الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
صالح خصيفان .. والثقة الكريمة
التاريخ
2006-08-30التاريخ الهجرى
14270806المؤلف
الخلاصة
مع الفجر عبدالله عمر خياط صالح خصيفان.. والثقة الكريمة .. يوم أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمره الكريم بالتجديد لمعالي الشيخ صالح طه خصيفان لمدة أربع سنوات مستشاراً في الديوان الملكي بمرتبة وزير، ملأتني الفرحة بالثقة الملكية الكريمة في رجل يحبه الناس كل الناس لما له من أيادٍ بيضاء على من يعرف ومن لا يعرف من عامة الناس، إذ هو كما قالت «البلاد» في مقدمة الحديث الذي أجرته معه ونشر بعدد يوم الثلاثاء 28 رجب 1427هـ: «معالي الشيخ صالح بن طه خصيفان المستشار بالديوان الملكي (الفريق أول متقاعد سابقاً المدير العام للمباحث العامة يعد من أكثر المسؤولين (الكبار) قرباً من الناس» وهذا في الحقيقة هو الواقع بعينه وسنه أيضاً. .. وقبل أن أمضي في الحديث عن معالي الشيخ صالح خصيفان ووالده الفريق طه خصيفان عليه رحمة الله، فإن من الطبيعي تسجيل امتنان الشيخ صالح للقيادة بهذه الثقة الكريمة حيث قال فيما نشرته البلاد: «لا أستطيع تثمين ثقة ولي الأمر وسمو ولي العهد في شخصي وقد أحاطوني بهذا الجميل والمشاعر التي أرجو الله أن أكون أهلاً لها وأن أقدم ما يرضي الله ثم يحوز على رضاهم. كما أشير لجهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورجل الأمن الأول التي يبذلها خدمة لهذا الوطن وهو يقود الأمن في المملكة بقدرة وخبرة ودراية أسأل الله له الصحة ودوام التوفيق». ويتحدث عن الخطوات المتقدمة للدولة في مكافحة الإرهاب فيقول: «نحمد الله أن المملكة قطعت شوطاً كبيراً في مواجهة الإرهاب وأصبح رجال الأمن أصحاب خبرة كبيرة في المتابعة الأمر الذي حققوا معه بتوفيق الله الكثير من النجاحات وشهد بذلك «الخارج» من المهتمين والذين نالهم ألم الإرهاب والحقيقة فترة وجيزة تم فيها الشيء الكثير. كما أن الأجهزة الأمنية استطاعت أن تحدد مواقع هذه الفئة وقضى على كثير منهم وحقيقة أن الجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد الوزير للشؤون الأمنية جهود كبيرة وسموه يملك الرغبة الصادقة في تسيير أعمال الشؤون الأمنية ويحرص ويسهر ويملك طاقة الشباب ويشرف على عشرات الخطط الأمنية». وأعود لما بدأت من حيث النشأة الأولى لمعالي الشيخ صالح خصيفان.. فقد عملت محرراً بشرطة العاصمة التي كان مديرها يومذاك اللواء أحمد يغمور -وكان برتبة عميد- وعندما كلف اليغمور بتولي مديرية الأمن العام تسلم العميد طه خصيفان الذي كان قائداً لقوات الأمن مديرية شرطة العاصمة وكانت له في نفوس الناس محبة كما هو بين العسكريين صاحب شخصية فريدة بلياقته ولباقته، وعندما تولى الفريق الطيب التونسي مديرية الأمن العام أصبح وكيله اللواء طه خصيفان وعندها تم ترفيعه إلى رتبة فريق فضحى بجهده بالعمل خدمة للدولة والناس حتى أضناه المرض فتوفي إلى رحمة الله والناس ترفع أكف الضراعة إلى الله بأن يرحمه ويسكنه فسيح جناته لما كان له مع الناس من علاقات إنسانية سامية اكتسبها منه نجله الشيخ صالح خصيفان الذي تعرفت عليه يوم كنت أعمل بالمنطقة الخامسة في شرطة الحجون، وكان هو برتبة ملازم أول على الحصان يؤدي واجب الدورية.. وقد عمل بعد ذلك في مراكز شتى حتى وصل إلى رتبة فريق أول حيث تولى المديرية العامة للمباحث العامة، فكان موضع الثقة بما عهد فيه من كفاءة وإخلاص وخبرة خدم بها دينه ووطنه ومليكه لينال الثقة بعد ذلك بتعيينه مستشاراً بالديوان الملكي، ثم جدد له مؤخراً الأمر الذي يؤكد ثقة القيادة له وتقديرها لجهوده مثلما حظي بمحبة الناس وعرفاناً بجميله.. وصدق الشاعر الذي قال: من يفعل الخير لا يحرم جوازيه لا يذهب العرف بين الله والناس
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
614100النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
14613الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداحمد يغمور
الطيب التونسي
صالح بن طه خصيفان
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الهيئات
الديوان الملكي - السعوديةالمؤلف
عبدالله عمر خياطتاريخ النشر
20060830الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية