الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خدمة الإسلام والمسلمين هدف لسياسات خادم الحرمين في الداخل والخارج
التاريخ
2006-10-13التاريخ الهجرى
14270920المؤلف
الخلاصة
خدمة الإسلام والمسلمين هدف لسياسات خادم الحرمين في الداخل والخارج تقرير - حاتم عز الدين (مركز المعلومات) تظل المملكة على مر العصور هي نبض الأمة العربية والإسلامية وهى ارض الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين فمنذ توحيد ارض المملكة في عهد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود أخذت المملكة على عاتقها خدمة الإسلام والمسلمين سواء القادمين إليها لأداء مناسك الحج والعمرة أو خارجها بتقديم كافة أنواع المعونات لهم من إرسال العلماء إلى الأقليات المسلمة لتعليمهم الدين الإسلامي الحنيف وإمدادهم بالكتب الدينية والتفسيرية والمصاحف بالمجان إلى جانب إقامة المساجد والمراكز الإسلامية التي يتوافد عليها الآلاف من المسلمين لدراسة تعاليم الإسلام وحفظ القرآن الكريم. وقد ظلت المملكة ملتزمة بتعاليم الإسلام في كل ما يصدر عنها لتحافظ على عقيدة سلف هذه الأمة وتستبعدً كل ما ينافي شريعة الله التي شرعها للناس وستظل ملتزمة بهذا النهج. ومن ثم لا يدخر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز جهدا لخدمة الإسلام والمسلمين في أرجاء الوطن والعالم. ويحرص - حفظه الله - على ترسيخ مفهوم التضامن الإسلامي فدعا إلى القمة الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في مكة المكرمة ونتج عنها نتائج وتوصيات في غاية الأهمية لدعم المسلمين فى كل أنحاء العالم، فاحتوى جدول الأعمال على خمس أوراق عمل منبثقة من بلاغ مكة والنظام العشري الذي أقره بيان مكة، واتفق الجميع على تفعيل كل الجوانب في بيان القمة في أوراق عملية وليس نظرية ومن ضمنها التحرك على الساحة الدولية من خلال ثمانية مشاريع للتحرك مدعومة بـ 25 مليون دولار لدعم القضايا الإسلامية، تدفعها الدول الإسلامية بواقع خمسة ملايين دولار كل سنة ويكون هناك لجنة وزارية مشرفة عليها. وقد كانت دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذه القمة تجسيدا واضحا لإدراك القيادة السعودية بالفترة العصيبة التي تواجه فيها الأمة الإسلامية تحديات جسيمة ومعالجات إعلامية عالمية متحيزة ألحقت أضراراً فادحة بالإسلام والمسلمين. واستنادا إلى عقيدة الإسلام السمحة والداعية إلى الحوار والتشاور فيما يهم أمور المسلمين من قضايا اجتماعية واقتصادية، حرص خادم الحرمين على دعم لقاءات الحوار الوطني الذي أسهم كثيرا في تبادل وجهات النظر حول أهم الموضوعات التي تهم المسلمين. وتضمنت اللقاءات موضوعات ذات جرأة في تناول القضايا المختلفة، ولعب الإعلام السعودي لعب دورا بارزاً في تجسيد ثقافة الحوار وفتح آفاقه أمام أطياف المجتمع المختلفة لمناقشة كافة القضايا. ومن منطلق الحوار والتلاقي للتعرف على نقاط الاتفاق ومناقشة نقاط الاختلاف ورسم الرؤية التي تجمع أبناء الوطن الواحد والتأسيس لفكر الحوار بين أبنائه وليس الاختلاف حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على استمرار الحوار الوطني ومؤتمراته ولقاءاته ودعم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الذي تأسس فى الرابع والعشرين من شهر جمادي الأول عام 1427هـ سعيا إلى توفير البيئة الملائمة الداعمة للحوار الوطني بين أفراد المجتمع وفئاته من الذكور والإناث بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على الوحدة الوطنية المبنية على العقيدة الإسلامية، وذلك من خلال أهداف سامية تتمثل في تكريس الوحدة الوطنية في إطار العقيدة الإسلامية وتعميقها عن طريق الحوار الفكري الهادف، والإسهام في صياغة الخطاب الإسلامي الصحيح المبني على الوسطية والاعتدال داخل المملكة وخارجها من خلال الحوار البناء وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني بما يحقق العدل والمساواة وحرية التعبير في إطار الشريعة الإسلامية. وقد استطاعت هذه الحوارات توصيل هذه الأهداف السامية للمواطنين، انطلاقا من قناعات بنيت على قيم الدين الإسلامي الحنيف ومن رؤية تجسد المسؤولية الاجتماعية وهي مدرسة راسخة في الفكر الإعلامي الإسلامي تحسن التعاطي مع الأحداث من منطلقات تُغلّب الصالح العام على المصلحة الشخصية وتضع نصب أعينها الهدف الذي تسعى لتحقيقه بوسائل نزيهة وسوية. وقد كانت جولات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الداخل امتدادا لحرصه - حفظه الله - على خدمة الإسلام والمسلمين فنذكر على سبيل المثال زيارته للمدينة المنورة في السابع عشر من يونيو هذا العام واطلاعه على دراسات لتوسعة المنطقة المركزية المطورة والمحيطة بالمسجد النبوي عبر رؤية مستقبلية باستثمارات تزيد على 140 مليار ريال لمدة 30 عاماً كما وضع - حفظه الله - حجر الأساس لتوسعة المسجد النبوي الشريف والمنطقة المركزية المحيطة بتكلفة تناهز 4.8 مليارات ريال. والقادم إلى مكة المكرمة عن طريق البر من مدينة جدة يلاحظ من بداية حد الحرم في مدخل العاصمة المقدسة علو مبنى برج المروة أحد أبراج البيت وهو مشروع وقف الملك عبد
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
618504النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15878الموضوعات
الاسلامالتضامن الإسلامي
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
حاتم عزالدينتاريخ النشر
20061013الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
العراق
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان