الدفاع الدولية منظمة مستقلة تدافع عن حقوق الإنسان وتعزيز التعددية والقيم المدنية وداد عقراوي لـ الرياض: الملك عبدالله رائد الحوار وتلاقي الحضارات ومشروعاته تعبّر عن ثقافة منفتحة
الخلاصة
«الدفاع الدولية» منظمة مستقلة تدافع عن حقوق الإنسان وتعزيز التعددية والقيم المدنيةوداد عقراوي ل«الرياض»: الملك عبدالله رائد الحوار وتلاقي الحضارات ومشروعاته تعبّر عن «ثقافة منفتحة»رئيسة منظمة الدفاع الدولية تتحدث في أحد الاجتماعاتحوار- د.سامى عبد العزيز العثمانالسيدة «وداد عقراوي» أول امرأة عربية يتم اختيارها لتكون من بين ستة أشخاص ينظمون للهيئة القيادية العليا لمنظمة العفو الدولية، وتقلدت العديد من المهام والمسؤوليات في المنظمة كان آخرها سفيرة للمنظمة لمناهضة التعذيب، وقبل أن تعلن سحبها لعضويتها لتنتقل لقيادة منظمة الدفاع الدولية، التقتها «الرياض» لتطرح عليها العديد من التساؤلات، وفيما يلي نص الحوار: المساواة بين الجنسين ليست ضرورة وإنما حق إنساني يمنح المرأة أن تعيش بكرامة وتشارك في التنمية دون تمييز السلام وحوار الأديان * كيف ترين -كرئيس لمنظمة الدفاع الدولي- السلام وحوار الأديان وتلاقح الحضارات، وهي عناوين رئيسة حملها ولايزال العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز؟ - إن الاهتمام بتعزيز السلام وحوار الأديان والحضارات، من خلال مبادرات وطنية ودولية هي كلها خطوات مباركة، وضرورية لبناء القاعدة الأساسية لمجتمعات القرن الحادي والعشرين، كما ترسخ مثل هذه الخطوات مكانة الدول المتجهة نحو الثقافة المنفتحة -بما فيها المملكة-على باقي الآفاق المتعددة المشارب، والمؤمنة بالتلاقح الواعي بين الحضارات، وهو ما يقوم به الملك عبدالله. إن أي مبادرة في هذا الاتجاه ذات دلالات عميقة، وتتجلى أهمية المبادرة التي أشرتم اليها -وهي مبادرات الملك عبدالله- في كونها نابعة من مركز الديانة الاسلامية، لا سيما وأن مسؤولية التفاوض على السلام تقع على عاتق الحكومات، كما أن الدعوة إلى نبذ الفرقة والتركيز على ما يجمع بين الأديان والثقافات والمعتقدات لتجاوز الخلافات وتقريب المسافات هي كلها عوامل تساعد في صنع عالم يسوده السلام. ونحن نأمل أن تتجه جميع دول العالم نحو إرساء قيم التسامح ولغة الحوار، وأن تركّز أيضاً على إدماج ثقافة السلام في المناهج التعليمية باعتبار التعليم هو المفتاح لبلورة رؤية واضحة خاصة بثقافة السلام والتلاقي السلمي للحضارات. ولابد أن نؤكد هنا أن مسؤولية إدامة السلام في نهاية المطاف تقع على عاتق الشعوب نفسها، خاصة الأجيال القادمة؛ لذلك فلكل فرد في العالم دور يلعبه تجاه خلق عالم يسوده....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
613728النوع
حواررقم الاصدار - العدد
15502الموضوعات
الحوارالسعودية - الاحوال السياسية
المنظمات الدولية
حقوق الإنسان
مكافحة الارهاب
مناهج التعليم
تاريخ النشر
20101203الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية