الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
عادل الجبير.. لماذا يستهدفونه؟!
الخلاصة
من العقول الدبلوماسية النادرة التي اكتسبها من عمله الطويل مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إنه عادل الجبير، معالي السفير السعودي بواشنطن. عقلية مبهرة ودبلوماسي محنك ومثقف سابق لعصره وزمانه. اكتسب الخبرات من منابع عديدة منذ أن كان زميلاً لسمو رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان في السفارة السعودية بواشنطن، وإلى أن أصبح مستشاراً رفيعاً للملك عبدالله بن عبدالعزيز للشؤون الخارجية. التقيته بالسفارة وتحدثت معه عقل جبار وذكاء حاد. هذا هو الجبير الرائع الذي قهرت عقليته دوائر الاستخبارات المعادية ما جعلهم يدبرون أو يخططون لعملية خطيرة لاغتياله، لكنها فشلت يد الغدر. كتبتُ سابقاً أنّ الكشف عن المخطط الإيراني لاستهداف الدبلوماسية السعودية في واشنطن، من خلال التآمر لاغتيال السفير السعودي: عادل الجبير، والتخطيط لتفجير السفارتين السعوديتين في واشنطن والأرجنتين قد شكّل صدمةً قويةً لإيران، قبل أن تكون صدمةً للعالم على هذا المستوى من العنف الذي كان يمكن أن ترتكبه إيران ضد دولةٍ مسلمة ومسالمة مثل السعودية. لم تأخذ إيران بالاعتبار أن واشنطن ليست بغداد ولا بيروت على مستوى الأمن، بل تصنّف واشنطن كأكثر المدن أمناً في العالم. لكن كل التخطيط الإيراني المتشابك لم يعطِ قيمةً للاستخبارات الأميركية، لم يكن المجتمع الدولي يجهل وجود دعمٍ من إيران لكثيرٍ من أشكال التخريب في العالم، لكن الفرق أن هذا الكشف توافر على ميزتين، الأولى: أنه كُشف قبل وقوعه، والثانية: الأدلة الدامغة التي بحوزة الأميركيين ضدّ المتهم. وقبل أيام أصدرت محكمة أميركية حكماً بالسجن لمدة 25 عاماً على الأميركي من أصل إيراني، منصور أربابسيار، بعد إدانته بلعب دور في المؤامرة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن. واعترف أربابسيار في أكتوبر بتهمة التآمر مع عناصر من الجيش الإيراني لاستئجار قتلة من مافيا مخدرات مكسيكية لقتل السفير السعودي عادل الجبير. وقال قاضي محكمة نيويورك الفدرالية، جون كينان، إن أربابسيار «مدرك لفعلته، وعليه أن يتعلم الدرس وهو أنه لا يمكن التساهل مع ذلك». لم يكن ثمة فوبيا من قبل الخليجيين تجاه إيران، لأن الخليج أقدم من النظام الإيراني الحالي، بل يمكن أن نصف إيران بأن لديها فوبيا متنامية تجاه دول الخليج والسعودية، لا تُعنى دول الخليج باغتيال السفراء الإيرانيين، ولا بزرع شبكات التجسس فيها، لأن خططها تنموية، وليست....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
608918النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
16421الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبندر بن سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مهدي شحادة
الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
تاريخ النشر
20130609الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
العراق
ايران
بلنان
لبنان
الرياض - السعودية
بغداد - العراق
بيروت - لبنان