الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
إسرائيل دولة مارقة لا أخلاق لها
التاريخ
2006-07-26التاريخ الهجرى
14270701المؤلف
الخلاصة
ليتصل أحدكم بسرعة لو سمحتم ويطلب شرطة المفارقات. يطالب الإسرائيليون بأن تلتزم لبنان وكل أطراف العلاقة الأخرى في الشرق الأوسط بقرار مجلس الأمن رقم 1559. ومعلوم أن القرار يطالب بنزع سلاح جميع الميليشيات في لبنان، بما فيها، بطبيعة الحال، ميليشيا حزب الله. في 22 تموز (يوليو)، نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو مقالاً في صفحات الرأي في صحيفة وول ستريت جورنال، أشار فيه إلى قرار مجلس الأمن رقم 1559. وصرح قائد حزب الليكود اليميني بأن إخفاق لبنان في نزع سلاح حزب الله كان خرقاً مباشراً للقرار المذكور. وأضاف أن إسرائيل لم تستخدم إلا جزءاً يسيراً من قوتها الضاربة، بل إنها تتوخى أقصى الحذر حتى تتجنب إيذاء المدنيين إلى أقل قدر ممكن. وبالنظر إلى تحمس نتنياهو في الاستشهاد بقرارات الأمم المتحدة، وبالنظر إلى أن عدد الضحايا المدنيين في لبنان تجاوز 300 قتيل حتى الآن (وكثير من الضحايا الأبرياء هم من النساء والأطفال)، وحيث إن دمار البنية التحتية في لبنان أصبح شبه تام، فإنني أعتقد أنه قد حان الوقت لأن نبحث من جديد موضوع قرارات الأمم المتحدة. وفي هذه الأثناء دعونا نلقي نظرة على مدى التزام إسرائيل بالقرارات المذكورة. دعونا نبدأ بالقرار رقم 242. صدر هذا القرار بالإجماع عن مجلس الأمن في 22 تشرين الثاني (نوفمبر) 1967، بعد فترة وجيزة من انتهاء حرب الأيام الستة. تؤكد افتتاحية القرار على عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالحرب. ولكن الجزء الحساس في القرار يتحدث عن أنه لا يمكن تحقيق السلام العادل والدائم إلا من خلال إجراءات بعينها. وأول بند في قائمة هذه الإجراءات هو انسحاب القوات المسلحة الإسرائيلية من أراض احتلتها في النزاع الأخير. دعونا ننتقل الآن إلى القرار رقم 338، الذي صدر كذلك بالإجماع. صدر القرار بتاريخ 22 تشرين الأول (أكتوبر) 1973 في محاولة لوضع حد لحرب يوم الغفران. هذا القرار أقصر من القرار 242 بكثير، وهو يطالب إسرائيل وجيرانها بوقف الاقتتال على الفور والبدء فوراً بعد وقف إطلاق النار، في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 242. يقترب المجتمع الدولي الآن من مرور أربعة عقود على صدور القرار 242. وخلال هذه العقود الأربعة، استمر الإسرائيليون في التشويش على القرار والالتفاف عليه بل حتى إنكار العبارات الواضحة فيه. خلال هذه العقود الأربعة، واصل الإسرائيليون....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
616891النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
4671المؤلف
روبرت برايستاريخ النشر
20060726الدول - الاماكن
السعوديةالشرق الاوسط
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان