الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
السلام والآلة العسكرية
الخلاصة
رأي اليومالسلام والآلة العسكريةتنطلق المملكة في تعاطيها مع قضية السلام في الشرق الأوسط من منطلقات ثابتة ومتينة، تستمد قوتها من رؤاها القائمة على التوازن والحكمة والعقلانية في التعامل مع جميع القضايا. وجميع الجهود التي تبذلها المملكة دوليا، والأدوار التي تقوم بها تؤكد السياسة الحكيمة الساعية الى تحقيق سلام حقيقي في الشرق الاوسط، بعيدا عن القتل والعنف والدمار. ولا شك في أن إشادة مجلس التفاهم العالمي بجهود خادم الحرمين الشريفين في تحقيق السلام وإحلاله في فلسطين لا تنفصل عن سياق القضية بشكل عام .. فالمملكة بذلت كل ما بوسعها لحل القضية الفلسطينية وهي محور عملية السلام في المنطقة، إلا أن إسرائيل تنسف كل الجهود والمبادرات الإنسانية الحكيمة بما تمارسه من انتهاكات وخرق لجميع المواثيق والأعراف الدولية عبر قتل العزّل وتشريد الاطفال وتدمير المدن والبيوت الفلسطينية وتهديد الآمنين .. لتقطع بدورها جميع المحاولات والجهود أمام السلام في المنطقة. جعلت المملكة القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها، وفي مقدمة اجندتها في المحافل الدولية لاستعادة الحقوق المسلوبة، ووقف ما يتعرض له الأبرياء من تنكيل وعنف، وعبر جميع المراحل حكـّمت المملكة صوت العقل.. وجاء الوقت لتحرّك فعلي وعاجل من الاسرة الدولية عبر قرارات نافذة تترجم على ارض الواقع لوضع حد لجرائم الحرب التي يرتكبها الاسرائيليون بحق الفلسطينيين العزّل. إن المملكة عرفت دوما بمواقفها الإنسانية النبيلة الداعية إلى العدل والمساواة ونشر قيم الخير والإنسانية بين الجميع ضمن سياق رؤيتها لتشابكات قضية السلام بأبعادها المتعددة.. إلا أن الآلة العسكرية الإسرائيلية لا تقر بغير القتل والعنف والدمار .. فمتى يتحرك المجتمع الدولي ؟!
الرابط
السلام والآلة العسكريةالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
620541النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
13118الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطينالمبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
تاريخ النشر
20090515الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين