اتفاقات سعودية - ألمانية لدعم التعاون الاقتصادي
التاريخ
2007-11-08التاريخ الهجرى
14281027المؤلف
الخلاصة
اتفاقات سعودية - المانية لدعم التعاون الاقتصادي الرياض - فهد الموركي الحياة - 08/11/07// قال نائب السفير الألماني لدى الرياض ديتلف وولتر، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى بلاده، التي بدأت أمس، ستشهد توقيع اتفاقات ثنائية، معتبراً «أنها ستسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين في جميع المجالات». واضاف في حديث إلى «الحياة» ان العلاقات الثنائية وثيقة وجيدة، مشيراً إلى أن السعودية هي ثاني أكبر شريك تجاري لألمانيا في الدول العربية، وتعتبر ألمانيا الشريك التجاري الثالث للسعودية بعد الولايات المتحدة واليابان، وزاد التبادل التجاري خلال النصف الأول من السنة بنسبة 25 في المئة إلى ثلاثة بلايين يورو. وقال إنه سيتم خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين لألمانيا توقيع اتفاقات عدة، تهدف إلى دعم التبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وسيتم توقيع اتفاق لمنع الازدواج الضريبي، ومذكرة تفاهم في مجال التدريب المهني بين الجامعات والمؤسسات المهنية في البلدين، إلى جانب مذكرة تتعلق بالمشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية في البلدين. وأشار إلى أن وفداً من وزارة التعليم العالي السعودي زار ألمانيا أخيراً للتفاوض مع الجانب الألماني، بهدف زيادة عدد الطلاب الجامعيين السعوديين الذين يتم ابتعاثهم إلى ألمانيا، ونتوقع أن يتم توقيع اتفاق في هذا المجال. وعن العلاقات الاقتصادية السعودية الألمانية، قال إنها وثيقة وجيدة والسلع الألمانية تتمتع بثقة كبيرة من جانب السعوديين، وأننا نقدر لحكومة المملكة جهودها في توفير الطاقة الأحفورية، ونتابع باهتمام وحماسة كبيرة نشاط المملكة في صناعة البتروكيماويات والمواد البلاستيكية، وكذلك بناء المدن الاقتصادية. وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ينمو سنوياً بمعدل يبلغ 10 في المئة تقريباً، وأنه وفق آخر إحصاء فقد بلغ حجم التجارة خلال النصف الأول من العام الحالي 3 بلايين يورو، بزيادة 25 في المئة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي. وعن نقل التقنية الألمانية إلى السعودية، قال هناك شركات كثيرة تعمل مع شركاء سعوديين، ويتم من خلال تلك الشراكة نقل التكنولوجيا الحديثة الألمانية، خصوصاً في إطار خطوط السكة الحديد، إذ فازت شركة «سيمنس»، بعطاء تحديث إشارات السكة الحديد بين الرياض والدمام، وهذا المشروع ينتهي عام 2008، وستضع «سيمنس» أحدث الإشارات والتقنيات والمواصفات الأوروبية، وستنقل التكنولوجيا الخاصة بذلك المجال إلى الشركاء السعوديين. وأشار إلى أن شركات ألمانية تعمل بالتعاون مع شركاء سعوديين في تنفيذ مشاريع في المملكة، منها الجسر البري من جدة إلى الرياض، والخط السريع من المدينة المنورة إلى مكة. وبشأن المشكلات الخاصة بمنح التأشيرات للسعوديين، قال وولتر، إن ألمانيا تطبق الخطة الأمنية التي وضعتها الدول الأوروبية، ولكنها تعمل ما بوسعها لتأمين منح التأشيرات، ولا بد للأشخاص الذين يرغبون في السفر أن يتقدموا في وقت باكر للحصول على التأشيرات، ونحن نريد أن نسهل لرجال الأعمال في السعودية السفر إلى ألمانيا، وننظر بعين الاعتبار والتفهم للذين يرغبون في السفر للعلاج. وعن الفرص الاستثمارية لرجال الأعمال السعوديين في ألمانيا، قال إنه توجد في ألمانيا فرص استثمارية كبيرة، ويمكن للمستثمرين السعوديين أن يستثمروا في المجالات المتجددة، مشيراً إلى أن الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) تحوز على نصيب كبير من شركات ألمانية، وليس هناك قيود تمنع الاستثمار السعودي في ألمانيا في جميع المجالات. وعن التعاون بين سيدات الأعمال السعوديات والألمانيات، قال إن هناك اجتماعات بين رجال الأعمال السعوديين والألمان وسيدات الأعمال في البلدين بشكل دوري، ويوجد مجلس اقتصادي سعودي ألماني مشترك منذ عام 1980، ونحن نرى أن سيدات الأعمال السعوديات ناجحات جداً، خصوصاً في غرفة جدة. Top of Form 1 Bottom of Form 1
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
611173النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16288الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
السعودية - معاهدات
السعودية. وزارة التعليم العالي
العلاقات الاقتصادية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
المؤلف
فهد الموركيتاريخ النشر
20071108الدول - الاماكن
السعوديةالمانيا
الولايات المتحدة
اليابان
الرياض - السعودية
برلين - المانيا
طوكيو - اليابان
واشنطن - الولايات المتحدة