الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
محلل سياسي لـ الاقتصادية : تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بداية طريق إيقاف الاقتتال الدامي
التاريخ
2007-02-07التاريخ الهجرى
14280119المؤلف
الخلاصة
يرى الدكتور جورج جقمان أستاذ العلوم السياسية بجامعة بير زيت، ومدير مؤسسة مواطن لدراسات الديمقراطية في مدينة رام الله بفلسطين، أن تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية بداية الطريق نحو إيقاف الاقتتال الدامي في الأراضي الفلسطينية. لكن الأمر مرهون بمدى تطبيق الاتفاق وضبط الأوضاع على الأرض في ظل الانفلات الأمني القائم. ويؤكد جقمان أنه في حال غياب مسار سياسي حقيقي يفضي إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، فإن تدهور الأوضاع من جديد أمر أكيد. حول تطورات الأوضاع في فلسطين بمناسبة لقاء مكة المكرمة أجرت الاقتصادية هذا الحوار مع المحلل السياسي الدكتور جوقمان: هل سيفضي تشكيل حكومة وحدة وطنية مأمولة، إلى نهاية الصراع الدائر بين قطبي السياسة الفلسطينية حركتي فتح وحماس؟ تشكيل حكومة وحدة وطنية أو متفق عليها، بداية الطريق نحو إيقاف الاقتتال الدامي في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. لكن حتى لو شكلت حكومة فالرهان يبقى على مدى قدرتها على ضبط الأوضاع على الأرض، لأنه يوجد في فلسطين الآن انفلات أمني أي أن الأمور ليست بتلك السهولة. وأعتقد، أنه على المدى الأطول، وفي حال غياب مسار سياسي مقنع للجمهور الفلسطيني سيعود الاحتكاك بشكل أو بآخر وستعود الأمور إلى ما كانت عليه؛ وربما ستشهد تصعيداً في المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل. فليس في وسع حركة حماس الحكم دون الالتفات إلى استمرار الاستيطان وسلب الأراضي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وستستمر الضغوط عليها من أجل العودة إلى المقاومة خاصة في ظل غياب مسار سياسي يقود إلى تسوية سياسية يقبلها الفلسطينيون وإلا فإن ما يتم من اتفاقات هش لن يصمد طويلاً. كيف تنظر لدعوة المملكة لاستضافة حوار بين طرفي النزاع في مكة المكرمة؟ هي المبادرة العربية الأخيرة على المدى المنظور لانتشال الوضع الفلسطيني من أزمته، ونزع فتيل الاقتتال الدموي. وقد أتت دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد فشل المساعي في إحراز أي تقدم فعلي. وبوجهة نظري بعد المملكة العربية السعودية لا يوجد طرف عربي آخر قادر على التدخل بفاعلية. فلا يخفى على أحد الثقل الخاص للمملكة العربية السعودية في المحيط العربي بما في ذلك في فلسطين ولبنان. على الرغم من إعلان حركتي فتح وحماس قبولهما دعوة خادم الحرمين الشريفين فور إعلانها، إلا أننا شهدنا جولة عنف....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
617080النوع
حواررقم الاصدار - العدد
4867الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
رائد ابوستةتاريخ النشر
20070207الدول - الاماكن
العالم العربيالولايات المتحدة
ايران
دار العلوم
دول حوض بحر قزوين
سوريا
فلسطين
لبنان
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
طهران - ايران
واشنطن - الولايات المتحدة