الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الجزيرة تستطلع آراء الجمهور الفلسطيني في غزة حول مبادرة خادم الحرمين الشريفين دعوة الملك عبدالله لفتة أخلاقية ورسالة عظيمة وإنسانية من ملك عربي يتحرك من أجل القضية الفلسطينية
الخلاصة
يعتبر الفلسطينيون بقطاعاتهم وشرائحهم ومؤسساتهم والرسمية والأهلية أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القادة الفلسطينيين للاجتماع في مكة المكرمة لوقف نزيف الدم الفلسطيني، لفتة أخلاقية وخطوة طيبة من ملك عربي يتحرك من أجل القضية الفلسطينية، ومن أجل حقن دماء الفلسطينيين.. وتؤكد شرائح فاعلة في الشعب الفلسطيني من خلال أحاديث ميدانية أجراها مراسلو (الجزيرة في فلسطين) أن خادم الحرمين الشريفين يمثل أنبل ظاهرة سلطوية في عالمنا المعاصر، وأن مبادرته تمثل رسالة عظيمة أخلاقية وإنسانية.. ولا يغفل الفلسطينيون دور المملكة العظيم في احتضناها للهموم الفلسطينية، وهي تنظر للكل الفلسطيني بعيون الإخوة ولا تميز بين فصيل وآخر.. والمملكة لها باع طويل في تقديم الخدمات سواء الصحية والتعليمية وبناء المساكن واليوم يتوج خادم الحرمين موقفه تجاه القضية الفلسطينية بمبادرة إنسانية نبيلة ويختار المكان المناسب.. وفي كل حادثة ومأزق يشعر بنا الأشقاء السعوديون، ويقفون معنا في أحلك الظروف ويبادرون دائماً في فعل الخير وإخراج شعبنا من أزماته سواء المالية أو السياسية.. ويقول الفلسطينيون: إن دعوة السيد الرئيس عباس ورئيس الوزراء هنية هي بمثابة غيرة من خادم الحرمين الشريفين على المصلحة العربية والإسلامية، وجزاه الله خيراً كونه يتدخل لوقف هذا الاقتتال الداخلي الذي يؤثر سلباً على المجتمع والقضية الفلسطينية.. ويبارك الفلسطينيون هذه الخطوة من خادم الحرمين ويشدون على يديه ويتمنون له طول العمر وأن يبقى واقفاً إلى جانب الشعب الفلسطيني كما عهدوه وعهدوا الأسرة السعودية في مواقفها السابقة تجاه القضية الفلسطينية ودعمها للقضية العادلة لتحرير الأرض والمسجد الأقصى. وقال مفتي خان يونس ل(الجزيرة): أقول إن الرئاسة وإن الحكومة للشعب وإن فتح للشعب وإن حماس للشعب وكل الفصائل أيضاً للشعب فهل اصطف المجتمع صفاً واحداً ويداً واحدةً وقلباً واحداً لتكون الرئاسة والحكومة وفتح وحماس وكل الفصائل ملكاً للشعب يعملون من أجل أن يحافظوا على مصالح الشعب العليا والسامية.. الدم الأمن.. الاستقرار الحب مقاومة المحتل، فأين نحن من هذه المعاني أم أن المسلم في أرض فلسطين يراد أن يسلب أمنه وأمانه حتى يصفوا ويخلوا الجو للاحتلال وأمريكا وتفعل ما تشاء بالعالم الإسلامي، وأوله الشعب الفلسطيني... نسأل الله تعالى أن يكلل جهود خادم....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
619586النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12543الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداحمد طير
اسماعيل هنية
حسن رشاد القدرة
كمال كامل المجايد
محمد عودة
محمود عباس
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
الصحافة السعودية
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
تاريخ النشر
20070131الدول - الاماكن
السعوديةفلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين