الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
يشمل المقاصف والمطاعم والمستلزمات المكتبية خريجات الاقتصاد المنزلي يطالبن بقصر الاستثمار في الجامعات عليهن بدلا من الشركات
الخلاصة
يشمل المقاصف والمطاعم والمستلزمات المكتبية خريجات الاقتصاد المنزلي يطالبن بقصر الاستثمار في الجامعات عليهن بدلا من الشركاتنوير الشمري من الرياض بيّنت لـ ''المرأة العاملة'' أريج عبد العزيز خريجة حديثة في كلية الاقتصاد المنزلي في الرياض، أن سوء الخدمات المقدمة في بعض المقاصف والكافيتريات في جامعات وكليات ومعاهد البنات دفعهن للتفكير في الاستثمار داخل الجامعات وتسلم جميع مراكز الخدمات والبيع بدلا من العاملات الأجنبيات. وأضافت قائلة ''للأسف الشديد ما زالت خدمات التغذية في بعض الجامعات سيئة للغاية ولا تفي باحتياجات الطالبات اللواتي يمضين أكثر من ثماني ساعات يوميا في الجامعة، منوّهة بأن أغلب الخدمات المقدمة من الشركات المشغلة تتركز في بيع الحلويات والعصائر الصناعية والسندوتشات المعدة مسبقا التي تبقى فترات طويلة دون تبريد، فضلا عن ارتفاع الأسعار التي عادة تصل إلى الضعف مقارنة بالأسعار الحقيقية للوجبة أو المنتج. وأكدت أن الفتاة السعودية تجاوزت ثقافة العيب في العمل ولديها الرغبة للعمل في مرافق الجامعة نفسها التي تخرجت فيها لطهو الوجبات وإعداد العصائر وبيعها دون أي إحراج أو خوف من نظرة المجتمع لها. وأفادت نور الشمري خريجة في كلية الاقتصاد المنزلي، أن هناك تحركا من قبل خريجات أقسام التغذية والاقتصاد المنزلي لدعوة الجهات ذات العلاقة مثل مجلس الشورى ووزارة التعليم العالي لحصر الاستثمار في الجامعات والمعاهد على الخريجات تلبية لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين لإحلال الفتيات السعوديات في جميع المواقع التي توفر بيئة آمنة لعمل المرأة. وزادت قائلة ''إن تحرك الخريجات كان سببه الرئيسي أن الخدمات المقدمة لا ترقى إلى المستوى المطلوب في ضوء ضعف الجودة والتعطل المستمر لأجهزة التبريد وعدم وجود صيانة سريعة لها''. وتقترح الشمري وزميلاتها بتمكين خريجات الأقسام المتخصصة مثل التغذية والاقتصاد المنزلي لتسلم الكافيتريات وتطويرها بحيث تقدم وجبات صحية ونظيفة، وعصائر ومشروبات طازجة ذات جودة عالية، بناء على مواصفات صحية تعدها فتيات سعوديات داخل الكافيتريات بشكل آني بدلا من الأطعمة المعلبة والجاهزة. لافتة إلى أن الشركات المشغلة للمقاصف تقدم وجبات معدة قبل ساعات، وقد ظهر على حد قولها حالات تسمم على عدد من الطالبات، إضافة إلى حصر المنتجات مثل العصائر في شركات معينة، ما يقلل من الخيارات أمام الطالبة. وأشارت....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
621748النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
5837الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
الجامعات والكليات
السعودية - مجلس الشورى
السعودية. وزارة التعليم العالي
السعودية. وزارة التعليم العالي - المنظمات والهيئات
السعودية. وزارة التعليم العالي - جمعيات
المرأة - رعاية اجتماعية
المرأة في السعودية
تمكين المرأة
قضايا المرأة حقوق المرأة
الهيئات
كلية الإقتصاد المنزلي - جامعة الملك سعود - السعوديةمجلس الشورى - السعودية
وزارة التعليم العالى - السعودية
تاريخ النشر
20091004الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية