خطيب المسجد الاقصى ل عكاظ : الدعم السعودي عزز بقاء الشعب الفلسطيني على ارضه
التاريخ
2006-07-30التاريخ الهجرى
14270705المؤلف
الخلاصة
أكد الشيخ يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الأقصى المبارك، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية السابق على المواقف المتميزة والثابتة للمملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته وقضيته العادلة، مثمنا دور المملكة في الدعم المتواصل سياسياً ومادياً وإعلامياً ومعنوياً، وعلى جميع الأصعدة والمحافل الدولية، مشيرا إلى أن الرئيس أبو مازن يحرص دائما على زيارة المملكة للتشاور مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز. وقال سلامة : في الحقيقة ان المملكة لها دور بارز وثقل ديني وسياسي في المنطقة وهي من الدول الرئيسية في العالم العربي والإسلامي، وكانت القضية الفلسطينية دائما إحدى أهم القضايا التي تهم المملكة، فالمملكة منذ عهد جلالة الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود يرحمه الله لم تأل جهدا في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني ماديا وعسكريا ومعنويا،ووقوفه ودعمه للشعب الفلسطيني حتى يبقى مرابطا على هذه ا لأرض المقدسة ولا يجبر على مغادرتها. وأضاف أن ما تحمله السياسة السعودية وقيادة المملكة من هاجس دائم تجاه قضية الشعب الفلسطينية وحقوقه وقضية القدس ومقدساتها، إنما تنبع من حكمة السياسة السعودية الخارجية، ونستطيع أن نقول إن ثقل المملكة يجعلها تضطلع بموقع قيادي تفرض من خلاله الموقف العربي والإسلامي تجاه كافة قضايا العرب والمسلمين، وفي مقدمتها قضية القدس وفلسطين، ويستطيع الأشقاء في المملكة وبما يتمتعون به من حنكة سياسية أن يقدموا النصح والمشورة للقيادة الفلسطينية، وللتأكيد أن الشعب الفلسطيني لا يقف وحيدا في المعركة، وان وراءه ومعه أشقاء يشاركونه المأساة ويبحثون عن حقوقه حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وتوجه الشيخ سلامة بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين ولحكومة وشعب المملكة على الدعم السخي الذي أعلنت عنه المملكة بتقديم 250 مليون دولار للشعب الفلسطيني، وقال بلا شك ان هذا الدعم الكريم الذي يأتي في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، يؤكد على إحساس كبير بالمسؤولية من قيادة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تجاه شعبنا الفلسطيني، لان هذا الدعم سيعزز من صمود شعبنا في أرض الربط، وسيعمل على رفع حالة الحصار المالي والاقتصادي الذي نتعرض له، بفعل السياسة الإسرائيلية الهمجية التي تدمر كل يوم الشجر والحجر، وتقتل البشر كما يجري ذلك في فلسطين ولبنان هذه الأيام.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
608327النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14582الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المعونة الاقتصادية السعودية
المؤلف
عبدالقادر فارستاريخ النشر
20060730الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان