الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
سهلت دخول 4692 نازحاً يمنياً إلى أراضيها.. الإدريسي : المملكة داعم رئيسي لمجالات العمل الإغاثي والإنساني
الخلاصة
سهلت دخول 4692 نازحا يمنيا إلى أراضيها..الإدريسي: المملكة داعم رئيسي لمجالات العمل الإغاثي والإنسانيصنعاء – واس: أكد الدكتور زهير الإدريسى الوزير المفوض في وزارة الخارجية، اهتمام السعودية بدعم مجالات العمل الإغاثي والإنساني الذي ترعاه المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة، ومن ذلك ما تقوم به المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن. وقال الدكتور زهير الإدريسي، خلال اللقاء التعريفي الذي عقدته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن حول جهود المملكة لدعم النازحين اليمنيين ودعم جهود المفوضية في ذلك الشأن، إن المملكة وانطلاقا من إيمانها بأهمية الدور الإنساني للمفوضية السامية، بادرت بتقديم مبلغ مليون دولار أمريكي دعما لبرامج وأنشطة المفوضية في مجال إغاثة وإيواء النازحين بسبب الحرب التي وقعت في محافظة صعدة اليمنية. وأشار في ذلك الصدد إلى أن المملكة عملت أيضا على تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية التي قدمتها منظمات دولية عبر أراضيها إلى النازحين في المناطق اليمنية المتاخمة لحدودها، كما ساهمت بتقديم 1012 طنا من التمور، ووفرت الرعاية الطبية لعدد 549 حالة إسعافية للمصابين، كما سهّلت دخول 4692 مواطنا يمنيا إلى الأراضي السعودية للحصول على خدمات صحية ومعيشية. وأضاف الإدريسي:إن اليمن يمثل عمقا استراتيجيا للمملكة، وهناك الكثير من الروابط والقواسم المشتركة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدا حرص الحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولى عهده والنائب الثاني، حفظهم الله، على زرع أواصر المحبة والنماء بين الشعبين السعودي واليمني. وفي ذلك الجانب، استعرض الدكتور الإدريسي النتائج الإيجابية التي أسفرت عنها اجتماعات مجلس التنسيق السعودي اليمني التي عقدت أخيرا في الرياض، ومنها اتفاقيات دعم عدد كبير من المشروعات التنموية في اليمن بقيمة إجمالية قدرت بنحو ثلاثة مليارات ريال سعودي إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية في مجالات الصحة والتعليم والتدريب المهني والكهرباء والغاز المسال والآثار والمياه، وغيرها من المجالات التي تحقق الرفاهية للمواطن اليمني الشقيق. وثمن الوزير المفوض بوزارة الخارجية في ختام كلمته، الدور الذي تقوم به المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دعم الأعمال الإنسانية في العالم، مؤكداً أنها في مقدمة المنظمات الدولية الإنسانية التي بادرت إلى التخفيف من معاناة النازحين اليمنيين، فضلاً عن أن سجلها مليء بالإنجازات في هذا المجال، حيث تقدم مساعدات إلى أكثر من 42 مليون لاجئ ونازح حول العالم. من ناحية أخرى، أشادت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كلير بورجوا، بحجم المساعدات والتسهيلات التي تقدمها السعودية لتلبية نداء المفوضية في تعزيز جهودها الإغاثية، وإيواء اللاجئين، مشيرة إلى أن ذلك كان له دور كبير في مساندة أعمال المفوضية في تلبية احتياجات أعداد كبيرة من النازحين. وأوضحت بورجوا، أن الأوضاع الإنسانية في مخيمات اللاجئين في اليمن، مازالت بحاجة إلى المزيد من الدعم والمساندة بالنظر لتزايد أعداد اللاجئين وارتفاع حجم احتياجاتهم في ظل محدودية الأموال المتاحة للوفاء بهذه الاحتياجات. وأضافت: «المفوضية تقدم خدماتها حاليا إلى نحو 86 ألف لاجيء في مخيمات حجة، وعمران، والجوف، وصنعاء، وتعتزم تنفيذ برامج بقيمة 15 مليون دولار خلال العام الجاري 2010م». بدوره أعرب أحمد الكحلاني وزير شؤون مجلسي النواب والشورى رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على المساعدات التي قدمتها المملكة العربية السعودية دعماً لجهود إغاثة وإيواء النازحين اليمنيين. وأشار الكحلاني إلى صعوبة الأوضاع المعيشية والإنسانية التي يعيشها النازحون في المخيمات، بسبب تزايد أعدادهم بعد توقف الحرب.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
619425النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
6017الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداحمد الكحلاني
زهير بن محمد بن علي الادريسي
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية. وزارة الخارجية
المعونة الاقتصادية السعودية
تاريخ النشر
20100402الدول - الاماكن
السعوديةاليمن
الرياض - السعودية
صنعاء - اليمن