الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
السعودية : الايديولوجيات الجاهزة للمنطقة فشلت سابقاً وستفشل حاضراً ومستقبلا
الخلاصة
السعودية: الإيديولوجيات الجاهزة للمنطقة فشلت سابقاً وستفشل حاضراً ومستقبلاً جدة الحياة - 11/09/07// دعت المملكة العربية السعودية أمس الدول الكبرى إلى إلادراك بأن «للمنطقة واقعاً ثقافياً واجتماعياً ووطنياً لا يمكن تجاهله»، محذرة من أن تطبيق الإيديولوجيات السياسية الجاهزة «فشل في الماضي، وسيفشل في الحاضر والمستقبل». ورأت أن مواجهة «الممارسات الإسرائيلية، التي تزيد من حدة التوتر وتقف عقبة أمام أي مجهود حقيقي لإقرار السلام والاستقرار فيها»، يتطلب «موقفاً عربياً موحداً، وآليات فعالة للعمل العربي المشترك، وفهماً صحيحاً للمصلحة الوطنية العربية». واعتبرت الرياض في الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء التي انعقدت امس في جدة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن «مستقبل إسرائيل مرهون باعترافها بحقوق الشعب الفلسطيني في وطنه وكرامته». وكان خادم الحرمين أطلع وزراءه في مستهل الجلسة على «مجمل المحادثات والاتصالات التي جرت الأسبوع الماضي مع بعض قادة الدول ومبعوثيهم وتناولت العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة والشؤون العالمية». ونوه خادم الحرمين الشريفين بالأهمية الاستراتيجية لعلاقات بلاده مع السنغال ودول القارة الأفريقية «وما يجمع بينها وبين المملكة من صلات تاريخية، ووشائج ثقافية، ومصالح مشتركة، ورؤى متقاربة نحو مستقبل العلاقات الدولية، ومكانة الدول النامية في المحيط الاقتصادي العالمي». وأوضح وزير الثقافة والإعلام إياد مدني في بيانه الأسبوعي: «أن المجلس عرض مجريات الأحداث في المنطقة، والممارسات الإسرائيلية التي تزيد من حدة التوتر وتقف عقبة أمام أي مجهود حقيقي لإقرار السلام والاستقرار في المنطقة. وأكد المجلس أن مواجهة هذه الممارسات تستلزم موقفاً عربياً موحداً، وآليات فعالة للعمل العربي المشترك، وفهماً صحيحاً للمصلحة الوطنية العربية، كما يتطلب أن تدرك الدول الكبرى، أن للمنطقة واقعاً ثقافياً واجتماعياً وقيمياً ووطنياً لا يمكن تجاهله وأن لشعوبها حقوقاً أساسية لا يمكن تجاوزها، وأن تطبيق الأيديولوجيات السياسية الجاهزة قد فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل، وأن مستقبل إسرائيل مرهون باعترافها بحقوق الشعب الفلسطيني في وطنه وكرامته». وقال الوزير مدني إن المجلس اتخذ ستة قرارات، تصدرتها الموافقة على تنظيم «الهيئة العليا للإسكان». وتستهدف الهيئة، طبقاً للقرار، تحقيق الاستراتيجية الوطنية للإسكان وخصوصاً رفع حجم تملك السعوديين لمساكنهم. كما وافق على تفويض وزير الخارجية أو من ينيبه البحث مع الجانب الأميركي في تعديل مدة التأشيرة من سنتين إلى خمس سنوات وزيادة الرسم إلى نحو مئة دولار. كما وافق على اتفاق الإطار في شأن نظام الأفضليات التجارية بين الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، بهدف تشجيع التجارة بين الدول الأعضاء عن طريق تبادل الأفضليات التجارية.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
622745النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16230الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - مجلس الوزراء
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
الهيئة العليا للاسكان والتنمية العقارية - السعوديةمجلس الوزراء - السعودية
منظمة المؤتمر الاسلامي
تاريخ النشر
20070911الدول - الاماكن
اسرائيلافريقيا
السعودية
السنغال
العالم العربي
الرياض - السعودية
داكار - السنغال