الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
التركي: 50 عاما وعمل الرابطة لا ينطلق من أجندة سياسية
الخلاصة
أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي على أن الرابطة ليس إلا جزءا من منظمات كبيرة عالمية قائمة ولكن وقت تأسيسها كانت الوحيدة التي اتجهت للتنسيق بين المسلمين بشكل عام وعملت على تخفيف حدة المشاكل الواقعة بينهم من خلال مراكزها وهيئاتها منطلقة من مؤتمراتها ونشاطها عبر مكاتبها في دول عديدة لمتابعة قضايا الأقليات المسلمة في تلك الدول. وقال التركي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بمقر الرابطة بمكة المكرمة لتسليط الأضواء حول المؤتمر العالمي &رابطة العالم الإسلامي.. الواقع واستشراف المستقبل& الذي ستعقده الرابطة خلال الفترة 19-21 شعبان الجاري: حينما أنشئت الرابطة قبل 50 سنة لم تكن لديها منظمات فمن هنا كان يلزم أن تراجع الرابطة أجندتها لتتواكب مع متغيرات العصر واحتياجاته، فأنشأت هيئات متخصصة تعمل على تنسيق الجهود في مجال اختصاصها، فهناك العديد من الهيئات والمراكز والمكاتب والمؤسسات لخدمة الإسلام ومتابعة شؤون المسلمين ولا سيما شؤون الأقليات المسلمة التي تحتاج إلى كل جهد إسلامي في حين عملت الرابطة على التنسيق بين المنظمات الإسلامية والاهتمام بالمسلمين المنتشرين خارج حدود العالم الإسلامي، وكذلك دورها وجهودها في الحوار بين المسلمين وغيرهم من أتباع الأديان والثقافات والحضارات المختلفة، مشيراً إلى أهمية البحث عن شخصيات ومؤسسات للتعاون مع الرابطة وتنظر إلى برامجها نظرة تدفعها إلى التواصل والتعاون معها وهي تعمل في ذلك من منطلق حل المشكلات وليس العمل السياسي وذلك منذ تأسيسها في عام 1381 عندما تداعى علماء الأمة لإنشاء كيان إسلامي جامع يعمل على تنسيق جهود المسلمين ويحقق التعاون بينهم. وأشاد التركي بدعم ملوك المملكة العربية السعودية وقادتها للرابطة منذ إنشائها وعلى مدى (50) عاماً شهدت رعاية متواصلة للرابطة وهيئاتها ومراكزها الخارجية ومناشطها الإسلامية داخل العالم الإسلامي وخارجه. وتابع التركي أن المؤتمر سيعمل على تقويم مهام الرابطة في الماضي ويعالج أوضاعها في الحاضر ويقدم استراتيجية للمستقبل وقال: إننا نهتم بهذا الدين ونشر رسالته والدفاع عنها والتعاون مع المسلمين فيما يتعلق بشؤون الإسلام أو قضاياه وبخاصة رجال الإعلام وهم معنيون بالدفاع عن دينهم وعن المعاني العالمية لرسالة الإسلام الذي لا يفرق بين إنسان وآخر إلا بالتقوى. وحول....
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
617527النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
3589الهيئات
رابطة العالم الاسلامىتاريخ النشر
20100728الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية