جمعية تحفيظ الرياض خطت خطوات نوعية وهي من الجمعيات المتميزة
التاريخ
2009-08-27التاريخ الهجرى
14300906المؤلف
الخلاصة
لا شك أن رعاية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أمير منطقة الرياض بالانابة للحفل السنوي للجمعية وتكريم أوائل الحافظين للقرآن الكريم على مستوى المنطقة إنما يجسد الدعم الذي توليه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله بكتاب الله عز وجل وذلك بإقامة المسابقات الدولية والمحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده وإنشاء مدارس تحفيظ القرآن الكريم وتشجيع حفظته والموهوبين في مختلف المجالات وحرصهم واهتمامهم بأبنائهم، والعمل على استثمار أوقاتهم في كل ما يعود عليهم بالنفع والفائدة. إن تعلم القرآن وقراءته من أفضل الأعمال التي تقرب إلى الله تعالى، وقد وردت الأحاديث بالحث على ذلك «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» رواه البخاري، وقد سارت جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالرياض على هذا النهج وخطت خلال العقود الأربعة الأخيرة خطوات نوعية كبيرة نحو النمو والتنمية بأبعادها الاقتصادية والبشرية والاجتماعية، فمنذ تأسيسها في عهد الملك فيصل حتى الآن اصبحت من الجمعيات المتميزة، وتوجت نجاحاتها بأكثر من 1000 مدرسة وأكثر من مائة وثلاثين ألف طالب وطالبة، ومن أبرز خطواتها ما قامت به الجمعية مؤخراً من تكريم أول حلقات تحفيظ القرآن الكريم للطلاب الصم والمكفوفين، وهي مبادرة نوعية تعد الأولى من نوعها في المملكة وصورة مشرقة يفخر بها المجتمع، وفق الله الجميع وسدد الخطى وأدام على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار، انه ولي ذلك والقادر عليه.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
613457النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15039الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسطام بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الرياض - الإدارة العامةتحفيظ القرآن
جفظ القرآن
المؤلف
يوسف بن أحمد العثيمينتاريخ النشر
20090827الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية