الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأمير نايف... رجل سياسة وأمن وإعلام
التاريخ
2009-04-02التاريخ الهجرى
14300406المؤلف
الخلاصة
الأمير نايف... رجل سياسة وأمن وإعلام الدكتور محمد أحمد الجوير - المستشار الإعلامي لوزير الثقافة والإعلام من نعم الله على هذه البلاد أن هيأ لها حكومة رشيدة في تطلعاتها، متزنة في قراراتها. فبالأمس القريب أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ أدامه الله ـ أمراً ملكياً كريماً بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. هذا الأمر السامي له دلالاته التي لا تخفى على كل مواطن مخلص. تلقت كافة شرائح المجتمع السعودي وكل محب للخير هذا التعيين بالقبول والارتياح التام. والأمير نايف علم من أعلام هذه البلاد الطيبة، وقامة من قامات هذا الكيان الشامخ، ساهم بجهد وافر ومضن في حياته العامرة بالنشاط الدؤوب والمتميز بتلك الإنجازات التي سطرها له التاريخ بمداد من ذهب وحفظها له الشعب السعودي الوفي صنع بفكره النير والثاقب رجالاً أقوياء بإيمانهم، ديدنهم الإخلاص للدين ثم المليك والوطن، لذا حق له أن يدعى برجل الأمن الأول حتى أصبح هذا الوصف أكثر ملازمة له من غيره. كنت ولم أزل أفتخر بهذا الرجل العصامي المخلص وأضع أمام عيني إنجازاته الأمنية الباهرة والتي كان آخرها آليته في مكافحة الإرهاب والاتزان في هذه الآلية ومحركاتها. رجل ولا كل الرجال، سياسي محنك، إعلامي متزن في الطرح. يحسب له كل صحفي ألف حساب. جل كلامه وتصريحاته محاطة بسياج إيماني محافظ بعيداً عن التهور وزلة اللسان، ينم ذلك عن تربية إسلامية فائقة، صقلته الحياة وعلمته الصعاب كيفية التعامل مع الغير في أحلك الظروف والعواصف، ولا غرو في ذلك فهو سليل مؤسس هذه الدولة الرائدة رحمة الله عليه. ولأهمية الشراكة التكاملية بين الإعلام والأمن، والتي يجسدها الرجال المخلصون في هذين القطاعين المؤثرين، فإن وزارة الثقافة والإعلام وعلى قمة هرمها الوزير الدكتور عبدالعزيز خوجة والقيادات الإعلامية والإدارية والفنية تسجل للأمير نايف بن عبدالعزيز ـ وفقه الله ـ اهتماماته ومتابعاته وتوجيهاته السديدة والحريصة على مصلحة الوطن، في كل ما له علاقة بالطروحات والبرامج الإعلامية التي تمس الجانب الأمني، والشواهد في ذلك كثيرة، وهي محل تقدير الجميع. كما يحظى العلماء والمشايخ والمفكرون بمكانة مرموقة لدى سموه، همه الأول الحفاظ على نسيج هذا المجتمع المحافظ لينأى به بعيداً عن التحزبات والتكتلات التي جلبت الويل للآخر في أماكن متعددة في هذه العالم. نصير للدين وأهله، وكل من يدعو إلى الخير ـ يقف نداً لكل من يسعى إلى شرخ هذا الكيان بدعوات غربية وغريبة على هذا المجتمع المحافظ والتي ظاهرها فيه الرحمة وباطنها فيه الفساد لهذا المجتمع، ناصر السنة المطهرة ـ على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم ـ بجائزته السنوية المعروفة التي تحث الشباب على حفظ السنة النبوية، يصدق فيه قول الحق تعالى (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه...) الآية. فشكراً لك يا خادم الحرمين الشريفين على رؤيتك الثاقبة واختيارك الموفق الحريص على تماسك هذا الكيان الشامخ والتي تؤكد حكمة القيادة وحسن الاختيار ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب. وهنيئاً لهذا الوطن وأبنائه بهذه الثقة الملكية الكريمة الغالية التي حظي بها الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي سيظل بإذن الله منيفاً في كل مساعيه الخيرة، وعضداً للمليك وولي عهده الأمين... دمت عزاً للبلاد والعباد يا أميرنا المحبوب.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
613763النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالعزيز بن محيي الدين خوجة
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
المؤلف
محمد احمد الجوبرتاريخ النشر
20090402الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية