الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
دور للمجلس في الإنفاق
التاريخ
2009-12-26التاريخ الهجرى
14310109المؤلف
الخلاصة
إشراقةدور للمجلس في الإنفاقد. هاشم عبده هاشمد. هاشم عبده هاشم** بعد أن تحدث الملك (يرعاه الله) ** عن أن هناك مشروعات (ضائعة) و (لم تبيّن).. ** وبعد أن استحث الجميع لإبلاغه عن كل قصور..أو تهاون..أو إنفاق ظل سبيله.. ** فإن المطلوب الآن هو: أولاً: دعم يد أذرع الدولة الرقابية وعيونها الساهرة لإحكام السيطرة على أوجه الإنفاق..وتقوية دورها وتعزيزه..وإعطاؤها حق محاسبة الأجهزة التي ترتكب أخطاء..أو تقوم بأي ممارسات مخالفة للأنظمة..أو مبددة للمال العام..ونفس الحال بالنسبة لمحاسبة الأفراد الذين يتسببون في ذلك..لإيقاف الجميع عند حده.. وتحقيقاً لهذه الغاية..فإن منح هيئة (هيئة الرقابة والتحقيق) و (ديوان المراقبة العامة) صلاحية الرقابة المسبقة وليست اللاحقة مع كفالة اختيار عناصر أمينة..ونظيفة..وشريفة للقيام بهذه المهمة مع عدم تكرار تجربة الممثلين الماليين المعطلة وغير الآمنة في الماضي.. هذه الصلاحية المحكومة بأنظمة ولوائح دقيقة..ستوفر أكبر ضمانة للتدقيق في أوجه الصرف وسلامتها..وبالتالي ستحول دون أي تلاعب أو إهدار للمال العام أولاً بأول..لأنه لا معنى للرقابة اللاحقة في الحد من الظاهرة..لاسيما إذا عززت صلاحيتهما بإعطائهما الحق في التأكد من سلامة العقود..ومن التأكد من طبيعة الانجاز..ومن معقولية الأسعار..ومن كفاءة الأداء في آن واحد. ثانياً: إعادة النظر في صلاحيات مجلس الشورى وتعديل (المادة الخامسة عشرة) من نظامه بإعطائه الحق في إقرار الميزانية ومراقبة أوجه الصرف لبنودها ومتابعة مراحل الانجاز المرتبطة بها ومحاسبة الجهات المقصرة في أدائها..والرفع بذلك كل (3 أشهر) إلى خادم الحرمين الشريفين لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بإيقاف أي انحرافات أو أوجه قصور قبل استفحالها. ثالثاً: تقديم كبار المسؤولين المتسببين في وقوع بعض الأخطار والمخالفات المالية أو الإدارية للمحاكمة من قبل (ديوان المظالم) وإصدار الأحكام الكفيلة بحفظ هيبة الدولة..والمحافظة على حقها في محاسبة جميع المقصرين أو المتلاعبين بالمال العام..والإعلان عن ذلك على الملأ حتى يكون رادعاً لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات هذا الوطن وحقوق مواطنيه.. ** لو حدث هذا.. ** فإن شكوى الملك (يحفظه الله) لن تتكرر.. ** كما أن جميع أشكال الفساد المالي أو الإداري سوف يختفي.. ** ويصبح وطننا وطناً محصناً ضد جميع أشكال الاستغلال..والاستغفال..والابتزاز..والاستنزاف لأموال الدولة..ومكتسبات الوطن.. ** وأنا على يقين تام.. ** بأن البلد الذي منحه الله قيادة طاهرة..طهارة أبي متعب..سوف يصبح قبلة هذا العالم في النزاهة..لو أن كل واحد فينا..أحس بألم هذا الرجل وهو يتحدث إلى وزرائه لدى الإعلان عن الميزانية الجديدة..بدل أن يعبر بفرح..وسرور..عن تطلعاته لما ينتظر الوطن من انجازات جديدة إثر إعلان هذه الميزانية.. ** لقد كان الملك فرحاً بحق..بتجاوز الأزمة المالية العالمية.. ** كما كان سعيداً بصمود المملكة وإصرارها على الاستمرار في سياسة الإنفاق.. ** لكن مرارته..بضياع بعض المشاريع..وعدم ظهورها كان طاغياً على ملامحه..ونبرات صوته إلى الحد أشعرنا جميعاً بالتقصير..ووضع على عاتقنا مسؤولية القول والعمل من أجل حماية المال العام..وحماية مصالح الوطن من التبديد.. ** والأكثر من هذا..تقديم (المتلاعبين) إلى (رحاب العدالة) وتحصين البلد من كل من يخونونه.. ولا يكونون في مستوى الأمانة الملقاة على كاهلهم. *** ضمير مستتر: ** من لا ضمير له..لا يمكن تحقيق الخير على يديه..
الرابط
دور للمجلس في الإنفاقالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
612386النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
15160الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالسعودية - مجلس الشورى
الميزانية
المؤلف
هاشم عبده هاشمتاريخ النشر
20091226الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية