الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ابن معمر في ملتقى أبها للكتاب : الحوار لا يكون إلا مع الآخر المختلف
الخلاصة
اكد المستشار بالديوان الملكي امين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر ان العمل يتواصل لتجهيز مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في مدينة الرياض وقال في المحاضرة التي القاها ضمن فعاليات ملتقى ابها الثامن للكتاب والحاسب الآلي عن ثقافة الحوار ان المركز سيستعين بمرافق وخدمات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة لتسهيل اعماله. واوضح ان انشاء المركز وتواصل الحوار الوطني تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين يسهم في تعزيز قنوات التعبير المسؤول ومحاربة التعصب والغلو والتطرف وايجاد مناخ نقي تنطلق منه المواقف الحكيمة والآراء المستنيرة الرافضة للارهاب. وكان ابن معمر استهل محاضرته بالقول انه لا يكون الحوار في الاساس الا مع الآخر وتحديداً مع الآخر المختلف. واضاف ابن معمر انه انطلاقاً من القناعات الايمانية وادراكاً للتحديات الحضارية التي تواجه مسيرتنا الوطنية من عولمة وتقدم تقني وسماوات مفتوحة امام القنوات الفضائية التي ربطت بين العالم وجعلته قرية صغيرة، كان توجه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، لتبني برنامج الحوار في ضوء التوجيهات الاسلامية فقد استطاع حفظه الله بحكمته المعهودة وفكره الثاقب ورأية السديد ان يشيع اجواء التقارب بين التوجهات الفكرية في هذه البلاد، عندما وجه - حفظه الله - لإجراء حوار فكري وطني متزن، يضع نصب عينيه المصلحة العليا للوطن وينحي جانباً الخلافات الفرعية والاجتهادات الخاطئة ليتواصل عطاء ابناء هذه البلاد على ارضية واحدة مشتركة من الحوار البناء حيث تم التخطيط لعقد لقاء وطني للحوار الفكري ضم نخبة من العلماء والمفكرين واصحاب الرأي يلتقون لتبادل الرأي حول الخطاب الاسلامي الداخلي والخارجي بهدف تكريس تمسك المملكة بعقيدتها الاسلامية. ولفت الى ان الفترة الاخيرة شهدت تطوراً هاماً تمثل في انعقاد اللقاء الوطني للحوار الفكري وضم نخبة من ابناء الوطن من مختلف المشارب والتوجهات اجتمعوا في ظل المحبة الاسلامية وتناقشوا في رحاب الاخوة الوطنية وانتهوا الى توصيات بناءة تعزز التمسك بالعقيدة السمحه وتؤكد الوحدة الوطنية. ولقد رأينا ان يستمر الحوار ويتسع نطاقه ليدخل فيه المزيد من المتحاورين وليبحث فيه المزيد من القضايا بهدف ان يتطور الحوار حتى يكون اسلوباً بناء من اساليب الحياة في المملكة.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
621336النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14565تاريخ النشر
20060713الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية