الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المملكة وبولندا .. خطوات لا ترسم على السراب
التاريخ
2007-06-25التاريخ الهجرى
14280610المؤلف
الخلاصة
كلمة الرياض المملكة وبولندا.. خطوات لا ترسم على السراب يوسف الكويليت بولندا الدولة الأوروبية التي عانت الحروب ثم النظام الشيوعي، وكافحت من أجل استقلالها وحريتها، هي التي تبدأ السير من جديد لأن تكون إضافة في الاتحاد الأوروبي، وهي البلد الذي شكل تاريخه أحد رموز الحضارة الحديثة، ويدلل على نضج هذا الشعب قبوله السريع للديموقراطية والإصلاحات الاقتصادية والسياسية، ليكون النموذج الأكثر رقياً في دول أوروبا الشرقية.. في عام 1930م زاربولندا الأمير، وقتذاك، فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله - وفي 2007/6/25يجدد هذه الزيارة الملك عبدالله، وخلال هذه العقود تغيرت ظروف قلبت التاريخ العالمي، ومع هذا المتغير نجد أن بولندا تتجه إلى تنويع علاقاتها وفتح أبوابها ونوافذها للاستثمار العالمي، وبالتالي فالمملكة تدخل ضمن أهمية الدول التي ترى فيها بولندا شريكاً مثالياً في عقد العديد من الاتفاقيات الثقافية والتربوية والاقتصادية.. زيارة الملك عبدالله، وهو الذي يحظى بشعبية كبيرة لدى البولنديين، بعد تعهده بتحمل تكاليف فصل التوأمين السياميين، كانت الطريق لمعرفة مدى تقدم المملكة لتأتي الزيارات المتبادلة على المستوى الرسمي والأهلي، وخاصة من قبل المهتمين بتاريخ المنطقة أو الأكاديميين الذين يريدون فهم هذا البلد وطبيعة الحياة فيه، والمؤكد أن الملك عبدالله الذي تقدم كرئيس دولة، وسفير فوق العادة للوطن العربي، والعالم الإسلامي، اتخذ خط الحوار مع كل الدول، باعتباره وسيلة التفاهم والفهم للسياسات وبناء الثقة بين الجهات الرسمية والأهلية.. الفريق المرافق لخادم الحرمين الشريفين كبير جداً، وقد يكون لرجال الأعمال الدور المهم بجانب الجهاز الرسمي، لمعرفة بولندا والتواصل معها، وهي ميزة المملكة التي تؤمن أن أهمية كل دولة وشعب، ليس فقط بحجم اقتصادها أو كثافة سكانها وحجمها الجغرافي، وإنما بالمنافع التي يحصل عليها كلا طرفي العلاقة، وأهمية بولندا ليس فقط أنها دولة صناعية وزراعية عائدة للتو في تحرير اقتصادها وهيكلة نظمها، وإنما بمستقبلها العريض، ومثلها المملكة التي تجد في اتساع تلك العلاقات انفتاحاً على كل التيارات والثقافات والتبادل التجاري والعلمي.. نحن في زمن العولمة، والتواصل المستمر، ومن هنا نرى أن أي إضافة جديدة في خلق صداقات مع قوى دولية تعني أن الطرق تبدأ بخطوة، وبولندا العضو في الاتحاد الأوروبي تشكل زاوية منفرجة في الأدوار السلمية والانفتاح العلمي.. الملك عبدالله في تنويع زياراته خلق أجواء جديدة، وثبت صداقات كبيرة ليس فقط مع الدول ذات القدرات المؤثرة في القرارات الدولية، وإنما بالدول التي تأثيرها يبقى مستمراً وغير محدود، وهذه الدبلوماسية المتصاعدة والموضوعية في طرحها وإيجابيات أخذها وعطائها، لا ترسم خطواتها على السراب، وإنما على الأرقام، والأدوار الثابتة والتخلص من أزمات التبعية والاستقطاب، لأنه لا ينمو استقلال بالقرار، إلا باستقلال الحياة السياسية وامتلاك الحرية، والمملكة وبولندا هما من أكدتا هذه القيمة وجعلتاها هدفاً ثابتاً في مبادئهما واستراتجياتهما
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
612365النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
14245الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
الهيئات
الاتحاد الاوروبيالمؤلف
يوسف الكويليتتاريخ النشر
20070625الدول - الاماكن
السعوديةبولندا
الرياض - السعودية
وارسو - بولندا
وارسو - بولندا