الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أوباما أعاد أمريكا العظمى
التاريخ
2009-06-11التاريخ الهجرى
14300618المؤلف
الخلاصة
أوباما أعاد أمريكا العظمى قدم الرئيس باراك أوباما إلى المنطقة العربية وتحدث إلينا بلغة سامية ولهجة محترمة، وبصورة أعادت إلى الناس الثقة في عظمة أمريكا، وكان الرجل واضحا وصريحا عندما تحدث عن الموضوعات الجوهرية التي تحيط بالمنطقة وتتفاعل فيها القضايا حتى قادتها إلى صراعات أضرت بأهلها واقتصادياتها وأمنها وأمانها، وكان أوباما ذكيا لبقا وهو يبدأ خطابه للعالم الإسلامي بكلمة السلام: (السلام عليكم) وهي تحية الإسلام وكلمة يعرفها العالم أجمع ويسعى إليها فالسلم غاية كل إنسان والسلام جاءت به جميع الأديان، وهو اسم من أسماء الله الحسنى في قوله تعالى: «هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام» وأكد عليها خاتم الأنبياء والمرسلين في قوله: «اللهم أنت السلام ومنك السلام فأحينا ربنا بالسلام».لقد تحدث الرئيس باراك أوباما عن قضايا ساخنة هي من أخطر القضايا التي تواجه المنطقة والعالم، وكانت بسبب صلف الولايات المتحدة ورغبتها في الهيمنة دون وجه حق حتى أصبحت خصما متحيزا في كثير من القضايا، وعدوا لدودا لعدد كبير من دول العالم دون وجه حق ودون أن تستفيد أمريكا أو المواطن الأمريكي، وأضرت بالاقتصاد الأمريكي أضرارا بالغة، وكانت وبالا على أمريكا وبثت الكراهية في نفوس الشعوب في العالم، لتلك السياسات المتعجرفة الظالمة.جاء أوباما يتكلم بلغة حضارية جديدة، لم يتنازل عن حقوق بلاده ولا أمن بلاده، ولكنه صدع بكل صراحة أن أمريكا يهمها أمن الآخر وسلامته وحريته، وأن أمريكا تكره أن تصبح شرطي المنطقة، ولهذا فقد شعر العالم وهو يستمع إلى الرئيس أوباما بالارتياح لأنه أعاد إلى أمريكا سمعتها وعظمتها وبعث الأمل في عدالة تحفظ حقوق الجميع وتدعو إلى السلم والعدل الذي يستظل تحت ظلاله الجميع، ومن هنا فقد جاء خطابه كبارقة أمل وخطة عمل، وخريطة طريق للتعايش والتعامل بين المسلمين والغرب.فلقد رحب الناس بخطابه واعتبروه عامل قوة أعاد الأمل للنفوس وكأنه رغب في التكفير عن أخطاء الإدارة السابقة الرعناء، وجاء حديثه كأنه رجع الصدى لعظماء أمريكا الذين شهد لهم العصر الحديث بحماية الحرية واحترام حقوق الشعوب وحقوق الإنسان.وفي الوقت نفسه رأينا الرئيس باراك أوباما يتحدث إلينا على أن طريق استرداد الحق يبدأ من عمل صالح ومقاومة صادقة وجهد مستمر ووعي بأبعاد القضايا التي تدافع عنها الشعوب، وضرب مثلا بكفاح جماعته في أمريكا، وكذلك الشعب في....
الرابط
أوباما أعاد أمريكا العظمىالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
610239النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15629الموضوعات
الازمات الاقتصاديةالازمات المالية
التعددية الدينية
الحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - افغانستان
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
حوار الأديان
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
البيت الاببض - الولايات المتحدةالمؤلف
محمد ابراهيم نصرتاريخ النشر
20090611الدول - الاماكن
اسرائيلافغانستان
المانيا
المغرب
الولايات المتحدة
اندونيسيا
اوروبا
باكستان
جنوب افريقيا
دول المغرب العربي
فلسطين
الرباط - المغرب
القدس - فلسطين
برلين - المانيا
جاكراتا - اندونيسيا
جاكرتا - اندونيسيا
كابول - افغانستان
واشنطن - الولايات المتحدة