الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
نحن وأوباما..والمستقبل
التاريخ
2009-06-06التاريخ الهجرى
14300613المؤلف
الخلاصة
إشراقةنحن وأوباما..والمستقبل د. هاشم عبده هاشم** أن يقول الرئيس الأمريكي باراك أوباما عند وصوله إلى الرياض..ولقائه بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز: أنا دائماً استمع إلى الملك وإلى حكمته و أن الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية لهما تاريخ طويل من الصداقة ، والعلاقة التي تربطهما هي علاقة إستراتيجية و أن هذه الجولة التي أبدؤها من منطقة الشرق الأوسط هنا في الرياض اليوم وغداً في القاهرة.كان من المهم أن أبدأ الزيارة من المملكة العربية السعودية وهي مهد الإسلام..وسأستمع إلى نصائح خادم الحرمين الشريفين في العديد من القضايا التي نواجهها سوياً..وأنا واثق أن بالإمكان أن نعمل سوياً في إحداث تقدم في جميع القضايا التي نواجهها. ** أن يقول أوباما هذا الكلام..فإنه لا يقول كلاماً عاطفياً..أو كلام مجاملات دبلوماسية..وإنما يقول لأنه يعرف أن هذه البلاد المقدسة هي منبع الإسلام (أولاً) وأنها هي مصدر الحكمة..والعدل.. والتوازن..وأن الملك عبدالله يجسد كل هذا بقوة ، وهي خصائص مهمة في التوافق بين إرادتين تنشدان الخير لهما بل وللعالم.. ** أما أن يؤكد خادم الحرمين الشريفين في معرض رده على تلك الكلمات على محورية الصداقة السعودية الأمريكية..وأن يخاطب الشعب الأمريكي خطاب القلب للقلب ويحييه ويهنئه بقيادة أوباما..فإنه -يحفظه الله- يؤكد أيضاً على أنسنة السياسة..وأخلاقيتها..كما يؤكد أهمية دور الشعوب في تحقيق أوثق العلاقات بين الدول الصديقة.. ** ذلك أن مكانة المملكة في العالم الإسلامي..ورؤيتها الثقافية تجاه قضايا التعايش..والتفاهم.. والتعاون بين شعوب الأرض..باتت معروفة ولا تحتاج إلى تزكية..أو تفسير.. ** تلك ناحية.. ** أما الناحية الثانية..فإن الإشارات المهمة التي ألمحت إليها الكلمتان المتبادلتان بين أوباما والملك عبدالله..تنطوي على الكثير من الدلالات الهامة سيكون لها انعكاس مباشر على العلاقات الثنائية بين البلدين..وكذلك على التوصل إلى تسويات مناسبة ومقبولة لقضايا المنطقة بعد أن تأكد الطرفان أن عملهما المشترك سيكون ركيزة أساسية في خارطة طريق المستقبل الجديدة..وبالذات بعد أن لمسنا مدى مصداقية الرئيس الأمريكي وجدية إدارته في دفع عجلة التقدم والسلام والأمن والاستقرار في المنطقة أماماً.. ** وكذلك بعد أن أدرك الرئيس الأمريكي وإدارته أن الولايات المتحدة بحاجة إلى الأصدقاء الحقيقيين..والناصحين الأمناء لها..والحريصين على إحقاق الحق وإقامة العدل..واحترام المصالح المتبادلة بين الجميع..وتوظيف هذه الصداقة لخدمة قضايا المنطقة والعالم بكل مسؤولية.. ** إن هذه الروحية الجديدة كفيلة بأن تخلق مناخات صحية مناسبة تساعد على تحقيق نقلة نوعية في العمل الجاد باتجاه الاستقرار المنشود..وبالتالي فإن المرحلة القادمة ستكون حافلة بالحركة..وبالتغيير لكثير من الأوضاع..وبالتصحيح للكثير والكثير من الأخطاء والمشاكل..وليس بالسكوت عليها..أو تجاهلها.. وذلك هو مصدر الاطمئنان..وعودة الثقة بين العرب وأمريكا..كما نتوقع ونأمل.. *** ضمير مستتر: ** [ عندما ينتهي وقت الكلام..تتحرك القاطرة بسرعة إلى الأمام.]
الرابط
نحن وأوباما..والمستقبلالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
613621النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
14957الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
هاشم عبده هاشمتاريخ النشر
20090606الدول - الاماكن
السعوديةالشرق الاوسط
الولايات المتحدة
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
واشنطن - الولايات المتحدة