الخليج كما يريده الملك ويتمناه
التاريخ
2006-12-11التاريخ الهجرى
14271120المؤلف
الخلاصة
الخليج كما يريده الملك ويتمناه هاشم عبده هاشم ** يتجه الخليج بعد قمة «جابر» السابعة والعشرين في الرياض.. وفي ضوء كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وما اعقبها من قرارات جادة.. يتجه الخليج الى وجهة واحدة من وجهتين: ** فإما العمل الموحد لخدمة المصلحة العليا للدول الست مجتمعة.. وبالتالي تأمين مصير شعوبها وحماية امن واستقرار اوطانها.. ** وإما «التبعثر» و«التفرق» و«التضارب» في المواقف والسياسات والتوجهات والقرارات.. بكل ما سيؤدي اليه هذا الحال من كوارث حذر منها الملك الصادق.. ونبه الى انها توشك ان تنفجر في أية لحظة.. ** لقد عبر الملك عبدالله.. بكل خصائص الصدق.. والصراحة.. والوضوح والاخلاص المعروفة عنه عن مشاعر كل شعوب دول الخليج الست وكافة شعوب دول المنطقة العربية: ** إن كل ما توصلنا اليه لايزال متواضعاً وبعيداً عن تطلعات شعوبنا.. ** في خليجنا هذا لا يزال عدد من القضايا معلقاً، ولايزال الغموض يلف بعض السياسات والتوجهات. ** لا يزال أمامنا الكثير حتى نستطيع القول اننا حققنا الوحدة الاقتصادية الكاملة وان المواطن الخليجي يعامل في كل الخليج كما يعامل في وطنه. ** ان العقبات التي تسد الطريق عقبات حقيقية..والتحفظات التي أعاقت الميسرة لم تجئ من دولة أو دولتين، بل كان لكل دولة نصيبها. ** إن حلم الوحدة الاقتصادية يجب أن لا يغيب لحظة واحدة عن عيوننا، فنحن بلا وحدة كيانات صغيرة نتأثر ولا نؤثر وبالوحدة نبقى قوة لا يمكن تجاهلها.. ** إن منطقتنا العربية محاصرة بعدد من المخاطر، وكأنها خزان مليء بالبارود ينتظر شرارة لينفجر. ** هذه المشاكل ليس لنا إلا أن نكون صفاً واحداً كالبنيان المرصوص وان نكون صوتاً واحداً وأن يعبر عن الخليج كله بهذا الصف الواحد والصوت الواحد حتى نستطيع ان نكون عوناً للأشقاء في فلسطين والعراق ولبنان ودعماً لأمتنا العربية والاسلامية في كل مكان. ** هذا التشخيص الدقيق.. والأمين.. يضع دولنا وشعوبنا في الخليج وفي المنطقة العربية بأسرها أمام مسؤوليتهم.. ويبصرهم بحقيقة ما يجري وبنتيجة ما قد تنتهي اليه الامور اذا نحن لم نتدارك الخطر قبل وقوعه والمآسي قبل حلولها بنا.. ** فالخليج العربي.. لايحتمل الازدواجية في التفكير.. ولا في التعامل.. ولا في التصرفات.. بل ان اخطر ما يمكن ان تقودنا اليه سياسات الاستفراد.. والتمحور.. والخروج..ان تسمح باختراق دولنا......
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
610753النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14716الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
المؤلف
هاشم عبده هاشمتاريخ النشر
20061211الدول - الاماكن
السعوديةالعراق
دول مجلس التعاون الخليجي
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان