الخبراء : عنان سيستمع من المملكة لرؤية شاملة حول السلام في الشرق الاوسط
التاريخ
2006-09-04التاريخ الهجرى
14270811الخلاصة
يبدأ الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان اليوم زيارة الى المملكة في اطار جولة شملت عددا من دول المنطقة حيث يتوقع ان يناقش عنان خلال لقائه خادم الحرمين الشريفين ملفات لبنان والعراق وفلسطين والنووي الايراني اضافة لموضوع السلام وايجاد حل شامل للصراع العربي الاسرائيلي. ورأى عدد من المراقبين والخبراء السياسيين ان زيارة الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان تكتسب اهمية قصوى لكون الاخير سيستمع لرؤية معتدلة حول السلام في المنطقة، كما انه ربما يطلع على تفاصيل جديدة انتجتها جهود حثيثة من المملكة خلال الفترة الاخيرة لاعادة طرح مشروع سلام متكامل امام المجتمع الدولي بما يضمن انهاء الصراع العربي الاسرائيلي وايجاد حلول لمختلف الملفات الملتهبة من العراق الى لبنان وفلسطين الى الملف النووي الايراني، ولم يستبعد المراقبون ان يطلب عنان من المملكة دعما لوجستيا لقوات اليونيفيل الدولية المنتشرة في الجنوب اللبناني وان يؤكد على اهمية الدور المعتدل للمملكة في المنطقة وهو مايدعم مساعي المجتمع الدولي الى الوصول الى سلام حقيقي. ولم يستبعد المراقبون في استطلاع اجرته «عكاظ» ان يؤدي الطرح الذي تقدمه المملكة الى احراج اسرائيل والجهات التي تقف وراءها سيما ان المملكة كانت اول الداعين للسلام واطلقت مبادرة بيروت عام 2002 الا ان اسرائيل تجاهلتها. الدكتور علي التواتي (المحلل السياسي) قال: عموما نجد انه ليس كوفي عنان وحده وانما الدول الكبرى لاحظت ان هناك ارهاصات خطيرة ستشهدها المنطقة وانها ليست في وضع مسيطر عليه كما كانت في السابق وتخبطات السياسة الامريكية في المنطقة ارهقت واضرت بالمنظمة الدولية وافقدتها مصداقيتها. واضاف التواتي ان المملكة تمثل بالاضافة الى مصر مصدر الثقل العربي وهو امر لا خلاف عليه وكوفي عنان يحاول الان ان يستعيد بعض المصداقية لايجاد حل للمشكلة النووية الايرانية ومحاولة تشكيل لجان تحقيق في جرائم الحرب الاسرائيلية وظروف الحرب اللبنانية اعطته جرأة اكثر ان يطلب المزيد من المواقف الواضحة في المنطقة التي يستطيع ان يرتكز عليها في ايجاد ظروف تضمن السلم العالمي ويريد ايضا زخما ودعما ماليا ومعنويا لقوة اليونيفيل الموجودة في الجنوب اللبناني التي تحتاج الى دعم لوجستي والى قبول في المنطقة والامم المتحدة تحاول ان تزيل عنها صبغة حلف شمال الاطلسي والبند السابع وهناك تنازلات من الامم المتحدة للمنطقة....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
610167النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14618الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
الامم المتحدةجامعة الدول العربية
المؤلف
حسن باسويدنصير المغامسي
تاريخ النشر
20060904الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العراق
ايران
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
طهران - ايران