الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ندوة المخدرات توصي بضرورة النظرة الشمولية في العلاج طبياً ونفسياً واجتماعياً
التاريخ
2013-05-03التاريخ الهجرى
14340623المؤلف
الخلاصة
تكثيف البرامج الوقائية والتثقيفية الموجهة نحو الأسرة والمؤسسات التعليمية بشكل خاص أوصت الندوة الإقليمية الثانية لمكافحة المخدرات وتبادل المعلومات والتي نظمتها المديرية العامة لمكافحة المخدرات في الرياض خلال اليومين الماضيين بضرورة العمل على تطوير منظومة متكاملة واستراتيجية طويلة الأمد تشمل الجوانب الوقائية والتأهيلية والمراقبة والتنسيق والتعاون وتبادل المعلومات، وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني بما يحقق التكامل. ونوهت التوصيات بالتأكيد على النظرة الشمولية في العلاج (طبيا ونفسيا واجتماعيا) وبما يسهم في نجاح البرامج العلاجية وخفض نسبة العود، مع ضرورة تنمية المعارف والمهارات المهنية اللازمة للعاملين في مجال علاج الإدمان. وشددت الندوة على اهمية تكثيف البرامج الوقائية والتثقيفية الموجهة نحو الأسرة والمؤسسات التعليمية بشكل خاص، مع التأكيد على أهمية تطوير الخطط والاستراتيجيات المستخدمة والتركيز على جوانب تنمية الشخصية والمهارات الحياتية (كمهارات ضبط النفس وتحمل المسؤولية واتخاذ القرار التي تساعد في مواجهة المخدرات والمؤثرات العقلية. وأوصت الندوة بتشجيع بناء شراكات علمية وبحثية محلية وعالمية فاعلة تعنى بالسيطرة على آثار المخدرات والوقاية منها والسيطرة على الإدمان، والعمل على وضع الآليات المناسبة لمتابعة تفعيل بنود هذه الشراكات بما يخدم الأهداف التي وضعت من أجلها. وأكدت التوصيات على الحاجة للاستفادة من وسائل الإعلام الجديد في مجالات التثقيف والتوعية والوقاية والمواجهة والعلاج. وحثت التوصيات العمل على تطوير منظومة متكاملة واستراتيجية طويلة الأمد تشمل الجوانب الوقائية والتأهيلية والمراقبة والتنسيق والتعاون وتبادل المعلومات، وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني بما يحقق التكامل. وتقدم المشاركون بالشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين لموافقته السامية لإقامة الندوة الإقليمية الثانية لمكافحة المخدرات وتبادل المعلومات ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية على موافقته ورعايته لفعاليات الندوة في رحاب مدينة الرياض، والى اللواء عثمان بن ناصر المحرج مدير عام المديرية العامة لمكافحة المخدرات على دعمه اللامحدود لإنجاح فعاليات الندوة. يذكر انه عقد خلال الندوة ثماني جلسات اثنتان منها خصصت للنساء، ناقشت أحدث البرامج الوقائية والعلاجية في خفض الطلب على المخدرات، والبرامج الدولية لعلاج المنشطات والإمفيتامينات، والتجارب الدولية في رصد ومراقبة المخدرات، والجهود الدولية لمكافحة المخدرات، وسوء استخدام الأدوية المخدرة، ودور الفضاء الالكتروني في انتشار المخدرات، وناقشت الجلسات النسائية قضايا الاحتواء المبكر ودور الأسرة في وقاية الأبناء، ووسائل التواصل الاجتماعي وأثرها في الوقاية من المخدرات، وقد شارك في تلك الجلسات ممثلون من دول ومنظمات دولية وإقليمية ومحلية وأساتذة متخصصون، وفي ختام الندوة أوصى المشاركون باعتبار الندوة الإقليمية لمكافحة المخدرات وتبادل المعلومات ندوة دورية دولية والتوصية بإقامتها كل ثلاث سنوات بهدف مناقشة قضايا الوقاية والعلاج ومكافحة المخدرات وتبادل آخر المستجدات وتعزيز عمليات التنسيق والتعاون بين الجهات المعنية بما يحقق أهدافها.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
607508النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16384الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودمحمد بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
المؤلف
محمد الحيدرتاريخ النشر
20130503الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية