الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
طيبة تعانق حبيبها
التاريخ
2009-07-17التاريخ الهجرى
14300724المؤلف
الخلاصة
طيبة تعانق حبيبهاعبدالغني بن ناجي القشالجمعة, 17 يوليو 2009عبدالغني بن ناجي القشكان يوم الأحد الماضي التاسع عشر من رجب الجاري يومًا تاريخيًّا، دخل سجلات طيبة الطيبة التي تحمل في طيّاتها عبقًا مميّزًا تفوح رائحته فتملأ أطياف العالم؛ وذلك حين عانقت حبيبها عبدالله بن عبدالعزيز، الذي أتاها يحمل لها الخير، ويريد لها أن تتبوأ مكانتها العليّة، ومنزلتها السنيّة التي حباها بها المولى عز وجل. والحق أن ثمة مطالب يتمنى أبناء طيبة الطيبة تحقيقها على يدي هذا الملك المحبوب، الذي أحبّ طيبة فأحبته، كيف لا وهو القائل: “إن روحي لتمتلئ بالأمل، وأنا في مدينة رسول الله”، ولعل واجب هذه الزاوية نقلها، ومن هذه المطالب:* مركز الملك عبدالله الحضاري: وكم كان الجميع يتمنّى أن تُقام فيه فعاليات هذه الزيارة، بحيث يتم استقبال الأهالي، فيقيمون فيه حفلهم بمناسبة هذا القدوم الميمون، ومن العجيب أن تخلو المدينة من أي مركز حضاري، في حين أنه موجود في بعض محافظاتها!.* الحدائق العامة: ومن أسف أن الموجود من الحدائق لا يرقى بحال إلى مستوى الطموح، بل إن عدم الاهتمام يبدو واضحًا؛ فالحدائق القائمة جميعها لا تفي بالحد الأدنى. ووجود حديقة تحمل اسمه -أيده الله- يحقق هدفين: وجود متنفس لائق بهذه المدينة يخدم أهلها وزوّارها، وكذلك هو تعبير عن مكانته الكبيرة في النفوس. فهل يتحقق الأمل؟* المجسمات الجمالية: وهذه من أعجب العجائب؛ فلا يوجد في المدينة سوى مجسم وحيد في طريق المطار أقامته إحدى الشركات الوطنية، والمفترض أن تمتلئ المدينة بالمجسمات التاريخية؛ فالمدينة لها تاريخ مجيد لا يخفى، وعليه فالمفترض وجود كم كبير من المجسمات لتلك الآثار التي دُرست بفعل أناس لا يعرفون قدرها.* الميادين العامة: وهذه -كما يبدو- خارج نطاق الاهتمام، ولك أن تتصور أن الزائر لا يكاد يجد ميدانًا عامًا يستريح فيه، في حين أن مدنًا ودولاً مجاورة أولت هذه الميادين جلّ اهتمامها إلى درجة إقامة الفعاليات فيها، فإلى متى والمدينة تخلو من الميادين العامة؟* مداخل المدينة: وهي بحق مؤسفة جدًا؛ إذ لا يشعر الداخل إلى طيبة أنه دخل مدينة، فلا ترحيب، ولا معالم، ولا لافتات، فضلاً عن عدم وجود أي مَعْلَم أو مجسّم، وتشير المصادر المطّلعة (أثناء كتابة هذا المقال) عن اعتماد مبالغ مالية لهذه المداخل، ونرجو أن نراها قريبًا، وبشكل يرضي الطموحات.* الاستاد الدولي القائم حاليًّا لا يليق بمكانة المدينة المنورة التي احتضنت مؤخرًا دورة الألعاب الإسلامية، ممّا يعني تجمّع أبناء العالم الإسلامي على أرضها، والمؤمّل إكمال القائم حاليًّا وبكامل ملحقاته (المسبح وغيره).* المكتبة الوطنية: ولعلّه حان الوقت أن تستأثر المدينة -كغيرها من مدن المملكة- بمكتبة وطنية تتيح للباحثين التزوّد من معين العلم المعرفة، وتريحهم من عناء التنقل بين الرياض وجدة، والذهاب إلى مكتباتها العملاقة .وأخيرًا فإن هذه الزيارة أضفت أجواءً خيّمت على طيبة الطيبة، وعاش أهلها ساعات من البهجة والسرور، حين التقى الراعي برعيته في صورة من صور التلاحم الفريد، والأكف ضارعة إلى المولى أن يديم توفيقه لمليكنا المفدى، ويطيل في عمره.Email: AALQASH1@HOTMAIL.COM
الرابط
طيبة تعانق حبيبهاالمصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
621659النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
16886الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - مقالات ومحاضرات
المدينة المنورة
المدينة المنورة - الادارة العامة
المراكز الثقافية
المعلومات
المكتبات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
المؤلف
عبدالغني بن ناجي القشتاريخ النشر
20090717الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
الرياض - السعودية