الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قراءات في قمة التضامن
التاريخ
26-3-2007التاريخ الهجرى
14280307المؤلف
الخلاصة
أضواء قراءات في قمة التضامن جاسر عبدالعزيز الجاسر 1 - الانطلاقة من الرياض حتى أطفال العرب ينتظرون اللحظة المواتية ليتخلصوا من المناظر التي أصابتهم بالكآبة وهم يتابعون برامج التلفاز التي أصبحت أمراً لا بد منه، لا يخلو منه بيت عربي، ولا يستطيع أب أن يمنع أولاده من مشاهدة التلفزيون الذي تتصدر نشرات الأخبار التي يبثها المآسي والنكبات التي تشهدها الدول العربية من تفجيرات وأعمال إرهابية متنوعة، لا تفرق بين رجل وامرأة وطفل وشيخ مسن، فالدول العربية أصبحت ميادين رماية تسقط فيها عشرات، بل المئات من الضحايا العرب يومياً بعد أن ارتفع عدد الدول العربية المحتلة، إذ أصبح لفلسطين رفقاء، فبالإضافة إلى احتلال أرض من لبنان وسورية تعد العراق محتلة بالكامل والصومال تخضع لهيمنة القوات الإثيوبية فيما تهدد السودان قلاقل وحروب أهلية، تطفأ واحدة فتندلع أخرى..!! كل هذه الأحداث المزعجة تلاحق المواطن العربي ليل نهار حتى سئم هذا المواطن من المتابعة، وبات حتى الأطفال قلقين على مستقبلهم. وهكذا فإن أطفال العرب هم الأكثر اهتماماً بنتائج قمة التضامن التي تشهدها الرياض التي بدأت أعمالها منذ أمس، حيث انهمك كبار المسؤولين السياسيين والاقتصاديين في وضع جدول أعمال القمة ومناقشة بنودها التي يحاول واضعوها معالجة القصور في مسيرة العمل العربي المشترك، وإيجاد حلول للعوائق والنكبات التي تحاصر الدول العربية التي تحدثنا عنها. الذين حضروا لتغطية قمة التضامن في الرياض ومتابعة أعمالها من الإعلاميين والمحللين السياسيين يجمعون على أن هذه القمة تكتسب مقومات نجاح عديدة، فكونها تعقد في الرياض، فهذا بحد ذاته دافع كبير لنجاحها، أولاً لتميُّز القيادة السعودية بسعيها الجاد والمخلص في خدمة القضايا العربية دون السعي لتحقيق مكاسب قطرية أو شخصية للقيادة، كما يحصل في أماكن أخرى. ثم إن المملكة العربية السعودية وبما لها من ثقل سياسي واقتصادي مؤثرين، وعلاقات طيبة مع جميع القادة العرب، سيساعد كثيراً على تحقيق إنجازات عديدة ويضمن سيرا سليما وصريحا لاجتماعات القمة. هؤلاء المحللون والإعلاميون الذين تجاوز عددهم الألف إعلامي يرون أن مقومات نجاح القمة كثيرة، إلا أنه يجب عدم الاندفاع نحو توقعات عالية، مما يسبب إحباطا لدى المواطنين العرب إن لم تتحقق جميعها، ولذا فإنهم يوصون بتوخي الحذر عند الحديث عن نجاحات كبيرة لقمة التضامن، التي ستحقق نسبة كبيرة من هذا النجاح وتعالج كثيرا من المعوقات والاحباطات مما يجعلها من أفضل القمم العربية، إلا أنه وفي الوقت نفسه لا يمكن أن تعالج كل المشكلات والأزمات العربية من خلال قمة واحدة.. إلا أنها ستضع الأساس لمعالجة طويلة تبدأ من الرياض. **** لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«11» ثم أرسلها إلى الكود 82244 jaser@al-jazirah.com.sa
الرابط
قراءات في قمة التضامنالمصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
611759النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
12597الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودايهود اولمرت
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
اللجنة الرباعية الدوليةالمؤلف
جاسر بن عبدالعزيز الجاسرتاريخ النشر
20070326الدول - الاماكن
اسرائيلالاردن
الامارات
السعودية
الشرق الاوسط
العالم العربي
الولايات المتحدة
فلسطين
مصر
أبو ظبي - الامارات
أبوظبي - الامارات
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
عمان - الاردن
واشنطن - الولايات المتحدة