتقي 20/06/2013 نايلـة شعبانتعلق على ما نقلته عكاظ يوم السبت الماضي عن مديـر ...
الرابط
شكـرا لسيدات الشورىالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
607942النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
17102الموضوعات
السعودية - مجلس الشورىالمرأة - رعاية اجتماعية
المرأة في السعودية
الموظفون - تعيينات
ترقيات الموظفون
تمكين المرأة
قضايا المرأة حقوق المرأة
المؤلف
عزيزة المانعتاريخ النشر
20130623الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية