الأمير نايف نقل تحيات خادم الحرمين وولي العهد للرئيس التونسي وجدت لدى الرئيس زين العابدين الحرص الكامل على تقوية العلاقات الأمنية .. وأكدنا أمن أمن البلدين واحد
التاريخ
2007-02-01التاريخ الهجرى
14280113الخلاصة
كانت علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين المملكة وتونس والقضايا العربية الراهنة محور اللقاء الذي جمع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بالرئيس زين العابدين بن علي ظهر أمس بالقصر الرئاسي بقرطاج. وقد عبر صاحب السمو الملكي الأمير نايف عن سعادته بلقاء الرئيس بن علي مبرزاً متانة العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين والتي وصفها بالمتميزة وأضاف سموه أنه أبلغ الرئيس التونسي تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده وصاحب السمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وبين سموه أن اللقاء كان مناسبة لتناول مواضيع عديدة منها ما يتعلق بالمسائل الأمنية والتعاون بين البلدين وكذلك تطورات الأوضاع على الساحة العربية ولا سيما في العراق وفلسطين ولبنان مبرزاً توافق وجهات نظر البلدين حول هذه المسائل وتقدير الرئيس بن علي للجهود التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين في هذا الشأن. وقال سموه لاشك ان اللقاء بفخامة الرئيس زين العابدين بن علي يجرنا الى الحديث عن امور كثيرة وقد تكون الامور الامنية هي الاكثر بحكم المسؤولية. واضاف ولقد وجدت لدى فخامته الحرص الكامل على تقوية العلاقات الامنية بين المملكة وتونس وحرصه على امن المملكة. وبين صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز انه طمأن فخامة الرئيس التونسي بأن امن المملكة بحمدالله مستتب بالرغم من كل الصعوبات التي واجهها. واشار سمو وزير الداخلية الى انه تم خلال المقابلة كذلك استعراض واقع العالم والمنطقة العربية الان. وقال ولاشك ان الوضع في العراق وفي فلسطين وفي لبنان من الاوضاع المقلقة. واكد سموه ان وجهات النظر السعودية والتونسية متفقة. وقال ان فخامته مقدر للجهود التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في هذا المجال ونرجو ان شاءالله ان تتحقق قريباً. واضاف سمو وزير الداخلية يقول والمهم في ذلك اننا اكدنا ان الامن السعودي والامن التونسي امن واحد وانه يهمنا امن تونس كما يهم تونس امن المملكة. وافاد سموه بان اللقاء كان مفيدا ويتكرر دائما ان شاءالله وذلك في اطار العلاقات المتميزة بين المملكة وتونس منذ استقلالها وستبقى كذلك بمشية الله. وقد اختتم الأمير نايف في وقت لاحق زيارته الى العاصمة التونسية. وكان في وداع سموه بالمطار معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس ابراهيم السعد البراهيم ومعالي الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان ومعالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الامنية الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي والملحق العسكري السعودي لدى تونس العميد بحري عبد الرحمن بن سليمان النملة ومندوب المملكة الدائم لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم عبد الرحمن بن حمد السناني واعضاء السفارة والملحقيات السعودية في تونس وكبار المسؤولين في وزارة الداخلية التونسية من مدنيين وعسكريين. وضم الوفد الرسمي للمملكة الى اجتماعات الدورة الرابعة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور احمد بن محمد السالم ومعالي المستشار الخاص لسمو وزيرالداخلية الدكتورعبد الرحمن بن ابراهيم الجماز ومعالي مستشار سمو وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي ومعالي المستشار الشرعي لسمو وزير الداخلية الشيخ سليمان بن عثمان الفالح ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي الدكتورعبدالرحيم بن مشني الغامدي ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود ومدير إدارة العلاقات والتعاون الدولي بالمباحث العامة اللواء خالد بن علي الحميدان.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
609971النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14101الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودابراهيم السعد ابراهيم
احمد بن محمد السالم
ساعد العرابي الحارثي
سعود بن صالح الداود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبد العزيز بن صقر الغامدى
عبدالرحمن بن ابراهيم الجماز
عبدالرحمن بن حمد السناني
عبدالرحمن بن سليمان النملة
عبدالرحيم بن مشني بن سفر الغامدي
محمد بن علي كومان
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
الهيئات
سفارة السعودية بتونسالمؤلف
الحسين بن الحاج ناصرمحمد الغنيم
تاريخ النشر
20070201الدول - الاماكن
السعوديةالعراق
تونس
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
سوسة - تونس