الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الزعيمان عقداً لقاءً ثنائياً خلال المحادثات الرسمية .. والرئيس الفرنسي يقبل دعوة خادم الحرمين لزيارة المملكة الملك عبدالله وساركوزي يتفقان على تعميق العلاقات في جميع المجالات
التاريخ
2007-06-22التاريخ الهجرى
14280607الخلاصة
الزعيمان عقدا لقاءً ثنائياً خلال المحادثات الرسمية.. والرئيس الفرنسي يقبل دعوة خادم الحرمين لزيارة المملكة الملك عبدالله وساركوزي يتفقان على تعميق العلاقات في جميع المجالات باريس - موفد اتسم لقاء القمة في الأليزية بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس بالود ما عكس دفء العلاقات السعودية - الفرنسية التي تربط البلدين الصديقين منذ أكثر من ستة عقود. بدأ اللقاء بمصافحة وانتهى بعناق.. وباشارة من يد خادم الحرمين الشريفين تكفي عن أي تصريح وترجمتها أن كل شيء على ما يرام. وقال دافيد مارتينون المتحدث باسم الأليزية ان مشاعر الصداقة كانت عميقة منذ اللحظة الاولى ما دفع القائدين إلى عقد لقاء ثنائي استمر ثلاثة أرباع الساعة ناقشا فيه كل القضايا الساخنة في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع. وقال ان ساكوزي استقبل الملك عبدالله بكل سرور ومودة واهتمام واكد على أهمية العلاقة الشخصية بين الزعيمين وعلى أن يبادرا مباشرة بتعميق هذه العلاقة أولاً والعلاقة بين البلدين، وقال إن هذا اللقاء ليس مقطوعاً من التاريخ بل انه يندرج في إطار هذه العلاقة المتينة والتاريخية التي تجمع البلدين وتوحد وجهات نظرهما في مجمل القضايا الدولية. ثم أعقب لقاءهما الثنائي غداء عمل موسع حضره كبار المسؤولين في الجانبين. وقال الناطق باسم قصر الأليزيه إن الزعيمين اتفقا على تعميق العلاقات الثنائية ودفعها بقوة إلى الأمام في جميع الميادين الاقتصادية والثقافية والآثارية بشكل خاص. وقال ساركوزي إن فرنسا صديقة للمملكة منذ القدم، وهو خيار تاريخي واستراتيجي وأشار الرئيس الفرنسي إلى حاجته إلى حكمة الملك عبدالله وخبرته كقائد ديني وكذلك حاجة العالم بأسره للمملكة العربية السعودية لتلافي صراع الحضارات. وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين خلال المحادثات الموسعة عن حرصه على علاقة الصداقة التي تربط بين المملكة وفرنسا على امتداد أكثر من ستة عقود وعن قناعته بأن الرئيس ساركوزي بما يتمتع به من شعبية وصراحة وصدق احساس بالمسوولية ستحقق له النجاح والإنجاز في رئاسته لفرنسا. وأكد أن لفرنسا مكانة عالمية تترتب عليها مسؤوليات مهمة ودور لابد أن تؤديه وخاصة فيما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط وأن العالم سيصغي لصوت فرنسا صوت العدل والانصاف بقيادة الرئيس ساركوزي. وأكد الرئيس الفرنسي أن فرنسا يمكنها أن تكون جسرا ممتدا بين الشرق والغرب. وفيما يخص العلاقات الفرنسية العربية أكد الرئيس ساركوزي رغبة فرنسا أن تكون صديقة للعرب وأن علاقاتها باسرائيل لن تمنعها من أن تكون أول من يقول لاسرائيل اخطأت. وقد قبل الرئيس الفرنسي دعوة خادم الحرمين لزيارة المملكة قبل نهاية العام الميلادي الجاري.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
618246النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14242الموضوعات
المبادرة السعودية للسلامعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
احمد ابو دهمانطلعت وفا
تاريخ النشر
20070622الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الشرق الاوسط
العالم العربي
فرنسا
الرياض - السعودية
باريس - فرنسا