العطية لـ عكاظ : الملك عبدالله وراء نجاح قمة جابر التمديد حافز لتعزيز العمل الخليجي .. والنووي السلمي ليس موجهاً ضد أحد
التاريخ
2006-12-12التاريخ الهجرى
14271121المؤلف
الخلاصة
العطية لـ«عكاظ» : الملك عبدالله وراء نجاح قمة جابر «التمديد» حافز لتعزيز العمل الخليجي.. و«النووي» السلمي ليس موجها ضد أحد فهيم الحامد (جدة) عبر عبد الرحمن العطية عن شكره وعرفانه لملوك وزعماء وأمراء دول مجلس التعاون الخليجي الذين قرروا في قمة جابر التمديد له لمدة ثلاث سنوات كأمين عام لمجلس التعاون الخليجي تقديرا لجهوده التي بذلها في تعزيز العمل الخليجي المشترك.. وقال العطية فى تصريحات خاصة لعكاظ أن قرار قادة دول مجلس التعاون الخليجى في القمة التي اختتمت أعمالها أمس الأول في الرياض بتجديد لفترة أخرى تعتبر ثقة كبيرة أولاها إياه قادة دول المجلس، ومسئولية جسيمة داعيا الله أن أكون عند حسن ظنهم وتقديرهم وان يتمكن من الاستمرار في تنمية العلاقات الخليجية الخليجية وتعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي.. وأشار العطية أن قرار التمديد سيكون دافعا له لبذل كل ما يستطيع لدفع مسيرة المجلس إلى الأمام وتعزيز العمل الخليجى المشترك والعمل على تحقيق مصالح الشعوب الخليجية. وأوضح العطية أن قمة جابر تعتبر من أنجح القمم الخليجية مشيراً إلى أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الذى ألقاه فى افتتاح أعمال المجلس كان له صدا وبعداً استراتيجياً وأعطى قمة جابر دفعة قوية لإنجاح أعمالها مؤكداً أن جميع قادة وزعماء دول المجلس كانوا حريصين على الارتقاء بالعمل الخليجى والوصول إلى قرارات عملية يتلمسها الجميع من خلال قرارات القمة. وقال ان خادم الحرمين الشريفين قام بدور كبير في إنجاح قمة جابر من خلال حرصه حفظه الله على تعزيز العمل الخليجي المشترك .وحول كيفية تنفيذ قرارات قمة جابر قال العطية ستبدأ على الفور من خلال اللجان الوزارية في إعداد الدراسات واستكمال الموضوعات التي وجه القادة للمضي قدماً في عبر وضع التصورات والآليات لوضع القرارات محل التنفيذ مشيرا الى أن توجيهات قادة دول المجلس تؤكد على سرعة وضع القرارات والتوصيات حيز التنفيذ. وحول مغزى قرار قمة جابر بإجراء دراسة خليجية لإيجاد برنامج نووي مشترك قال العطية : إن قمة جابر قررت الشروع في إعداد الدراسة وجاءت لإيجاد برنامج خليجي مشترك في مجال التقنية النووية للأغراض السلمية وطبقاً للمعايير والأنظمة الدولية وليس موجها ضد احد مشيرا إلى أن هذا البرنامج سيكون سلميا بحتا وطبقا للمعايير الدولية وسيكون للأغراض السلمية للجميع مؤكداً في هذا الصدد أن دول مجلس التعاون الخليجى كانت ولا تزال مع إيجاد منطقة شرق اوسطية وخليجية خالية من أسلحة الدمار الشامل بما في ذلك الأسلحة النووية الإسرائيلية ولا تغيير في مواقف الدول الخليجية في هذا الشأن..من الجدير بالذكر ان العطية تم تعيينه كأمين للمجلس في ابريل عام 2002وسفيراً فوق العادة مفوضاً لدولة قطر لدى اليونان في الفترة من 1986 حتى 1992، كما عمل في منصب المحافظ المناوب لدولة قطر لدى الصندوق الدولي للتنمية الزراعية خلال الفترة من 1985 و1992، وعمل وكيلاً لوزارة الخارجية القطرية في 1998
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
616406النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14717الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
الطاقة النووية
المؤلف
فهيم الحامدتاريخ النشر
20061212الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
دول مجلس التعاون الخليجي
قطر
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية