الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أوغلي: تاريخ الملك عبدالله ناصع و«معروف» ويحظى بثقة «شعبية»
التاريخ
2010-02-07التاريخ الهجرى
14310223المؤلف
الخلاصة
عبد الله الزبيدي رحّب سياسي إسلامي بنتائج تقرير مؤسسة «بيو» الأميركية، الذي أظهر نتائج بالأرقام تؤكد تصدر خادم الحرمين الشريفين للرضا الشعبي على المستويين العربي والإسلامي للمرة الثانية، بعد استفتاء أجرته المؤسسة البحثية عام 2007، ليتصدر الملك عبدالله المرتبة الأولى كقائد عربي وإسلامي يحظى بثقة شعبية، وأنه سيفعل الشيء الصحيح في ما يتعلق بالسياسة الخارجية. أكّد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي ل «الحياة» جدارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بهذا الاستحقاق، فهو أثبت على مر عقود طويلة منذ ظهوره في الحياة السعودية العامة كولي عهد ثم ملك للبلاد أنه رجل مبادئ وملتزم بالأخلاق الإسلامية والعربية الأصيلة، وأثبت من خلال جهوده في حل النزاعات الفلسطينية الداخلية، وتصفية الأجواء العربية أنه يهتم لنشر السلام والاستقرار في المنطقة وخدمة الأمة الإسلامية بعيداً عن أضواء الإعلام. وأشار إلى أن طلب الرئيس الأفغاني حامد كارازاي من الملك عبدالله التدخل لحل النزاع الأفغاني كوسيط له مكانته واحترامه العالمي، دليل واضح على تطلع الأفغان لمرجعية خادم الحرمين الشريفين كقائد للأمة. وتحدث أوغلي عن الجوانب الإنسانية للملك عبدالله، قائلاً: «عندما تعاملنا مع ظاهرة «تسونامي» كان الملك أول داعم للمنظمة وبرامج رعاية الأيتام والمنكوبين في إندونيسيا، كما أنه قدم دعماً سخياً لمنكوبي زلزال «هايتي»، ولم يلتفت إلى المسافة الجغرافية أو العرقية والمذهبية في هذه القضية». وذكر الأمين العام للمؤتمر الإسلامي بالقمة الإسلامية في مكة المكرمة عام 2005 والتي دعا لها خادم الحرمين، وما تمخض عنها من بيان مكة، والخطة العشرية للعمل الإسلامي، مشدداً على أنها تدلل على أن هذا الرجل نذر نفسه لأمته الإسلامية مرتفعاً ومبتعداً عن كل النزاعات والحسابات الشخصية الضيقة. وقال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في منظمة المؤتمر الإسلامي السفير عبدالله عالم، إن تاريخ الملك عبدالله ناصع ومعروف على المستويات كافة، وهو يحظى باحترام وقبول على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وأشار إلى أن الاحترام والقبول الشعبي هما أهم من الرأي الديبلوماسي والرسمي، وهو ما يؤكد ثقة شعبية بجدارته في الدفاع عن قضايا العروبة والإسلام. ودلّل عالم على مجهودات الملك عبدالله بمبادرة السلام العربية، التي طرحها عام 2002 في القمة العربية في بيروت لحل النزاع العربي – الإسرائيلي، وهي لا تزال حتى الآن أكثر الخيارات ملاءمة لحل القضية لدى الرأي العالمي، إضافة إلى جهوده في إحلال السلام، وإلغاء الخلافات السياسية الداخية بين الفرقاء في دول مختلفة، ودعوته لمصالحة عربية شاملة، ومناداته بحوار الحضارات والثقافات والأديات، لتكون عوامل مهمة تؤدي إلى جدارته بهذا الاستحقاق.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
617224النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17110الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداكمل الدين احسان اوغلو
حامد قرضاي
عبدالله عالم
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المنظمات الدولية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
المؤلف
عبدالله الزبيديتاريخ النشر
20100207الدول - الاماكن
اسرائيلافغانستان
السعودية
العالم الاسلامي
فلسطين
هايتي
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بورت أو برانس - هاييتي
كابول - افغانستان