الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأكاديميون السعوديون : إنقاذ العمل المشترك بإصلاح ودعم الجامعة العربية
التاريخ
2007-03-24التاريخ الهجرى
14280305المؤلف
الخلاصة
تعقد القمة العربية في الرياض وسط ظروف استثنائية مازالت تلازم المنطقة منذ سنوات وتشكل خطرا على امنها واستقرارها بحيث اصبحت موطنا للاحداث وساحة للتوترات. فهل تستطيع هذه القمة ان تنتقل بوضع المنطقة الى حال افضل؟ وما المأمول منها في ظل الكم الكبير من القضايا الشائكة المطروحة على جدول الاعمال؟ هذه المحاور وغيرها كانت في صلب استطلاع اجرته «عكاظ» لاراء عدد من الاكاديميين والخبراء السعوديين الذين انقسموا بين متفائل ومتشائم بالعمل العربي المشترك ورأوا ان المشكلة الكبرى التي تؤرق الجامعة العربية هي تقاعس بعض الاعضاء معتبرين ان المجاملات اضعفت الدفاع عن قضايانا العربية. قال الدكتور عبدالله بن موسى الطاير الكاتب والمستشار الاعلامي ان الوضع العربي محزن وليس هناك شتات بين العرب أكبر مما هو عليه الان وليس هناك ظروف اسوأ مما تعانيه المنطقة واكد على ان الوضع يحتاج الى شجاعة عربية لتحقيق انفراج الازمة الراهنة لافتا الى ان رئيس القمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رجل لاتنقصه الشجاعة لانه قادر على تسمية الاشياء بمسمياتها ولذلك فاننا مطمئنون لمستقبل العمل العربي المشترك. ورأى ان اصلاح الجامعة العربية من الداخل هو مفتاح التغيير واعرب عن اعتقاده بأن أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى هو الوحيد الذي يمكن ان يصلح الجامعة لافتا الى قدرته ونزاهته وحكمته مطالبا العرب بدعم هذه الاصلاحات في المرحلة المقبلة. وحسب الطاير فإن السياسة السعودية تتطلع الى تجاوز اللقاءات البروتوكولية الى لقاء تتمخض عنه قرارات قابلة للتنفيذ، مقترحا مراجعة المبادئ التي قامت عليها الجامعة واضاف انه منذ أول قمة عربية عقدت العام 1946م ضاعت فلسطين واحتل العراق والكويت واخيرا ضاعت العراق والصومال وعانت السودان وحوصرت الحكومة الفلسطينية المنتخبة واجتيحت لبنان واحتلت الاراضي العربية في سيناء والجولان وجنوب لبنان وعجزت الجامعة عن اتخاذ موقف موحد بسبب موقف بعض الدول العربية التي لايسرها اجتماع الشمل واتخاذ قرارات مصيرية ملزمة التلاعب بالقمم والقرارات ومصير الشعب العربي لمجرد ان مصالحهم الضيقة لم تتحقق متمنيا ان تكون قمة الرياض نقطة تحول في تاريخ الجامعة. من جهته اشار الدكتور محمد البشر استاذ الاعلام السياسي في جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية الى أهمية أن تتخلى الدول العربية عن مصالحها الذاتية لصالح المصالح المشتركة خصوصا العمل المشترك حسب ما ينص عليه ميثاق الجامعة منتقدا عدم دعم بعض الدول العربية لميزانية الجامعة باستثناء المملكة وبعض دول الخليج وهو الأمر الذي اخل بتنفيذ البرامج. ورأى ان واقع القمم العربية يكمن في اهتمامها بالبروتوكول اكثر من الوقائع الفعلية علاوة على ان ما يقال فيها للاستهلاك الاعلامي لافتا الى ان كل دولة تنفذ اعمالها بحسب مصالحها. ودعا الى تبني مواقف عربية موحدة تجاه قضايا العراق وفلسطين ونفوذ بعض القوى الاقليمية عقديا وعسكريا وسياسيا في شؤون المنطقة اضافة الى الوضع اللبناني المتأزم. الى ذلك اوضح الدكتور محمد بن صنيتان الباحث ورئيس مركز ساس الوطني لاستطلاع الرأي العام اهمية جلب المزيد من الكفاءات العربية الى الجامعة واصفا الوضع العربي بأنه غير مريح من ناحية عدم تجانس وتوافق بعض الانظمة العربية واشتعال الاحداث في المنطقة خصوصا ما يتعلق بالعراق وفلسطين مؤكدا ان قادة الدول العربية يدركون اهمية الخطورة المحيطة بهم.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
611611النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
14819الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالله بن موسى الطاير
محمد البشر
محمد بن صنيتان الحربي
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المنظمات العربية المتخصصة
الهيئات
جامعة الدول العربيةالمؤلف
فهد الذيابيتاريخ النشر
20070324الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
العراق
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق