الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
سموه دشن مشروعات حاسوبية وافتتح المعرض المصاحب الأمير عبدالعزيز بن ماجد افتتح ندوة القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية أمس
التاريخ
8-11-2006التاريخ الهجرى
14271017المؤلف
الخلاصة
سموه دشن مشروعات حاسوبية وافتتح المعرض المصاحب الأمير عبدالعزيز بن ماجد افتتح ندوة القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية أمس * المدينة المنورة - مروان عمر قصاص: أعرب صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة عن تقديره لجهود رجال الفكر المشاركين في ندوة (القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية) وتمنى لهم التوفيق وأن يثمر اللقاء عن تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة التي ظهرت في كتابات بعض المستشرقين - عن قصد أو غير قصد - مؤكداً دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للمجمع وجهوده وقال: إن جهود هذه البلاد تتجاوز عناية المجمع بطباعة المصحف إلى الاهتمام بجوانب مهمة للعناية بكتاب الله ونشر رسالته للعالمين ومنها هذه الندوة التي تكتسب أهميتها من الظروف التي يمر بها العالم في الوقت الحاضر وما يواجه المسلمون من تحديات توجب عليهم النهوض بأنفسهم لمعرفتها ورصدها والتخطيط المتقن لمواجهتها بالحوار والجدال بالتي هي أحسن كما حض القرآن على ذلك. وقال سموه: إن النمطية السلبية التي صاحبت حركة الاستشراق توجب علينا الاهتمام بتمثيل الإسلام بالصورة الحسنة والحكيمة كما ينبغي ألا تعيقنا عن إيجاد سبل التواصل معها بما يؤدي إلى ترشيدها وتغذية جانب الإنصاف والحياد في تناولها للإسلام وحضارته وشعوبه بما يسهم في تحقيق التعايش بين الحضارات والسلم بين الأمم والشعوب خصوصاً ونحن نجد - للأسف - بعض رموزه يسهمون من حيث شعروا أو لم يشعروا في تغذية الصراع. وأضاف سموه قائلاً: إن المرء ليشاهد كيف أن الإسلام يزداد قوة وانتشاراً رغم ضعف المسلمين ورغم ما يواجهه من تشوية وقال سموه: إن القرآن الكريم ولله الحمد محفوظ بحفظ الله له لا يضره حقد الحاقدين ولا زيفهم ولا شبههم ولا طعنهم ولا تحريفهم ولا جهل بعض أتباعه له. جاء ذلك في كلمة لسموه خلال رعايته لحفل افتتاح ندوة (القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية) أمس الثلاثاء والتي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف والتي عقدت بفندق المريديان بالمدينة المنورة بحضور وزير الشؤون الإسلامية. هذا وقد بدئ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم ثم ألقى الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي كلمة اللجنة التحضيرية الذي رحب بسمو الأمير ومعالي الوزير وقال: لقد اتجهت جهود المناهضين للإسلام قديماً إلى محاولة زعزعة الاعتقاد في صحة القرآن الكريم وقاوموا حقيقة أن القرآن وحي من عند الله وقال: إن القرآن فنّد هذه الافتراءات في آيات كثيرة استعرض عدداً منها مشيراً إلى استمرار هذه الأفكار في العصر الحديث زاعمين أن القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم وسلكوا في ذلك مناهج منها التشكيك ومنهج الإثارة والتأثير والمنهج الافتراضي والمنهج الإسقاطي ومنهج النفي وذكر ببعض الحوادث التي انتشرت في العالم لتشويه حقيقة القرآن وأنه من تأليف محمد ومنها ما أصدره المحامي جورج سيل وكازميراسكس وغيرهما من ترجمات للقرآن مشيرين إلى أنه تأليف وليس وحياً وحاولوا إثبات ذلك بمزاعم لتأكيد توجههم الخاطئ. وقال العوفي: إنه من هنا برزت فكرة هذه الندوة وإعداد محاورها وموضوعاتها وقد كان لتوجيه معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على الندوة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ إلى تحري الدقة والموضوعية والبحث الهادف الرصين الذي ينشد الحق ويجلي الحقيقة ويزيل اللبس مشيراً إلى أن اللجنة التحضيرية بذلت جهوداً كبيرة في استكتاب أقلام بارزة ومتخصصة ومن مختلف أنحاء العالم ومن أكثر من ستين بحثاً أجازت لجان التحكيم ثلاثة وثلاثين بحثا للدراسة والمناقشة في جلسات الندوة. وقدم العوفي شكره للجميع الذين شاركوا في هذه الندوة وتفعيلها منوها برعاية سمو الأمير عبد العزيز لها. وبعد ذلك ألقى الدكتور ألمر رفائيل كوليف مدير قسم الجيوثقافي بمعهد الدراسات الاستراتيجية للقوقاز في باكو عاصمة أذربيجان الإسلامية كلمة نوّه فيها بدور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف منذ تأسيسه بخدمة القرآن الكريم والاعتناء بحفظه ونشره وتحقيق مخطوطاته وترجمة معانيه إلى كل لغات العالم وخدمة علوم القرآن وتشجيع البحوث العلمية في مجال الدراسات القرآنية ومن هذه الجهود عقد وتنظيم الندوات. وقال كوليف: إن ما يحدث في العالم الآن أضفى أهمية كبرى على ندوتنا فجعلت من أهدافها تصحيح الصورة التي بناها الغرب المعاصر للإسلام وللقرآن الكريم ومواجهة الشبهات الحديثة للاستشراق التي تم ربطها بصراع أكبر أطلق عليه الغرب (صراع الأديان) و(صراع الحضارات والثقافات) في حرب صريحة ومعلنة ضد الإسلام وضد القرآن الكريم مشيراً إلى أن هذه الندوة ستكون فرص
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
618548النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12459الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجورج سيل
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
كازمير اسكس
محمد سالم بن شديد العوفي
الموضوعات
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مؤتمراتالسعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مقالات ومحاضرات
السعودية. وزارة الشؤون الاسلامية
المؤلف
مروان عمر القصاصتاريخ النشر
20061108الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
الرياض - السعودية