الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
سفير خادم الحرمين الشريفين في القاهرة هشام ناظر : العلاقات السعودية المصرية استراتيجية وتتجاوز الجوانب البروتوكولية
التاريخ
2006-05-12التاريخ الهجرى
14270414المؤلف
الخلاصة
شهدت الدبلوماسية السعودية فى مصر تحركاً نشطاً وفعالاً فى الآونة الأخيرة تجسيداً لرغبة القيادة السعودية لتطوير العلاقات المثمرة والتاريخية والاستراتيجية بين القيادتين والحكومتين والشعبين السعودى والمصرى. وقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية هشام محيي الدين ناظر انه انطلاقاً من توجهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والحكومة السعودية لتنمية وتقوية العلاقات المتميزة والروابط الأخوية فور تقلده مهام عمله ببذل الكثير من الجهود وزيارة المسؤولين في مختلف المجالات و في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية بهدف ترسيخ العلاقات وتجسيد تطلعات القيادة السعودية. وقال هشام ناظر إن العلاقات السعودية المصرية تكتسب أهميتها من الصلات القوية التي تربط القيادتين السعودية والمصرية التي تحرص كل الحرص دائماً على تطوير كافة جوانب العلاقات بين البلدين. كما وصف معاليه العلاقات الثنائية بأنها علاقات قديمة وتاريخية، وقال هناك حرص من القيادتين لتطويرها وتوسيعها وهي تجاوزت الجوانب البروتوكولية. وكان معاليه قد قام بزيارات متعددة بهدف التعارف على عدد من الهيئات والمؤسسات المصرية حيث بلغت هذه الزيارات حوالي 30 زيارة منذ استلامه مهام عمله، ولقد تميزت هذه اللقاءات والزيارات بالتنوع وركزت على عدة محاور واتجاهات رئيسية وهى على المستوى الرسمي حيث دشن معاليه هذه اللقاءات بزيارة لفخامة الرئيس المصري محمد حسني مبارك ورؤساء مجالس الشعب والشورى وعدد من الوزراء في الحكومة المصرية .كما قام معاليه بزيارة العديد من منظمات المجتمع المدني وقادة الرأي العام والإعلام والمجتمع الدبلوماسي . من جهته قال مطلق المطيرى رئيس المكتب الإعلامي لسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة أن الزيارات واللقاءات الهامة التي قام بها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى القاهرة إلى المؤسسات الرسمية والمنظمات المدنية تأتى في الإطار الأخوي والودي مؤكداً أن تنامي العلاقات بين البلدين هو هدف رئيسي وأساسي ويضيف أيضاً طابعاً إنسانيا واجتماعيا للعلاقات بالإضافة إلى كونها تتم بعيداً عن المشهد البروتوكولي المقتصر على الشق الرسمي في العلاقات. وأضاف المطيرى أن هذه الدبلوماسية حققت أهدافها وجعلت العلاقات أكثر حميمية واتضح ذلك جلياً في كثير من المناسبات وخصوصاً خلال فترة غرق العبارة (السلام 98) حيث انتقل السفير هشام ناظر إلى موقع الحادث يرافقه أعضاء السفارة حيث تم استقبال المصابين وجثث الضحايا مع تذليل كافة العقبات أمامهم لاجتياز المحنة. كما أن السفارة تحولت إلى ما يشبه مركز العمليات على مدى 24 ساعة. وقال المطيرى إن نشاط السفارة لم يقتصر على ذلك بل امتد ليشمل جوانب عديدة قنصلية وإعلامية ورياضية وترفيهية مشيراً إلى أنه تم البدء في بناء أضخم سفارة للمملكة على مستوى العالم على نيل الجيزة وسيتم الانتهاء من بنائها خلال 3 سنوات من الآن. وأضاف المطيرى أن مقر سفارة المملكة سيكون مقرا للدبلوماسيين وسكن للموظفين وهو عبارة عن برج يتكون من 24 طابقاً بارتفاع 84 متراً يعلوه مهبط للطائرات المروحية ويطل على نهر النيل. ويحتوى أيضاً على مبنى للخدمات العامة يتكون من طابقين.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
616570النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14503المؤلف
فهيم الحامدتاريخ النشر
20060512الدول - الاماكن
السعوديةمصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر