الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
عباس يطلب من أوباما الضغط على نتنياهو
التاريخ
2009-05-29التاريخ الهجرى
14300605المؤلف
الخلاصة
عباس يطلب من أوباما الضغط على نتنياهو رام الله, غزة, واشنطن: عبدالرؤوف أرناؤوط, وائل بنات, الوكالات اجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض أمس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) الذي حث أوباما على تكثيف الضغوط على إسرائيل لتجميد المستوطنات والامتناع عن مساندة المستوطنين, وسط تفاؤل من البيت الأبيض باستئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين, فيما أكدت حركة حماس أنها لا تعول كثيراً على لقاء أبو مازن وأوباما, معتبرةً أن عباس أضعف من أن يحقق أي إنجازات للشعب الفلسطيني.وأكد مسؤولون فلسطينيون أن عباس دعا إلى تشديد الموقف الأمريكي من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي لم يرفض فقط دعوة أوباما إلى فترة تجميد لبناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة, لكنه أحجم أيضا عن الموافقة على إقامة دولة فلسطينية في نهاية المطاف. وكان البيت الأبيض قد أعرب أول من أمس عن تفاؤله باستئناف المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية, حيث سيقنع أوباما عباس باستئناف التفاوض مع إسرائيل.وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس لقد تشجعنا بالتأكيد بما قاله نتنياهو بشأن استئناف المفاوضات, نأمل أن يكون الأمر مماثلا مع عباس. وسبق لعباس أن أكد رفضه العودة إلى طاولة مفاوضات السلام مع إسرائيل ما لم تجمد الأخيرة أنشطتها الاستيطانية في الضفة الغربية وتزيل الحواجز العسكرية التي تقطع أوصال الضفة.من جهتها, أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون, خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها المصري أحمد أبو الغيط في واشنطن أول من أمس, أن لدى الولايات المتحدة اقتراحات مفصلة ومحددة للغاية ستعرضها على كلا الطرفين من أجل استئناف المفاوضات. وقالت إن أوباما أوضح خلال زيارة نتنياهو لواشنطن أنه لا يريد استثناءات مرتبطة بالنمو الطبيعي للمستوطنات, فيما أكد أبو الغيط على ضرورة استئناف مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين بشكل عاجل, محذرا من تدهور الوضع في المنطقة.وسيتوجه أوباما الأسبوع القادم لمصر والسعودية, ويمكن أن تكون زيارة عباس لواشنطن مقدمة لما ينتظره حين يلتقي مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في الرياض ومع الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة حيث يلقي أوباما كلمة في مصر في الرابع من يونيو موجهة للعالم الإسلامي.من جانبها, قالت حركة حماس إنها لا تعول كثيرا على لقاء أبو مازن وأوباما سوى المزيد من الضغط عليه من الإدارة الأمريكية لتقديم التنازلات على حساب حقوق وثوابت واستحقاقات الشعب الفلسطيني، ولاسيما أن الرئيس الفلسطيني ما زال يستكمل مشوار الاستجداء والرهانات الخاسرة على الإدارة الأمريكية والعدو الصهيوني. وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم إن حماس تعتبر أن أبو مازن أضعف من أن يحقق أي إنجازات للشعب الفلسطيني، وتحديدا أن ولايته قد انتهت ولم يعد يمثل شعبنا، ولن تلزمنا أي من اتفاقياته مع أي طرفٍ في العالم.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
617434النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
3164الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأحمد أبوالغيط
باراك اوباما
بنيامين نتنياهو
روبرت جيبس
فوزي برهوم
محمد حسني مبارك
محمود عباس
هيلاري كلينتون
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
عبدالرؤوف الارناؤوطتاريخ النشر
20090529الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الولايات المتحدة
فلسطين
مصر
الرياض - السعودية
الضفة الغربية - فلسطين
القاهرة - مصر
واشنطن - الولايات المتحدة